المصدر -
كشف السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى القاهرة، زيارة مهمة، تنبع من كونها المحطة الأولى لزيارات الأمير السعودي في الخارجية، منذ توليه منصب ولي العهد، وهو ما يؤكد على مدى العلاقات الوطيدة بين البلدين، وأن أي تنسيق في المحيط العربي، أو الإسلامي، يجب أن يمر عبر القاهرة أو الرياض.
وأضاف السفير بسام راضي، في مداخلة مع الإذاعة المصرية، أن المباحثات الثنائية التي تجري بين الجانبين في الوقت الحالي، تتمحور حول التعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصًا في المجال السياحي، وتطوير المناطق السياحية في شرم الشيخ، وسواحل مصر على البحر الأحمر، وأيضًا السواحل المقابلة في المملكة السعودية.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة، إلى أن الزيارة تتمحور في الأساس حول التعاون الاقتصادي والاستثماري، وأن ذلك ينعكس على عملية التوقيع على 4 اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، خلال الساعات المقبلة، موضحًا أن أولها مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، وصندوق الاستثمار في السعودية، بهدف تفعيل الصندوق المصري السعودي للاستثمار، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى للتعاون في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث، بين وزارتي البيئة بالبلدين، فضلا عن توقيع برنامج تنفيذي وتعاون مشترك في مجال الاستثمار بين هيئتي الاستثمار المصرية والسعودية، وأخيرًا بروتوكول تعديل اتفاق الصندوق السعودي المصري بين وزارة التعاون الدولي في البلدين.
وشدد السفير بسام راضي، في مداخلته عبر أثير الإذاعة المصرية، على أن العلاقات بين مصر والسعودية لها خصوصية شديدة، أثبتت صلابتها على مدار التاريخ في محطات كثيرة، وأن المملكة السعودية على مدار القرن الماضي، كان لها مواقف شريفة وصلبة وداعمة لمصر في مراحل تاريخية وفاصلة في تاريخ مصر المعاصر، مثل العدوان الثلاثي 1956، وأثناء حرب 1967، والمواقف الشريفة للملك فيصل، بقطع البترول عن الغرب لصالح مصر، إبان حرب أكتوبر 1973، انتهاء بمواقف الملك سلمان، التي تعتبر امتدادًا لتلك المحطات.
وأضاف السفير بسام راضي، في مداخلة مع الإذاعة المصرية، أن المباحثات الثنائية التي تجري بين الجانبين في الوقت الحالي، تتمحور حول التعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصًا في المجال السياحي، وتطوير المناطق السياحية في شرم الشيخ، وسواحل مصر على البحر الأحمر، وأيضًا السواحل المقابلة في المملكة السعودية.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة، إلى أن الزيارة تتمحور في الأساس حول التعاون الاقتصادي والاستثماري، وأن ذلك ينعكس على عملية التوقيع على 4 اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، خلال الساعات المقبلة، موضحًا أن أولها مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، وصندوق الاستثمار في السعودية، بهدف تفعيل الصندوق المصري السعودي للاستثمار، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى للتعاون في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث، بين وزارتي البيئة بالبلدين، فضلا عن توقيع برنامج تنفيذي وتعاون مشترك في مجال الاستثمار بين هيئتي الاستثمار المصرية والسعودية، وأخيرًا بروتوكول تعديل اتفاق الصندوق السعودي المصري بين وزارة التعاون الدولي في البلدين.
وشدد السفير بسام راضي، في مداخلته عبر أثير الإذاعة المصرية، على أن العلاقات بين مصر والسعودية لها خصوصية شديدة، أثبتت صلابتها على مدار التاريخ في محطات كثيرة، وأن المملكة السعودية على مدار القرن الماضي، كان لها مواقف شريفة وصلبة وداعمة لمصر في مراحل تاريخية وفاصلة في تاريخ مصر المعاصر، مثل العدوان الثلاثي 1956، وأثناء حرب 1967، والمواقف الشريفة للملك فيصل، بقطع البترول عن الغرب لصالح مصر، إبان حرب أكتوبر 1973، انتهاء بمواقف الملك سلمان، التي تعتبر امتدادًا لتلك المحطات.