المصدر - تكشفت حقائق جديدة عن سفاح إسطنبول الإرهابي عبدالقادر ماشاريبوف منفذ الهجوم على نادٍ ليليّ في إسطنبول، وقيامه بقتل تلك الليلة 39 مدنيًّا بينهم شرطي أمن عدا 65 جريحًا آخرين.
فبعد وقوع الهجوم الإرهابيّ بدأت قوات الأمن التركي عمليّات بحث واسعة بهدف القبض على الإرهابيّ ماشاريبوف، على مدى 16 يومًا لحين تمكنّوا من القبض عليه ليلة الاثنين 16 يناير، قبضوا خلالها على 168 مشتبهًا بالانتماء لتنظيم الدولة.
وقد اعترف الإرهابيّ عبد القادر ماشاريبوف بتنفيذ هجومه الإرهابيّ فور وصوله لمديرية الأمن? كما أكّد التحقيق الجنائي تطابق بصماته مع البصمات المتروكة بمسرح الجريمة.
وأفادت المعلومات الأولية التي أدلى بها الإرهابيّ ماشاريبوف للشرطة التركية أنّه تلقّى تدريبًا في منظّمة "طالبان" بأفغانستان، حيث غادر أوزبكستان سنة 2011 متوجّهًا إلى أفغانستان، لينضمّ إلى "طالبان" ثمّ بعد وقت ذهب إلى باكستان أيضًا ومكث بها فترةً قصيرة. بعد ذلك انضمّ إلى صفوف تنظيم الدولة.
أمّا عن طريقة دخوله لتركيا فأفادت المعلومات الجديدة أنّه دخل إلى تركيا في شهر يناير سنة 2016 عبر إيران بشكل غير رسميّ أي من طرق التهريب. واعترف الإرهابيّ ماشاريبوف أنّه تلقّى أمر تنفيذ الهجوم من قيادة تنظيم الدولة الإرهابيّ بمدينة الرّقة شرق سوريا.
كما توصلت التحقيقات الى أنّ الإرهابيّ ماشاريبوف قام بتصوير فيديو بمنطقة تقسيم الشهيرة بإسطنبول يستكشف بها المنطقة، وذلك يوم 28 ديسمبر المنصرم? وتواجد الإرهابيّ يوم وقوع الهجوم* بمنطقة التقسيم بين الساعة 18:00 و 19:00 مساءً بهدف تنفيذ هجوم إرهابيّ، إلا أنّ المستوى المرتفع من التواجد الأمنيّ في المنطقة جعله يعود أدراجه إلى منطقة "زيتين بورنو" التي كان يقيم بها مؤخّرًا قبل تنفيذ الهجوم. ثمّ عند منتصف اللية (من ليلة رأس السنة) انطلق نحو منطقة "اورطه كوي" لتنفيذ هدفه الثاني بعد فشل الأول، وتمكن من اقتحام نادٍ ليليّ اسمه “رينا” وقتل تلك الليلة 39 مدنيًّا بينهم شرطي أمن عدا 65 جريحًا آخرين.
زوجته لا تعرف اسمه الحقيقي !
بعد وقوع الهجوم ألقى الأمن التركي القبض على زوجة الإرهابيّ عبد القادر ماشاريبوف وأجرى معها تحقيقات واسعة، وأفادت زوجته (26 سنة) أنها متزوجة منه على عقد نكاح شرعيّ (غير رسمي)، كما ادّعت بأنّها لم تكن تعرف اسمه الحقيقيّ "عبد القادر ماشاريبوف" حيث قالت للشرطة أثناء التحقيق عند سماع اسمه "أنا أوّل مرّة أعرف أنّ هذا هو اسم زوجي الحقيقيّ منكم".
فبعد وقوع الهجوم الإرهابيّ بدأت قوات الأمن التركي عمليّات بحث واسعة بهدف القبض على الإرهابيّ ماشاريبوف، على مدى 16 يومًا لحين تمكنّوا من القبض عليه ليلة الاثنين 16 يناير، قبضوا خلالها على 168 مشتبهًا بالانتماء لتنظيم الدولة.
وقد اعترف الإرهابيّ عبد القادر ماشاريبوف بتنفيذ هجومه الإرهابيّ فور وصوله لمديرية الأمن? كما أكّد التحقيق الجنائي تطابق بصماته مع البصمات المتروكة بمسرح الجريمة.
وأفادت المعلومات الأولية التي أدلى بها الإرهابيّ ماشاريبوف للشرطة التركية أنّه تلقّى تدريبًا في منظّمة "طالبان" بأفغانستان، حيث غادر أوزبكستان سنة 2011 متوجّهًا إلى أفغانستان، لينضمّ إلى "طالبان" ثمّ بعد وقت ذهب إلى باكستان أيضًا ومكث بها فترةً قصيرة. بعد ذلك انضمّ إلى صفوف تنظيم الدولة.
أمّا عن طريقة دخوله لتركيا فأفادت المعلومات الجديدة أنّه دخل إلى تركيا في شهر يناير سنة 2016 عبر إيران بشكل غير رسميّ أي من طرق التهريب. واعترف الإرهابيّ ماشاريبوف أنّه تلقّى أمر تنفيذ الهجوم من قيادة تنظيم الدولة الإرهابيّ بمدينة الرّقة شرق سوريا.
كما توصلت التحقيقات الى أنّ الإرهابيّ ماشاريبوف قام بتصوير فيديو بمنطقة تقسيم الشهيرة بإسطنبول يستكشف بها المنطقة، وذلك يوم 28 ديسمبر المنصرم? وتواجد الإرهابيّ يوم وقوع الهجوم* بمنطقة التقسيم بين الساعة 18:00 و 19:00 مساءً بهدف تنفيذ هجوم إرهابيّ، إلا أنّ المستوى المرتفع من التواجد الأمنيّ في المنطقة جعله يعود أدراجه إلى منطقة "زيتين بورنو" التي كان يقيم بها مؤخّرًا قبل تنفيذ الهجوم. ثمّ عند منتصف اللية (من ليلة رأس السنة) انطلق نحو منطقة "اورطه كوي" لتنفيذ هدفه الثاني بعد فشل الأول، وتمكن من اقتحام نادٍ ليليّ اسمه “رينا” وقتل تلك الليلة 39 مدنيًّا بينهم شرطي أمن عدا 65 جريحًا آخرين.
زوجته لا تعرف اسمه الحقيقي !
بعد وقوع الهجوم ألقى الأمن التركي القبض على زوجة الإرهابيّ عبد القادر ماشاريبوف وأجرى معها تحقيقات واسعة، وأفادت زوجته (26 سنة) أنها متزوجة منه على عقد نكاح شرعيّ (غير رسمي)، كما ادّعت بأنّها لم تكن تعرف اسمه الحقيقيّ "عبد القادر ماشاريبوف" حيث قالت للشرطة أثناء التحقيق عند سماع اسمه "أنا أوّل مرّة أعرف أنّ هذا هو اسم زوجي الحقيقيّ منكم".