المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هولندا تحذر من خطر عودة مئات الجهاديين والأطفال المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية للبلاد
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 06-03-2018 11:35 مساءً 9.2K
المصدر -  06/03/2018

ذكرت السلطات الهولندية الثلاثاء إن مئات الأشخاص منهم أطفال لهم صلات بهولندا لا يزالون في سوريا والعراق مع تنظيم "الدولة الإسلامية". جاء ذلك في التقرير السنوي لوكالة الاستخبارات والأمن الهولندية، الذي أشار إلى أن أكثر من نصف عدد الأطفال (170 على الأقل) تقل أعمارهم عن 4 سنوات وأن نحو ثلثين منهم ولد في ساحات القتال. وحذرت الوكالة من الخطر الذي يلوح جراء الأعداد المتزايدة من العائدين للبلاد من مناطق الحرب هناك.

نشرت الثلاثاء وكالة الاستخبارات والأمن الهولندية تقريرها السنوي للعام 2017 وذكرت فيه أن نحو 200 جهادي (رجال ونساء) و170 طفلا على الأقل لهم صلات بهولندا لا يزالون في سوريا والعراق، وأن معظمهم مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت الوكالة إن "أكثر من نصف القاصرين (من هؤلاء) تقل أعمارهم عن 4 سنوات، إذ ولد نحو ثلثين في ساحات القتال".

وأضافت الوكالة في تقريرها إنه من بين 280 شخصا غادروا هولندا منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 للانضمام إلى الجماعات الجهادية، فإن نحو 185 شخصا لا يزالون في تلك المنطقة، محذرة من أن أعدادا متزايدة منهم يعودون إلى هولندا. وأوردت "نتوقع المزيد من العائدين خصوصا من النساء والأطفال بعد أن خسر تنظيم الدولة الإسلامية معظم الأراضي التي يسيطر عليها". وتابعت الوكالة قائلة إن "العائدين يشكلون تهديدا خطيرا لأنهم مكثوا في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية لفترة طويلة. والأرجح أنهم، بمن فيهم الأطفال، شاركوا أو شهدوا أعمال عنف خطيرة".

وعاد نحو 50 شخصا من المناطق التي يسيطر عليها جهاديون في سوريا والعراق منذ 2011، ثلثهم من النساء، بحسب الوكالة. ونجت هولندا حتى الآن من موجة الهجمات التي شنها جهاديون إسلاميون في دول أوروبية من بينها بلجيكا وبريطانيا وفرنسا في السنوات الماضية. إلا أن قوات الأمن الهولندية أحبطت أربع هجمات إرهابية منذ 2011، بحسب ما ذكرت الوكالة في كانون الثاني/يناير.

وحذرت الوكالة في تقريرها الثلاثاء من تصاعد التطرف اليساري واليميني. وقالت إن المتطرفين اليمينيين معادون للهجرة وللمسلمين، وتسببوا بظهور يسار متطرف. وأضافت "على سبيل المثال فإنه في مقابل تظاهرة لليمين المتطرف ضد طالبي اللجوء، ستظهر بلا شك تظاهرة مضادة غير مصرح بها من اليسار يشارك فيها متطرفون يساريون". ولاحظت أن "المواجهات بين المتطرفين من اليمين واليسار تصبح أكثر شراسة".