المصدر - كشف وليد فارس -مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الخارجية- أن إدارة دونالد ترمب ستضع ثقلها مع الخليج من أجل السلام في اليمن.
وقال فارس في حديث لتلفزيون "الإخبارية" السعودية، إن ترمب قدم مشروعاً للكونجرس الأمريكي من أجل إجراءات جديدة ضد إيران فيما يتعلق بملفي تهريب إيران أسلحة إلى اليمن، والبرنامج النووي، مؤكدًا أنه يعي تمامًا المحاولات التي تقوم بها طهران لتشويه صورة المملكة.
وقال فارس، إن الرئيس ترامب سيعرض على الكونغرس كيفية التعامل مع تهريب الأسلحة إلى اليمن.
وأضاف فارس أن سبب توتر العلاقة بين واشنطن ورياض في عهد أوباما كانت المشكلة الأولى كانت اليمن، "إدارة أوباما لم تمكن متحمسة لدعم السعودية في اليمن، وهذا الخطر ليس فقط على اليمنيين بل على المملكة، من بينها إطلاق الصواريخ الإيرانية باتجاه الحجاز وباتجاه مكة، إلى إطلاق الصواريخ باتجاه البحرية الأمريكية، جذب الانتباه للخطر على الملاحة الدولية. وفي السابق لم يكن لدى إدارة أوباما إرادة من أجل تحييد الممرات المائية الكبرى وإرساء السلام".
وقال إن "مسألة استهداف الحوثيين للبحرية الأمريكية جعل الاشتباك في إطار إقليمي دولي، ولم تعد المسألة لها علاقة باشتباك داخلي في اليمن أو بين ميليشيات والمملكة، لكن الموضوع أصبح خطراً على الممرات المائية".
وأضاف: "إن الإدارة الأمريكية ستعقد اجتماعات مع حلفائها في المنطقة وعلى رأسها المملكة من أجل وضع خطة بديلة وجديدة لوقف تهريب إيران للأسلحة، وماهو إرهاب يواجه بطريقة دفاعية وماهو حل سياسياً سيضع الرئيس ترمب كل ثقله مع الخليج من أجل حسم الملف سياسياً، لإيجاد السلم في اليمن".
وذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد، يرى أنه يجب صياغة الاتفاق النووي بشكل يضمن تطبيقه فعليًّا.
ولفت فارس إلى إن الاتفاق النووي الإيراني كان من المفترض أن يكون ضامنًا لعدم إنتاج طهران للسلاح، وأن الاتفاق النووي مكن إيران من صنع الصواريخ البالستية التي تزعزع بها أمن المنطقة.
وقال فارس في حديث لتلفزيون "الإخبارية" السعودية، إن ترمب قدم مشروعاً للكونجرس الأمريكي من أجل إجراءات جديدة ضد إيران فيما يتعلق بملفي تهريب إيران أسلحة إلى اليمن، والبرنامج النووي، مؤكدًا أنه يعي تمامًا المحاولات التي تقوم بها طهران لتشويه صورة المملكة.
وقال فارس، إن الرئيس ترامب سيعرض على الكونغرس كيفية التعامل مع تهريب الأسلحة إلى اليمن.
وأضاف فارس أن سبب توتر العلاقة بين واشنطن ورياض في عهد أوباما كانت المشكلة الأولى كانت اليمن، "إدارة أوباما لم تمكن متحمسة لدعم السعودية في اليمن، وهذا الخطر ليس فقط على اليمنيين بل على المملكة، من بينها إطلاق الصواريخ الإيرانية باتجاه الحجاز وباتجاه مكة، إلى إطلاق الصواريخ باتجاه البحرية الأمريكية، جذب الانتباه للخطر على الملاحة الدولية. وفي السابق لم يكن لدى إدارة أوباما إرادة من أجل تحييد الممرات المائية الكبرى وإرساء السلام".
وقال إن "مسألة استهداف الحوثيين للبحرية الأمريكية جعل الاشتباك في إطار إقليمي دولي، ولم تعد المسألة لها علاقة باشتباك داخلي في اليمن أو بين ميليشيات والمملكة، لكن الموضوع أصبح خطراً على الممرات المائية".
وأضاف: "إن الإدارة الأمريكية ستعقد اجتماعات مع حلفائها في المنطقة وعلى رأسها المملكة من أجل وضع خطة بديلة وجديدة لوقف تهريب إيران للأسلحة، وماهو إرهاب يواجه بطريقة دفاعية وماهو حل سياسياً سيضع الرئيس ترمب كل ثقله مع الخليج من أجل حسم الملف سياسياً، لإيجاد السلم في اليمن".
وذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد، يرى أنه يجب صياغة الاتفاق النووي بشكل يضمن تطبيقه فعليًّا.
ولفت فارس إلى إن الاتفاق النووي الإيراني كان من المفترض أن يكون ضامنًا لعدم إنتاج طهران للسلاح، وأن الاتفاق النووي مكن إيران من صنع الصواريخ البالستية التي تزعزع بها أمن المنطقة.