مؤكدا الا حل سيحقق السلام في اليمن اذا لم يبدا بقضيتها
المصدر -
طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc )
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيت في بيان له اليوم ضرورة مراجعة خطته الخاصة بالاستماع إلى الأطراف اليمنية، وأن تتصدر زيارة تعز برنامج اي سلام لليمن
وقال المركز ( وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة ) ان تعز هي مفتاح السلام في اليمن وهي بوابة اي حل وطني شامل للقضية اليمنية برمتها.
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيانه ان نظرة إلى خارطة الصراع الدامي في اليمن سنجد ان الانفجار الحقيقي بعد اجتياح الحوثي للعاصمة صنعاء كانت في صدامه الدامي مع ابناء تعز في 20 مارس 2015 وتصميم قوات الحوثي وصالح يومها على اجتياح المحافظة والذهاب الى لحج وعدن وكل المحافظات الجنوبية عبرها.
فكان الصدام الحقيقي لهذه القوات والمعسكرات مع جموع الشعب الأعزل وهو ما يظهر الحقيقة التي يتجاهلها الكثير، في ان من قاوم حركة الحوثي الانقلابية هم مجاميع المدنيين والمجتمع الأعزل الرافض للعنف والذي لم يعرف السلاح يوما،
وفرض الحوثي على الجميع لغة العنف وخطاب التطرف والكراهية ليمزق المجتمع باكمله.
وإذا أردنا ان نضع لبنات حقيقية للسلام في اليمن فلابد ان نعيد الاعتبار لقضية تعز والالتقاء عن قرب بمكوناتها والإطلاع على المأساة التي تعيشها المدينة والتي تشكل الآن أكبر مأساة إنسانية على مستوى الشرق الأوسط.
حيث يعاني قرابة مليون مواطن في قلب المدينة حصارا حقيقيا وموتا يوميا عبر القتل المباشر وتعزيز الفوضى ونهب الأموال وشحة الإغاثة.
وعانت تعز من تدمير ممنهج لبنيتها الأساسية من مؤسسات صحية ومشروعات المياه والكهرباء والتي غابت كلها عن تعز منذ ثلاثة أعوام ولاتزال.
ولذا فإن على المبعوث الأممي اذا اراد فعلا ان يخرج اليمن بمبادرة تعيد الاستقرار وتحقق السلام ان يبدأ بإنهاء أزمة تعز اولا وفك حصارها وإعادة تشغيل مطارها الذي لم يتحدث عنه احد.
ونؤكد انه في حالة إنهاء حصار تعز ووقف القتال في جبهة تعز، سنجد ان ثمانين في المائة من الحرب في اليمن توقفت، وان حل معظم قضايا النازحين هو في إقليم الجند حيث تعاني اب وتعز من أكبر تجمع نازحين بعيدين عن الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية.
ان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ومعه كل القوى الخيرة المحبة للسلام يناشد المبعوث الأممي إلى اليمن ان يبدأ خطوته للحل من حيث هي المعاناة الأكبر لليمنيين
وكلنا امل في ان يكسر حاجز الخوف والتجاهل تجاه قضية تعز ويبدأ منها
أما إذا دفع بمساره بعيدا عن هذا الملف الهام إنسانيا واستراتيجيا فإنه يدفع لدائرة محبطة تبقي اليمن في هاوية محققه وكارثة مستمرة.
ويناشد المركز قوى العمل الحقوقي والإنساني والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية وقبل كل هؤلاء الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن ان يعمل الجميع على تصويب مسار خطة المبعوث الأممي إلى اليمن لتبدأ من حيث يجب ومن حيث يستحق ملف اليمن ان يقرأ قراءة صحيحة توصل اليمن كله الى بر الامان.
ومالم تعالج قضية تعز وتحظى بالاهتمام الحق فإن طريق السلام سيبقى بعيد المنال تتخاطفه ايادي تجار الحروب دون نهاية حقيقية لهذه القضية.
طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc )
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيت في بيان له اليوم ضرورة مراجعة خطته الخاصة بالاستماع إلى الأطراف اليمنية، وأن تتصدر زيارة تعز برنامج اي سلام لليمن
وقال المركز ( وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة ) ان تعز هي مفتاح السلام في اليمن وهي بوابة اي حل وطني شامل للقضية اليمنية برمتها.
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيانه ان نظرة إلى خارطة الصراع الدامي في اليمن سنجد ان الانفجار الحقيقي بعد اجتياح الحوثي للعاصمة صنعاء كانت في صدامه الدامي مع ابناء تعز في 20 مارس 2015 وتصميم قوات الحوثي وصالح يومها على اجتياح المحافظة والذهاب الى لحج وعدن وكل المحافظات الجنوبية عبرها.
فكان الصدام الحقيقي لهذه القوات والمعسكرات مع جموع الشعب الأعزل وهو ما يظهر الحقيقة التي يتجاهلها الكثير، في ان من قاوم حركة الحوثي الانقلابية هم مجاميع المدنيين والمجتمع الأعزل الرافض للعنف والذي لم يعرف السلاح يوما،
وفرض الحوثي على الجميع لغة العنف وخطاب التطرف والكراهية ليمزق المجتمع باكمله.
وإذا أردنا ان نضع لبنات حقيقية للسلام في اليمن فلابد ان نعيد الاعتبار لقضية تعز والالتقاء عن قرب بمكوناتها والإطلاع على المأساة التي تعيشها المدينة والتي تشكل الآن أكبر مأساة إنسانية على مستوى الشرق الأوسط.
حيث يعاني قرابة مليون مواطن في قلب المدينة حصارا حقيقيا وموتا يوميا عبر القتل المباشر وتعزيز الفوضى ونهب الأموال وشحة الإغاثة.
وعانت تعز من تدمير ممنهج لبنيتها الأساسية من مؤسسات صحية ومشروعات المياه والكهرباء والتي غابت كلها عن تعز منذ ثلاثة أعوام ولاتزال.
ولذا فإن على المبعوث الأممي اذا اراد فعلا ان يخرج اليمن بمبادرة تعيد الاستقرار وتحقق السلام ان يبدأ بإنهاء أزمة تعز اولا وفك حصارها وإعادة تشغيل مطارها الذي لم يتحدث عنه احد.
ونؤكد انه في حالة إنهاء حصار تعز ووقف القتال في جبهة تعز، سنجد ان ثمانين في المائة من الحرب في اليمن توقفت، وان حل معظم قضايا النازحين هو في إقليم الجند حيث تعاني اب وتعز من أكبر تجمع نازحين بعيدين عن الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية.
ان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ومعه كل القوى الخيرة المحبة للسلام يناشد المبعوث الأممي إلى اليمن ان يبدأ خطوته للحل من حيث هي المعاناة الأكبر لليمنيين
وكلنا امل في ان يكسر حاجز الخوف والتجاهل تجاه قضية تعز ويبدأ منها
أما إذا دفع بمساره بعيدا عن هذا الملف الهام إنسانيا واستراتيجيا فإنه يدفع لدائرة محبطة تبقي اليمن في هاوية محققه وكارثة مستمرة.
ويناشد المركز قوى العمل الحقوقي والإنساني والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية وقبل كل هؤلاء الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن ان يعمل الجميع على تصويب مسار خطة المبعوث الأممي إلى اليمن لتبدأ من حيث يجب ومن حيث يستحق ملف اليمن ان يقرأ قراءة صحيحة توصل اليمن كله الى بر الامان.
ومالم تعالج قضية تعز وتحظى بالاهتمام الحق فإن طريق السلام سيبقى بعيد المنال تتخاطفه ايادي تجار الحروب دون نهاية حقيقية لهذه القضية.