المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
البرلمان البريطاني يحسم مصير زيارة ترمب 20 فبراير
بواسطة : 01-02-2017 04:19 صباحاً 8.5K
المصدر -  
يعقد المشرعون البريطانيون اجتماعاً يوم 20 فبراير الجاري لمناقشة مناشدة وقعها أكثر من 1.6 مليون شخص وتدعو لإلغاء زيارة دولة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيام بها لبريطانيا لتجنب إحراج الملكة إليزابيث. ودعت لجنة المناشدات بمجلس العموم البريطاني لعقد النقاش. وفي نفس اليوم سيناقش المشرعون مناشدة أخرى تطالب بإتمام زيارة الدولة والتي وقعها أكثر من مائة ألف شخص. وترد الحكومة البريطانية على كل المناشدات التي يزيد عدد الموقعين عليها عن عشرة آلاف شخص وتحال المناشدات إلى البرلمان لمناقشتها إذا جمعت مائة ألف توقيع. ووجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الدعوة لترمب ليقوم بزيارة بريطانيا وهو ما يعني أنه سيأتي بناء على دعوة من الملكة إليزابيث وسيتناول العشاء معها خلال الزيارة. واكتسبت الحملة لإلغاء زيارة الدولة زخماً بعدما وقع ترمب أمراً تنفيذيّا بتعليق بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومَنعَ مؤقتاً المسافرين من سوريا وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين. على صعيد متصل.. دعا مسؤول سابق في الخارجية البريطانية أمس الثلاثاء إلى خفض مستوى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا من زيارة دولة إلى زيارة رسمية لتفادي إحراج الملكة اليزابيث الثانية. واقترح بيتر ريكتس الذي كان المسؤول الأعلى رتبة في وزارة الخارجية من 2006 إلى 2010 إلى خفض الزيارة إلى زيارة رسمية دون أن تتضمن لقاء مع الملكة في رسالة نشرتها صحيفة «تايمز» أمس الثلاثاء. وقال ريكتس العضو في مجلس اللوردات حالياً: إن دعوة ترمب كانت متسرعة وتساءل عن سبب منحه مثل «هذا الشرف» في حين أنه لم يسبق أن دعي رئيس أميركي لزيارة دولة في أول سنة من عهده. وأضاف: «كان من الأفضل التروي لمعرفة أي نوع من الرؤساء سيكون قبل أن يطلب من الملكة دعوته، باتت الآن في وضع صعب جدا». أثارت القضية حالة من القلق في قصر بكينجهام الذي أعرب عن أسفه لزَجِّه في جدل سياسي في حين تسعى الملكة لتفادي ذلك بأي ثمن، وفق «تايمز». وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من قصر بكينجهام أن القصر «فوجئ» بالإعلان عن الدعوة خلال المؤتمر الصحافي المشترك بين ماي وترمب الجمعة في واشنطن ما يسبغ عليها طابعاً سياسيّا. لم يخف ترمب إعجابه بالملكة ولا شك أن فكرة لقائها كانت نبأ سارّا بالنسبة له. وتُولي ماي أهمية كبيرة لعلاقة بلادها التجارية مع الولايات المتحدة مع الاستعداد للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.