المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024

التوقيع الجمعة المقبل في منصات التوقيع معرض الرياض الدولي للكتاب 2018

"أوراق المورينغا" رواية للكاتب محمد المستنير الفائز بجائزة الملك سلمان للمؤلف الشاب في دورته الثانية

غلاف الكتاب

حصة بنت عبدالعزيز-الرياض
بواسطة : حصة بنت عبدالعزيز-الرياض 17-03-2018 10:47 مساءً 23.0K
المصدر -  
يوقع الكاتب السعودي محمد المستنير، الفائز بجائزة الملك سلمان للمؤلف الشاب في دورته الثانية، الجمعة المقبل في منصات التوقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018 ، روايته الجديدة "أوراق المورينغا"، والتي جاءت في 176 صفحة من القطاع المتوسط للدار العربية للعلوم ناشرون.

وقال محمد المستنير، "اوراق المورينغا" رواية اجتماعية من خيال الكاتب وشيئا من المواقع. تدور احداثها بسلان بطل القصة" روشان".هندي الجنسية. ينتمي لأسرة تشكل معنى في التسامح من أب مسلم و أم مسيحية.

احداث القصة تدور في الهند ( كيرلا ) و السعودية ( الرياض) بأسلوب تسلسلي شيق، الرواية تناقش بعض المظاهر الإجتماعية بطريقة قصصية، في نهاية القصة تظهر تبعات القضية.

روشان شخص مكافح وذكي، إلا أن ظروفه المادية القاهرة تجبره على ترك مقعده الدراسي بجامعة كوتشين بكيرلا لشخص أكفأ منه ماديا، يتقبل أعمال شاقة لتوفير لقمة العيش لعائلته وزوجته التي تسكن معه في ملحق صغير يلتصق ببيت والديه.

داخل مطعم هندي حيث يعمل إبراهيم، يحصل حدث يغير حياة روشان، في بداية الأمر يتردد روشان بشان الموضوع الذي يشغل جل تفكيره، تدور حرب مابين مبادئ روشان الطيبة و فطرته السليمة ومابين نفسه الأمارة بالسوء، يتذكر اسطورة كيرلا ( باراسورما) حامل الفأس وترتبط ذكرياته بكابوس يحصل خلال تلك الليلة.

يحصل مالم يكن بالحسبان، لتنتقل أحداث الرواية إلى السعودية، هناك يتعرف على شاب يدعى ناصر، ومن خلاله يلتقي بأصدقاء جدد ليتعلم شيئا عن حياة الشباب بالسعودية، ينتهي به المطاف خلف قضبان السجن، وبعد انتهاء نصف المحكومية يحصل على إفراج، وقبل أن يعود روشان الى الهند تحصل مفاجاة كبيرة، ما يلبث ان تتوالي الاخبار السيئة والمصائب، يمر بحالة نفسيئة سيئة قبل ان يقرر العودة إلى الهند بعد وفاة والده.

في آخر "اوراق المورينغا"يفتح صندق قديم لوالده، تسقط في يديه ورقة قديمة جدا لا يستطيع ترجمة مافيها، فيطلب المساعدة من صديقه ابراهيم، هناك تحصل الصدمة على الجميع ...يبقى اللغز الكبير لا احد يستطيع أن يجيب عليه ..ولكن تظل كل الاحتمالات واردة.