المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
عملية الاغتيال بماليزيا تدفع بكوريا الشمالية نحو مزيد من العزلة
بواسطة : 23-02-2017 04:35 صباحاً 7.9K
المصدر -  
اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في مطار كوالالمبور الأسبوع الماضي، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العزلة لبيونغ يانغ التي لم يكن لها قبل ذلك أساسا سوى عدد قليل من الأصدقاء. وكانت بيونغ يانغ وكوالالمبور تقيمان علاقات اقتصادية جيدة نسبيا بوجود بعض المبادلات التجارية والسماح لمواطني البلدين بالتنقل بينهما من دون تأشيرات دخول. وشكلت ماليزيا كذلك قناة اتصال بين المسؤولين الكوريين الشماليين والعالم واستضافت سرا في الأعوام الماضية محادثات بين نظام كيم جونغ-أون والولايات المتحدة. إلا أن كل ذلك قد ينتهي في أعقاب الحرب الكلامية بين البلدين إثر التحقيق بشأن عملية اغتيال كيم جونغ-نام بعدما هاجم سفير بيونغ يانغ في كوالالمبور الشرطة المحلية فيما استدعت ماليزيا سفيرها في كوريا الشمالية. وكانت سنغافورة ألغت ترتيبات كانت تسمح لمواطني كوريا الشمالية بالسفر إليها دون الحاجة إلى تأشيرة؛ احتجاجا على رابع تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ. ورأى أندراي أبراهميان من مؤسسة «تشوسون إكستشينج» وهي منظمة غير حكومية تدرب الكوريين الشماليين على المهارات الاقتصادية، أن ماليزيا قد تتخذ الآن خطوة مشابهة. وقال لوكالة «فرانس برس»: لن أتفاجأ. الاتفاق فريد من نوعه بالمطلق»، مشيراً إلى أن «الكوريين الشماليين لا يحتاجون إلى تأشيرة للعمل في مونغوليا والصين وفيتنام وكمبوديا ولاوس، لكن الأمر غير المألوف هو (إلغاء) الجانب الماليزي الحاجة إلى تأشيرة. وأوضح أن كوريا الشمالية وماليزيا هما من دول عدم الانحياز وكان الهدف من اتفاق إلغاء التأشيرات على الأرجح تطوير علاقاتهما التجارية. من جهته، أكد محمد فؤاد عثمان، المحاضر في السياسات الدولية في جامعة أوتارا ماليزيا، أنه سيتعين على الدبلوماسيين الرد بطريقة ما على عملية القتل التي اتهمت سول جارتها الشمالية بتدبيرها. وقال: إنه «بهدف تهدئة الغرب، قد تكون هناك حاجة لإعادة تقييم سياسة إلغاء التأشيرات التي اتفقنا عليها مع الكوريين الشماليين .