المصدر -
تميزت محافظة بيشة (جنوب المملكة) بأهميتها الاقتصادية عبر الامتداد التاريخي لهذه المدينة الحالمة، وعُدّت من أهم محطات القوافل التجارية التي تربط الجنوب بوسط وشمال وغرب الجزيرة، مشتهرة بالأسواق الشعبية التاريخية الجاذبة للزوار، التي تحتاج إلى التطوير والاستثمار.
وتعمل أسواق بيشة منذ القدم على جذب التجار والمنتجات التجارية التي تباع في أسواقها التاريخية مثل: سوق الخميس الذي يقام في مقر (نمران) من الصباح الباكر من كل يوم خميس حتى المغرب من نفس اليوم، وذُكر اسمه في مخطوطات قديمة، وسوق الأربعاء الذي يقام في (الروشن) من بعد صلاة العصر حتى المغرب وهو سوق قديم، وكان بالقرب من مقر الإمارة سابقًا، وسوق الأربعاء في “هرجاب”، بالإضافة إلى سوق الاثنين في “صمخ”، وسوق الثلاثاء في “الثنية”، وسوق الأربعاء في “الديلمي” من الصباح الباكر من كل أربعاء حتى المغرب، وسوق الجمعة في “الجنينة” من الصباح الباكر حتى صلاة الجمعة، وسوق “النقيع” الذي يقام كل يوم خميس، وسوق “واعر” في بيشة ابن عمير يوم الاثنين من كل أسبوع، وسوق الأحد في “البهيم” و”وادي ترج” بعد صلاة الظهر من يوم الأحد، وسوق خيبر الجنوب، وسوق الحفيرة، وسوق الشقيقة.
ووصف المؤرخ السعودي حمد الجاسر -رحمه الله- سوق نمران وسوق الربوع في بيشة بأحد أكبر أسواق المملكة، وذكر عن سوق نمران في كتابه (مع الشعراء)،كما قال (ابن بليهد) في صحيح الأخبار عن بيشة: (وقراها كثيرة، وبها سوق عظيم يجتمعون فيه آخر يوم الأربعاء في الروشن، ويسمى سوق الربوع، ثم في صباح يوم الخميس بسوق نمران ويسمى سوق الخميس ويستمرون إلى منتهى ذلك اليوم، وهذا الموضع باقٍ إلى هذا العهد).
وبسبب موقع بيشة الجغرافي المتميز عُدّت نقطة ملتقى طرق القوافل قديماً، ووصف المؤرخون أسواقها بالموانئ التجارية البرية، كونها محطة استراحة للمسافرين تحط رحالها في بيشة سواء القادمة من اليمن أو نجد والشام، حيث تتزود القوافل بجميع احتياجاتها من الأسواق، ومن ثَمَّ تكمل المسير إلى أي مكان آخر.
وترجع أعمار بعض أسواق بيشة إلى العهد العباسي، حيث يباع النحاس والذهب في أسواقها، في حين ما إن يتجول الزائر في محافظة بيشة إلا ويجد على طول الطرق المؤدية لها سواء من المدخل الشمالي أو الجنوبي أو الجنوبي الغربي جميع الاحتياجات سواء أغنام أو ملابس أو مصنوعات أخرى التي تمثل أكثر من 12 سوقاً شعبية، وتعمل على مدار الأسبوع في جميع مراكز وقرى المحافظة.
من جهةٍ أخرى أشار محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة إلى أن محافظة بيشة في واقع الأمر هي مركز اتصال اقتصادي وتجاري منذ القدم حتى اليوم، مبيناً أن الشركات والمؤسسات في المملكة تعدها محطة لتوزيع البضائع إلى المناطق الجنوبية، ومركز اتصال حيوي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من تطور بنيانها فإن الصبغة التاريخية والاقتصادية والزراعية لها ظاهرة على مشاريع الخدمات البلدية بما يعزز مكانتها وهويتها الثقافية للزائر.
وتعمل أسواق بيشة منذ القدم على جذب التجار والمنتجات التجارية التي تباع في أسواقها التاريخية مثل: سوق الخميس الذي يقام في مقر (نمران) من الصباح الباكر من كل يوم خميس حتى المغرب من نفس اليوم، وذُكر اسمه في مخطوطات قديمة، وسوق الأربعاء الذي يقام في (الروشن) من بعد صلاة العصر حتى المغرب وهو سوق قديم، وكان بالقرب من مقر الإمارة سابقًا، وسوق الأربعاء في “هرجاب”، بالإضافة إلى سوق الاثنين في “صمخ”، وسوق الثلاثاء في “الثنية”، وسوق الأربعاء في “الديلمي” من الصباح الباكر من كل أربعاء حتى المغرب، وسوق الجمعة في “الجنينة” من الصباح الباكر حتى صلاة الجمعة، وسوق “النقيع” الذي يقام كل يوم خميس، وسوق “واعر” في بيشة ابن عمير يوم الاثنين من كل أسبوع، وسوق الأحد في “البهيم” و”وادي ترج” بعد صلاة الظهر من يوم الأحد، وسوق خيبر الجنوب، وسوق الحفيرة، وسوق الشقيقة.
ووصف المؤرخ السعودي حمد الجاسر -رحمه الله- سوق نمران وسوق الربوع في بيشة بأحد أكبر أسواق المملكة، وذكر عن سوق نمران في كتابه (مع الشعراء)،كما قال (ابن بليهد) في صحيح الأخبار عن بيشة: (وقراها كثيرة، وبها سوق عظيم يجتمعون فيه آخر يوم الأربعاء في الروشن، ويسمى سوق الربوع، ثم في صباح يوم الخميس بسوق نمران ويسمى سوق الخميس ويستمرون إلى منتهى ذلك اليوم، وهذا الموضع باقٍ إلى هذا العهد).
وبسبب موقع بيشة الجغرافي المتميز عُدّت نقطة ملتقى طرق القوافل قديماً، ووصف المؤرخون أسواقها بالموانئ التجارية البرية، كونها محطة استراحة للمسافرين تحط رحالها في بيشة سواء القادمة من اليمن أو نجد والشام، حيث تتزود القوافل بجميع احتياجاتها من الأسواق، ومن ثَمَّ تكمل المسير إلى أي مكان آخر.
وترجع أعمار بعض أسواق بيشة إلى العهد العباسي، حيث يباع النحاس والذهب في أسواقها، في حين ما إن يتجول الزائر في محافظة بيشة إلا ويجد على طول الطرق المؤدية لها سواء من المدخل الشمالي أو الجنوبي أو الجنوبي الغربي جميع الاحتياجات سواء أغنام أو ملابس أو مصنوعات أخرى التي تمثل أكثر من 12 سوقاً شعبية، وتعمل على مدار الأسبوع في جميع مراكز وقرى المحافظة.
من جهةٍ أخرى أشار محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة إلى أن محافظة بيشة في واقع الأمر هي مركز اتصال اقتصادي وتجاري منذ القدم حتى اليوم، مبيناً أن الشركات والمؤسسات في المملكة تعدها محطة لتوزيع البضائع إلى المناطق الجنوبية، ومركز اتصال حيوي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من تطور بنيانها فإن الصبغة التاريخية والاقتصادية والزراعية لها ظاهرة على مشاريع الخدمات البلدية بما يعزز مكانتها وهويتها الثقافية للزائر.