مؤكدا ان الحل يبدا من وقف المأساة الانسانية فيها
المصدر -
دعا سفير اليمن لدى المغرب عز الدين الاصبحي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت الى زيارة تعز في اطار زياراته الى عدة مناطق في اليمن لبحث سبل السلام وايقاف الحرب.
واشار الى ان رحلة مارتن ستبقى ناقصة الى درجة عدم الجدوى إذا لم يكسر حاجز الخوف ويزور محافظة تعز .
واكد السفير الاصبحي في صفحته على الفيس بوك " ان تعز تمثل بوابة الحل والسلام في اليمن، وان حل حصار تعز ووقف قتل أبنائها يعني بدون مبالغة 80 في المائة من الحل ومسيرة السلام".
وأشار الى ان وقف الحرب يبدأ بوقف المأساة الإنسانية الأكثر كارثية والتي تتجسد الآن في تعز، وأن وقف الحرب يتطلب وقف اكثر جبهات الصدام دموية وهي الان في تعز، معتبرا ما عدا ذلك مجرد ملاعب هامشية للتغطية عن الحل الجذري "الذي يجب ان نواجه ملامحه كيمنيين وكمسؤولين دوليين بشجاعة لتخرج اليمن من هاوية لا قرار لها".
وحذر السفير عز الدين الاصبحي مارتن في منشوره من مغبة ان يقع في الخطأ الذي وقع فيه سابقيه قائلا " إذا لم يكسر المبعوث الأممي طوق الرعب الذي عرقل سابقيه واستمع لضميره الانساني وزار تعز سيكون فقط كمن يعمل برنامجا لترشيد الحرب واستمرارها".
واوضح بأن مارتن غريفيت اليوم في اول اختبار حقيقي له فإما ان يكسر قواعد الخوف ويوقف تجار الحروب ويذهب الى بؤرة الالم اليمني ويزور تعز، او فأنه سيبقى في دوائر لا تضع أمامه الحقيقة، التي وصفها بأنها "الواقع الذي يجب ان تراه بنفسك وهو الان على بعد مائة كيلو متر منك لا أكثر ".
واختتم الاصبحي منشوره برجاء الا يخيب "املنا برجل عرفناه خبيرا بحوارات السلام وبناء جسور الثقة ايام مجد الحوار الانساني في جنيف"، مشيدا بانطلاقه في مسيرته الجديدة بروح الأمل والتفاؤل بتحقيق السلام المنشود من اليمنيين
وان يصمد في صنعاء اياما من اجل تلمس وجهات النظر، معتبرا ذلك عملا مهما بعد الرياض ثم يأتي إلى عدن وهذه اولى محطات اكتشاف سبل الحل وعمق الوجع اليمني.
دعا سفير اليمن لدى المغرب عز الدين الاصبحي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت الى زيارة تعز في اطار زياراته الى عدة مناطق في اليمن لبحث سبل السلام وايقاف الحرب.
واشار الى ان رحلة مارتن ستبقى ناقصة الى درجة عدم الجدوى إذا لم يكسر حاجز الخوف ويزور محافظة تعز .
واكد السفير الاصبحي في صفحته على الفيس بوك " ان تعز تمثل بوابة الحل والسلام في اليمن، وان حل حصار تعز ووقف قتل أبنائها يعني بدون مبالغة 80 في المائة من الحل ومسيرة السلام".
وأشار الى ان وقف الحرب يبدأ بوقف المأساة الإنسانية الأكثر كارثية والتي تتجسد الآن في تعز، وأن وقف الحرب يتطلب وقف اكثر جبهات الصدام دموية وهي الان في تعز، معتبرا ما عدا ذلك مجرد ملاعب هامشية للتغطية عن الحل الجذري "الذي يجب ان نواجه ملامحه كيمنيين وكمسؤولين دوليين بشجاعة لتخرج اليمن من هاوية لا قرار لها".
وحذر السفير عز الدين الاصبحي مارتن في منشوره من مغبة ان يقع في الخطأ الذي وقع فيه سابقيه قائلا " إذا لم يكسر المبعوث الأممي طوق الرعب الذي عرقل سابقيه واستمع لضميره الانساني وزار تعز سيكون فقط كمن يعمل برنامجا لترشيد الحرب واستمرارها".
واوضح بأن مارتن غريفيت اليوم في اول اختبار حقيقي له فإما ان يكسر قواعد الخوف ويوقف تجار الحروب ويذهب الى بؤرة الالم اليمني ويزور تعز، او فأنه سيبقى في دوائر لا تضع أمامه الحقيقة، التي وصفها بأنها "الواقع الذي يجب ان تراه بنفسك وهو الان على بعد مائة كيلو متر منك لا أكثر ".
واختتم الاصبحي منشوره برجاء الا يخيب "املنا برجل عرفناه خبيرا بحوارات السلام وبناء جسور الثقة ايام مجد الحوار الانساني في جنيف"، مشيدا بانطلاقه في مسيرته الجديدة بروح الأمل والتفاؤل بتحقيق السلام المنشود من اليمنيين
وان يصمد في صنعاء اياما من اجل تلمس وجهات النظر، معتبرا ذلك عملا مهما بعد الرياض ثم يأتي إلى عدن وهذه اولى محطات اكتشاف سبل الحل وعمق الوجع اليمني.