المصدر -
لا يخلو عام من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق، إلا أن 2016 كان عام شؤم على الملاحة الجوية لما سقط فيه من طائرات، وفي التقرير التالي تستعرض «^» وفق الترتيب الزمني أبرز تلك الكوارث:
فقد بدأ العام المنصرم بإعلان منظمة الصحة العالمية في يناير انتشار فيروس «زيكا» وصلته بآلاف من حالات تشوهات مواليد مشتبه بها في البرازيل، وقالت المنظمة إن المرض ينتشر بمعدلات سريعة وقد يصيب ما يصل إلى أربعة ملايين شخص في الأميركتين.
وفى الشهر ذاته، تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة «واست أطلنطي» السويدية، بعد إقلاعها من العاصمة النرويجية أوسلو باتجاه مدينة ترومسو النرويجية، ما أسفر عن مقتل قائد الطائرة ومساعده.
وفي 6 فبراير، تحملت مدينة «تاينان» في تايوان أكبر قدر من العواقب والآثار لزلزال، حيث سقط فيها مبنى مكون من 17 طابقا، وسقط معظم ضحايا الزلزال البالغ عددهم 117 تحت أنقاض المبنى.
وفي 24 من الشهر ذاته، تحطمت طائرة ركاب صغيرة تابعة لشركة «تارا» النيبالية في منطقة جبلية بالبلاد تقع على بعد 225كم غرب العاصمة كاتماندو، وعلى متنها 23 شخصا قتلوا جميعا.
تساقط الطائرات
وفي مارس، تحطمت طائرة ركاب إماراتية تابعة لشركة «فلاي دبي»، بعدما أقلعت من مطار دبي الدولي، باتجاه مطار «روستوف نا دونو» في روسيا، بسبب العواصف أثناء محاولتها الهبوط في المطار، وقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 62.
بينما اجتاح حريق واسع في ولاية «كيرالا» بجنوب الهند في 10 أبريل، مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة أكثر من 300 خلال عرض للألعاب النارية للاحتفال بالعام الهندوسي الجديد. وفي 19 مايو، تحطمت طائرة مصرية من طراز إيرباص 320 في البحر الأبيض المتوسط، بعدما أقلعت من مطار شارل ديجول في باريس، متجهة إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا قتلوا جميعا.
ولقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء عاصفة مدمرة ضربت العاصمة الباكستانية إسلام آباد خلال شهر يونيو، وامتدت الرياح الشديدة لمناطق في إقليمي البنجاب وخيبر.
وأجبرت الحرائق خلال شهر يوليو المئات شمالي لوس أنجليس على مغادرة منازلهم، وشاركت معدات وطائرات إطفاء في إخماد حرائق الغابات في لوس أنجليس، وامتدت النيران للعديد من الولايات والمدن لتصل إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية، لتجلي السلطات 300 شخص من مدينة سانتا كلاريتا.
وفي أغسطس، أدى تردي الخدمات في عدد من المناطق والقرى التي اجتاحتها الفيضانات في ولاية كسلا شرقي السودان، إلى إصابة الأطفال بأمراض الإسهال والملاريا، ونزوح العشرات من محل إقامتهم.
وفى الشهر ذاته، تسبب زلزال إيطاليا في وقوع 250 قتيلا ومئات الجرحى، الزلزال أدى إلى تهدم المنازل وسقوطها إلى سفح التل في بيسكارا ديل تورنتو.
بينما تسبب الإعصار «ماثيو» الذي ضرب عددا من السواحل الأميركية خلال شهر أكتوبر إلى سقوط إلى 900 قتيل في هايتي أحدى دول الكاريبي، و10 أشخاص في ولاية فلوريدا الأميركية.
حرائق إسرائيل
إسرائيل تحترق.. كان هذا الحدث الأبرز خلال شهر نوفمبر عندما نشب أكثر من 220 حريقا، منها 189 حريقا بالطرق المفتوحة، واندلعت الحرائق غرب القدس المحتلة وبالقرب من بلدة أبوجوش، وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق «تل أبيب-القدس»، نوفمبر الماضي.
وفي 28 من الشهر ذاته تحطمت طائرة تابعة لخطوط «لاميا» الجوية كانت تقل لاعبي وطاقم نادي «تشابيكوينسي» البرازيلي، أثناء تنقلها من «سانتا كروز دي لا سييرا» في بوليفيا، إلى مطار «كوردوفا» الدولي في مدينة «ميديلين» بكولومبيا، وأسفر الحادث عن مقتل 75 شخصا بينهم لاعبو نادي تشابيكوينسي وصحافيون وطاقم الطائرة، فيما نجا 6 أشخاص.
وخلال ديسمبر سقطت طائرة ركاب للخطوط الجوية الباكستانية أقلعت من مطار شيترال نحو العاصمة إسلام آباد، وعلى متنها 48 شخصا منهم ستة من الطاقم، قتلوا جميعا، وتحطمت الطائرة في منطقة «حوليان» شمال غرب باكستان.
فيما لقي 97 شخصا مصرعهم، وأصيب نحو 270 آخرين في إندونيسيا جراء زلزال وقع يوم 7 ديسمبر بالقرب من السواحل الشمالية لجزيرة سومطرة.
ونهار الأحد 25 ديسمبر، تحطمت طائرة عسكرية روسية فوق البحر الأسود كانت متجهة إلى سوريا، ما أدى إلى مصرع كل ركابها الـ92.