المصدر -
نلقي باللوم في إشعال الحرائق على الأخطاء البشرية أو الكوارث الطبيعية، لكن قد لا يتخيل معظمنا أن هناك طيور تتعمد إشعال الحرائق لحاجة في نفسها.
ووفقا لما ذكره بحث نشر مؤخرا على الدورية العلمية Ethnobiology، اعتادت طيور جارحة في أستراليا إشعال الحرائق بشكل متعمد كطريقة لكشف فرائسها ومن ثم قنصها، ومن المثير للاهتمام أن السكان الأصليين يعرفون تلك الطيور منذ آلاف السنين ويطلقون عليها "صقور النار"، حسبما ذكر موقع notizie.delmondo، الإيطالي.
وأوضح الموقع أن المناخ الجاف في أستراليا يساعد على اشتعال الحرائق بسهولة لأسباب متعلقة بالأنشطة البشرية، إلا أن البحث الجديد أثبت قدرة "صقور النار" على إشعال حرائق بحجم كبير يصل إلى 730 ألف متر مربع من المساحات المغطاة بحشائش السافانا.
وتتبع صقور النار طريقة تعلمتها بالفطرة، حيث تحمل عصي صغيرة مشتعلة من مناطق الحرائق وتلقيها على مساحات شاسعة أخرى من الحشائش، محدثة حرائق هائلة، فينتج عن ذلك هروب جماعي للقوارض والزواحف المختبئة في تلك الحشائش لتصبح صيدا سائغا لصقور النار.
وأقدم بعض المشاركين في البحث، الذي كشف عن هذا النوع من الطيور، على معاينة صقور النار بأنفسهم في بيئتها الطبيعة ومراقبة كيف تتم عملية إشعالهم النهار في الحشائش.
ويروي ديك أيوسين، وهو أحد رجال الإطفاء الأستراليين، أنه وزملائه قضوا يوما كاملا في إطفاء حريق في إحدى المناطق النائية، وعندما ظنوا أنهم تغلبوا على الحريق، رأوا أحد صقور النار يطير فوقهم وفي مخالبه غصن مشتعل، ثم أسقطها في منطقة عشبية تبعد عنهم بنحو 20 مترا، ليبدأ حريق جديد قبل أن ينتهوا تماما من إطفاء الأول، وأكد أيوسين أنه عمل في هذا اليوم على إطفاء سبعة حرائق أخرى جميعها بسبب صقور النار.
ووفقا لما ذكره بحث نشر مؤخرا على الدورية العلمية Ethnobiology، اعتادت طيور جارحة في أستراليا إشعال الحرائق بشكل متعمد كطريقة لكشف فرائسها ومن ثم قنصها، ومن المثير للاهتمام أن السكان الأصليين يعرفون تلك الطيور منذ آلاف السنين ويطلقون عليها "صقور النار"، حسبما ذكر موقع notizie.delmondo، الإيطالي.
وأوضح الموقع أن المناخ الجاف في أستراليا يساعد على اشتعال الحرائق بسهولة لأسباب متعلقة بالأنشطة البشرية، إلا أن البحث الجديد أثبت قدرة "صقور النار" على إشعال حرائق بحجم كبير يصل إلى 730 ألف متر مربع من المساحات المغطاة بحشائش السافانا.
وتتبع صقور النار طريقة تعلمتها بالفطرة، حيث تحمل عصي صغيرة مشتعلة من مناطق الحرائق وتلقيها على مساحات شاسعة أخرى من الحشائش، محدثة حرائق هائلة، فينتج عن ذلك هروب جماعي للقوارض والزواحف المختبئة في تلك الحشائش لتصبح صيدا سائغا لصقور النار.
وأقدم بعض المشاركين في البحث، الذي كشف عن هذا النوع من الطيور، على معاينة صقور النار بأنفسهم في بيئتها الطبيعة ومراقبة كيف تتم عملية إشعالهم النهار في الحشائش.
ويروي ديك أيوسين، وهو أحد رجال الإطفاء الأستراليين، أنه وزملائه قضوا يوما كاملا في إطفاء حريق في إحدى المناطق النائية، وعندما ظنوا أنهم تغلبوا على الحريق، رأوا أحد صقور النار يطير فوقهم وفي مخالبه غصن مشتعل، ثم أسقطها في منطقة عشبية تبعد عنهم بنحو 20 مترا، ليبدأ حريق جديد قبل أن ينتهوا تماما من إطفاء الأول، وأكد أيوسين أنه عمل في هذا اليوم على إطفاء سبعة حرائق أخرى جميعها بسبب صقور النار.