المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
المسلمون مضطهدون في 2016.. اغتيال وتهديد للمساجد والمحجبات
بواسطة : 01-01-2017 07:13 صباحاً 11.1K
المصدر -  
في ظل تنامي خطابات اليمين المتطرف في أوروبا وأميركا طوال عام 2016، برزت تصريحات عدائية ضد المسلمين ظهرت بشكل ملحوظ إبان الحملة الرئاسية الأميركية للمرشح الفائز دونالد ترمب، الأمر الذي دفع المسلمين بجميع أنحاء العالم ضريبته القاسية، بهجمات عدائية وسط صمت دولي لا يحرك ساكناً. في السطور التالية نستعرض، أبرز الاعتداءات التي طالت المسلمين حول العالم: بدأ عام 2016 بتحريض واضح على المسلمين، ووقعت أولى الجرائم في يناير، حيث كتب مجهولون عبارات مسيئة للإسلام وعلقوا رأس خنزير على جدران «المسجد الكبير» بمدينة «بربينيان» الفرنسية. وفى فبراير، نظمت حركة «بيجيدا» المعادية للإسلام في الغرب، تظاهرة بعدد من المدن الأوروبية حمل فيها المشاركون لافتات معادية للمسلمين، هتفوا خلالها في ألمانيا بشعارات، منها «اطردوا المسلمين من أوروبا»، و»احموا أطفالنا من المسلمين». وفي شهر أبريل، تزايدت وتيرة الهجمات، حيث أحرق متطرفون مسجداً في جزيرة كورسيكا الفرنسية، واعتدى آخرون على قبور للمسلمين بتلطيخها باللون الأحمر في مقبرة بمنطقة «ماري لو لي». كما دهس سائق سيارة امرأة محجبة فى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 2 أبريل، خلال مظاهرة نظمها اليمين المتطرف ضد وجود المسلمين في بلجيكا. وفي 23 يونيو، بالتحديد في مدينة «لينز» عاصمة ولاية «النمسا العليا»، ثبت مجهولون رأس خنزير على مقبض باب مدخل مسجد المدنية، أثناء أداء المسلمين لصلاة التراويح خلال شهر رمضان الكريم، بالرغم من تكريم البلدية لإدارة المسجد ومنحه «جائزة الاندماج»، تقديراً لدور المسجد. وفي أغسطس، اغتيل إمام مسجد ومرافقه في نيويورك، بعد أن أطلقت النار عليهم في منتزه أوزون بمنطقة «كوينز» في نيويورك، عقب أداء صلاة الظهر. وفي تلك الأثناء، كان دونالد ترمب يباشر حملته الرئاسية على قدم وساق مطلقاً العديد من التصريحات العنصرية تجاه المسلمين. وكشفت تقارير أن خطابات ترمب، دفعت إلى زيادة الاعتداءات على المسلمين، فقد أشارت صحيفة «هافنجتون بوست» الأميركيية أن نسبة الاعتداءات العنصرية في الولايات المتحدة، زادت بنسبة %32 عن 2015 بسبب لهجة المرشح الجمهوري الداعم لها. وفي 9 أكتوبر، شرد نحو 27 ألفاً من أقلية الروهينجا المسلمة من مدنهم وقراهم جراء حملة مناهضة للجيش البورمي ضدهم بولايات أراكان وشان وكاشين شمالي البلاد. واتهمت منظمات حقوقية في برلين، سلطات بورما بقتل المئات من الأقلية المسلمة وتدمير ممتلكاتهم وبيوتهم. وفي نوفمبر، تلقت 3 مساجد في كاليفورنيا، رسائل تهديد، بنص موحد، تؤكد أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب «سينظف أمريكا»، بالإضافة إلى شتائم ضد المسلمين الذين وصفتهم بـ»أبناء الشيطان». أيضاً تعرض مسجد «بردينج»، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة استوكهولم، لاعتداء عنصري، حيث أقدم مجهولون على دخول المسجد ورسموا صليباً معقوفاً على جدرانه. بينما تعرَّضت مدرسة ثانوية إسلامية في «كوبنهاجن» العاصمة الدنماركية، لـ4 حوادث اعتداء، خلال الموسم التعليمي، آخرهم من 4 أشخاص، بعد أن ألقوا مفرقعات في اتجاه المدرسة. ولم يمر الشهر الأخير من 2016 بسلام، حيث أقدم متطرفون على إطلاق نار على المصلين في سويسرا، أسفر عن إصابة 3 أشخاص. واختتم العام المنصرم، بفيديو يظهر تعرض مسلمة محجبة في إحدى محطات المترو في بريطانيا، إلى الضرب والدفع من قبل أحد المتطرفين، بعد أن أوقعها على درجات سلم المترو لتتعرض لإصابات بالغة.