المصدر - نجح فريق الفيصلي في بلوغ المباراة النهائية لكأس الملك للمرة الأولى في تاريخه بإحداثه مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت بإقصائه فريق الأهلي من الدور نصف النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين إثر فوزه عليه بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في إطار الدور نصف النهائي للبطولة
جاءت البداية سريعة، ولاسيما من الفيصلي الذي أحكم قبضته على المباراة منذ البداية بضغط هجومي، لم يسمح للضيوف بالتقاط أنفاسهم نتيجة تراخي لاعبي فريق الأهلي بعض الشيء؛ وهو ما جعل أصحاب الضيافة يمتلكون الكرة أكثر، ويصلون لمنطقة الجزاء.
سيطرة الفيصلي الواضحة على مجريات المباراة كاد يترجمها سريعًا بهدف في الدقيقة الـ12 بعد أن وصلت الكرة إلى إدواردو الذي تلاعب بمدافعي الضيوف قبل يصوبها بشكل جميل، كان لها العويس بالمرصاد قبل أن يحولها لركلة ركنية.
الضغط على مدافعي الأهلي جعل مليغيان يقع في الخطأ بإعادته الكرة من منتصف الملعب إلى حارس فريقه، وكان لها بالمرصاد مهاجم الفيصلي إدواردو؛ ما استدعى خروج محمد العويس خارج مرماه، ولعب دور المدافع، وهو ما أتقنه بالشكل الصحيح بقطعه الكرة منه، وحرمانه من الانفراد بالمرمى الخالي في الدقيقة الـ14.
كانت الفرص السابقة إشعارًا من لاعبي الفيصلي لمواصلة نهجهم الهجومي بغية خطف هدف التقدم، الذي كانوا قريبين منه في الدقيقة الـ35 عندما مرر روجيرو كرة بينية، وقف دفاع الأهلي أمامها عاجزًا؛ لتصل إلى المندفع من الخلف منصور الحمزي الذي لعبها بشكل ذكي من فوق الحارس، لكن الشباك الجانبية هي التي منعتها من الوصول إلى الهدف.
انتظرت جماهير الأهلي حتى الدقيقة الـ39 لترى أول فرصة حقيقية لفريقها عندما توغل ليوناردو من الجهة اليسرى لمرمى الفيصلي، قبل أن يمرر كرة بالمقاس على قدم عبدالفتاح عسيري الموجود أمام المرمى وحيدًا، الذي تسرع في تسديدها بالشكل المطلوب؛ لترتطم بالقائم الأيسر مفوتًا على فريقه فرصة افتتاح التسجيل.
جاء الشوط الثاني مخالفًا للتوقعات الذي كانت فيه الجماهير تنتظر صحوة وردة فعل وعودة الروح لفريق الأهلي، لكن ذلك لم يحدث؛ إذ واصل أصحاب الضيافة السيطرة على اللقاء وسط سلبية تامة من الفريق الضيف الذي فشل في معركة الوسط.
براعة العويس وتألقه استمرَّا في الذود عن مرماه؛ ليحرم الفيصلي من التسجيل. ولعل تصديه لكرة إدواردو من داخل منطقة الجزاء التي سددها بطريقة ذكية في الدقيقة الـ52 خير شاهد على ذلك.
استمرت محاولات الفيصلي لبلوغ الهدف، وهذه المرة عن طريق المدافع سعيد الربيعي الذي أرسل رأسية لم تأتِ بجديد.
الدقيقة الـ76 تقنية حكم الفيديو المساعد المستخدمة للمرة الأولى في الملاعب السعودية تنصف الفيصلي، وتعلن الأفراح داخل الملعب باحتساب حكم اللقاء صحة الهدف الذي أحرزه المهاجم إدواردو الذي سدد كرة داخل الشباك، كانت مرتدة من دفاع الأهلي، بعدما تلاعب زميله غوستافو بالمدافعين، لكن تدخل سعيد المولد بإنقاذها مرة أخرى قبل معانقة الشباك، وهو ما جعل لاعبي الفيصلي يعترضون بأن الكرة تجاوزت خط المرمى؛ ما استدعى الحكم العودة لتقنية الفيديو التي أكدت صحة الهدف.
قبل نهاية اللقاء بدقيقة جاءت رأسية البديل مهند عسيري التي حبست أنفاس جماهير أصحاب الضيافة قبل أن تردها العارضة، وتبعدها خارج الشباك؛ لتضيع أخطر فرص الأهلي في الشوط الثاني.
في الدقيقة الأخيرة من الزمن بدل الضائع حكم اللقاء يطرد مدافع الأهلي حمدان الشمراني نتيجة تدخله العنيف على لاعب الفيصلي.
جاءت البداية سريعة، ولاسيما من الفيصلي الذي أحكم قبضته على المباراة منذ البداية بضغط هجومي، لم يسمح للضيوف بالتقاط أنفاسهم نتيجة تراخي لاعبي فريق الأهلي بعض الشيء؛ وهو ما جعل أصحاب الضيافة يمتلكون الكرة أكثر، ويصلون لمنطقة الجزاء.
سيطرة الفيصلي الواضحة على مجريات المباراة كاد يترجمها سريعًا بهدف في الدقيقة الـ12 بعد أن وصلت الكرة إلى إدواردو الذي تلاعب بمدافعي الضيوف قبل يصوبها بشكل جميل، كان لها العويس بالمرصاد قبل أن يحولها لركلة ركنية.
الضغط على مدافعي الأهلي جعل مليغيان يقع في الخطأ بإعادته الكرة من منتصف الملعب إلى حارس فريقه، وكان لها بالمرصاد مهاجم الفيصلي إدواردو؛ ما استدعى خروج محمد العويس خارج مرماه، ولعب دور المدافع، وهو ما أتقنه بالشكل الصحيح بقطعه الكرة منه، وحرمانه من الانفراد بالمرمى الخالي في الدقيقة الـ14.
كانت الفرص السابقة إشعارًا من لاعبي الفيصلي لمواصلة نهجهم الهجومي بغية خطف هدف التقدم، الذي كانوا قريبين منه في الدقيقة الـ35 عندما مرر روجيرو كرة بينية، وقف دفاع الأهلي أمامها عاجزًا؛ لتصل إلى المندفع من الخلف منصور الحمزي الذي لعبها بشكل ذكي من فوق الحارس، لكن الشباك الجانبية هي التي منعتها من الوصول إلى الهدف.
انتظرت جماهير الأهلي حتى الدقيقة الـ39 لترى أول فرصة حقيقية لفريقها عندما توغل ليوناردو من الجهة اليسرى لمرمى الفيصلي، قبل أن يمرر كرة بالمقاس على قدم عبدالفتاح عسيري الموجود أمام المرمى وحيدًا، الذي تسرع في تسديدها بالشكل المطلوب؛ لترتطم بالقائم الأيسر مفوتًا على فريقه فرصة افتتاح التسجيل.
جاء الشوط الثاني مخالفًا للتوقعات الذي كانت فيه الجماهير تنتظر صحوة وردة فعل وعودة الروح لفريق الأهلي، لكن ذلك لم يحدث؛ إذ واصل أصحاب الضيافة السيطرة على اللقاء وسط سلبية تامة من الفريق الضيف الذي فشل في معركة الوسط.
براعة العويس وتألقه استمرَّا في الذود عن مرماه؛ ليحرم الفيصلي من التسجيل. ولعل تصديه لكرة إدواردو من داخل منطقة الجزاء التي سددها بطريقة ذكية في الدقيقة الـ52 خير شاهد على ذلك.
استمرت محاولات الفيصلي لبلوغ الهدف، وهذه المرة عن طريق المدافع سعيد الربيعي الذي أرسل رأسية لم تأتِ بجديد.
الدقيقة الـ76 تقنية حكم الفيديو المساعد المستخدمة للمرة الأولى في الملاعب السعودية تنصف الفيصلي، وتعلن الأفراح داخل الملعب باحتساب حكم اللقاء صحة الهدف الذي أحرزه المهاجم إدواردو الذي سدد كرة داخل الشباك، كانت مرتدة من دفاع الأهلي، بعدما تلاعب زميله غوستافو بالمدافعين، لكن تدخل سعيد المولد بإنقاذها مرة أخرى قبل معانقة الشباك، وهو ما جعل لاعبي الفيصلي يعترضون بأن الكرة تجاوزت خط المرمى؛ ما استدعى الحكم العودة لتقنية الفيديو التي أكدت صحة الهدف.
قبل نهاية اللقاء بدقيقة جاءت رأسية البديل مهند عسيري التي حبست أنفاس جماهير أصحاب الضيافة قبل أن تردها العارضة، وتبعدها خارج الشباك؛ لتضيع أخطر فرص الأهلي في الشوط الثاني.
في الدقيقة الأخيرة من الزمن بدل الضائع حكم اللقاء يطرد مدافع الأهلي حمدان الشمراني نتيجة تدخله العنيف على لاعب الفيصلي.