خلال جلسته الأسبوعية بقصر التوحيد ببريدة
المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة تنمية الاستثمار ، أن الاهتمام بمجال تنمية الاستثمار يمثل ركيزة ولبنة قوية لمستقبل اقتصاد المنطقة ، لافتاً إلى أن المنطقة ماضية في تعدد خيارات التنمية في مختلف مجالاتها ، مشيراً إلى أهمية المشروعات الاستثمارية في تأدية دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية ، وتعزيز مكانة المنطقة الاقتصادية وقدرتها التنافسية لجذب المشروعات الاستثمارية وتشجيع المستثمرين في كافة الأنشطة ، مؤكداً أن إمارة المنطقة أبوابها مفتوحة لجميع رجال الأعمال لتذليل كافة الصعوبات لتمكينهم من الاستثمار بالمنطقة التي تُعد واحدة من أهم المناطق الأكثر حيوية والأميز بمجال النخيل.
وأشار سمو أمير القصيم إلى أن إيجاد لجنة تنمية الاستثمار ، هدفها السعي في تحسين البيئة الاقتصادية للمنطقة ، باعتبارها منطقة بكر وتتمتع ببنية أساسية متكاملة وقوة شرائية كبيرة وموقع استراتيجي يتوسط الوطن ومحفزات استثمارية متنوعة ، بالإضافة إلى توفير الخدمات للمواطنين والمستثمرين وفرص العمل وتقليل نسبة البطالة ، مؤكداً على أن الاستثمار هو العنصر الأهم في توليد الوظائف وخلق فرص العمل ، وأن تنمية الاستثمار من أهم الأولويات لمواكبة تطلعات ورؤية المملكة 2030 ، وأن الشباب هم الرقم الصعب الذي نراهن عليه ، باعتبارهم السواعد الحقيقية لبناء الوطن ، مبدياً فخره واعتزازه في وطن يقوم أبناءه من رجال الأعمال بالاستثمار في جميع مناطق المملكة مما يدل على قوة الانتماء للوطن الغالي ، مبيناً أن المواطنة الفاعلة والمسئولة هي حجر الأساس في تحقيق التنمية بمختلف مجالاتها ، لافتاً إلى أن لجنة تنمية الاستثمار لها دور فعال في المساهمة بالتطوير الاستثماري لدائرة التنمية الاقتصادية بالمنطقة ، وتقديم المعلومات الأساسية والدعم القيم للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار في اقتصاد المنطقة ، وتساعدهم على الاستفادة من أهمية المنطقة الاستراتيجية متمثلة بموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وميزها النسبية ، بالإضافة إلى شبكة المواصلات باعتبارها عصب الاقتصاد ، وكونها من المناطق الجاذبة لرؤوس الأموال ، لتؤدي دورها في إيجاد بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار ، ومساعد وعامل رئيسي للنمو الاقتصادي والتوظيف.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين مساء الاثنين بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ، وأصحاب المعالي والفضيلة ، ووكلاء الإمارة ، ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ، وأعيان المنطقة ، ووفد من رجال الأعمال من محافظة جدة ، الذي تناولت فيه عن الاستثمار بمنطقة القصيم ، قدمها الدكتور يوسف العريني الأمين العام للجنة تنمية الاستثمار بالقصيم ، الذي أكد فيها أن القصيم بيئة خصبة ومحفزة للاستثمار ومصدرة للعمالة الوطنية ، ومتحركة مع المناطق المحيطة بها ، ويوجد فيها 313 مصنعاً برأس مال 14 مليار ريال ، ويعمل فيها 31,500 موظف ، وتمتلك مدن صناعية تجاوزت مساحتها 20 مليون متر مربع ، وفيها مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة ، مستعرضاً توفر كافة وسائل النقل البرية متمثلة بالطرق والقطار ، والجوية بالطيران ، بالإضافة إلى أنها منطقة زراعية من الدرجة الأولى لوفرة المياه وصلاحية التربة ، مشيراً إلى أن لجنة تنمية الاستثمار تقدم دعماً مجاناً في توفير الخدمات للمستثمرين.
وأوضح أمين الغرفة التجارية بالقصيم سعود الفدا ، بأن القصيم منطقة تتميز بمنتج التمور وخصوصاً السكري وتستطيع تمويل المستثمرين بالتمور بمقدار 70 ألف طن سنوياً من التمور ، كما أنها تمتلك تجارة واعدة وأن 90% من المزارعين مستثمرين بمجال التمور ، ولديها مخازن بطاقات استيعابية عالية وشبكة طرق هائلة.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول أهمية تنمية الاستثمار ، والدور الذي يلعبه القطاع الخاص في نمو الاقتصاد والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار سمو أمير القصيم إلى أن إيجاد لجنة تنمية الاستثمار ، هدفها السعي في تحسين البيئة الاقتصادية للمنطقة ، باعتبارها منطقة بكر وتتمتع ببنية أساسية متكاملة وقوة شرائية كبيرة وموقع استراتيجي يتوسط الوطن ومحفزات استثمارية متنوعة ، بالإضافة إلى توفير الخدمات للمواطنين والمستثمرين وفرص العمل وتقليل نسبة البطالة ، مؤكداً على أن الاستثمار هو العنصر الأهم في توليد الوظائف وخلق فرص العمل ، وأن تنمية الاستثمار من أهم الأولويات لمواكبة تطلعات ورؤية المملكة 2030 ، وأن الشباب هم الرقم الصعب الذي نراهن عليه ، باعتبارهم السواعد الحقيقية لبناء الوطن ، مبدياً فخره واعتزازه في وطن يقوم أبناءه من رجال الأعمال بالاستثمار في جميع مناطق المملكة مما يدل على قوة الانتماء للوطن الغالي ، مبيناً أن المواطنة الفاعلة والمسئولة هي حجر الأساس في تحقيق التنمية بمختلف مجالاتها ، لافتاً إلى أن لجنة تنمية الاستثمار لها دور فعال في المساهمة بالتطوير الاستثماري لدائرة التنمية الاقتصادية بالمنطقة ، وتقديم المعلومات الأساسية والدعم القيم للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار في اقتصاد المنطقة ، وتساعدهم على الاستفادة من أهمية المنطقة الاستراتيجية متمثلة بموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وميزها النسبية ، بالإضافة إلى شبكة المواصلات باعتبارها عصب الاقتصاد ، وكونها من المناطق الجاذبة لرؤوس الأموال ، لتؤدي دورها في إيجاد بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار ، ومساعد وعامل رئيسي للنمو الاقتصادي والتوظيف.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين مساء الاثنين بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ، وأصحاب المعالي والفضيلة ، ووكلاء الإمارة ، ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ، وأعيان المنطقة ، ووفد من رجال الأعمال من محافظة جدة ، الذي تناولت فيه عن الاستثمار بمنطقة القصيم ، قدمها الدكتور يوسف العريني الأمين العام للجنة تنمية الاستثمار بالقصيم ، الذي أكد فيها أن القصيم بيئة خصبة ومحفزة للاستثمار ومصدرة للعمالة الوطنية ، ومتحركة مع المناطق المحيطة بها ، ويوجد فيها 313 مصنعاً برأس مال 14 مليار ريال ، ويعمل فيها 31,500 موظف ، وتمتلك مدن صناعية تجاوزت مساحتها 20 مليون متر مربع ، وفيها مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة ، مستعرضاً توفر كافة وسائل النقل البرية متمثلة بالطرق والقطار ، والجوية بالطيران ، بالإضافة إلى أنها منطقة زراعية من الدرجة الأولى لوفرة المياه وصلاحية التربة ، مشيراً إلى أن لجنة تنمية الاستثمار تقدم دعماً مجاناً في توفير الخدمات للمستثمرين.
وأوضح أمين الغرفة التجارية بالقصيم سعود الفدا ، بأن القصيم منطقة تتميز بمنتج التمور وخصوصاً السكري وتستطيع تمويل المستثمرين بالتمور بمقدار 70 ألف طن سنوياً من التمور ، كما أنها تمتلك تجارة واعدة وأن 90% من المزارعين مستثمرين بمجال التمور ، ولديها مخازن بطاقات استيعابية عالية وشبكة طرق هائلة.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول أهمية تنمية الاستثمار ، والدور الذي يلعبه القطاع الخاص في نمو الاقتصاد والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.