المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
16 هجوماً إرهابياً دموياً في 2016
بواسطة : 01-01-2017 06:34 صباحاً 8.5K
المصدر -  
انقضى 2016 وبقيت رائحة الدماء التي خلَّفتها الهجمات الإرهابية في جميع دول العالم تزكم الأنوف، ليكن العام المنقضي شاهداً على جرائم الإنسان بحق ذاته، ويصبح العالم كأنه أشبه ببرميل بارود قابل للانفجار في أي وقت، «العرب» ترصد أبرز تلك الهجمات وهم 16 اعتداء دموياً في السطور التالية: في تركيا، قتل مهاجم يشتبه في انتمائه لتنظيم الدولة 10 أشخاص على الأقل معظمهم من السائحين الألمان في ميدان السلطان أحمد وهو مزار تاريخي قريب من المسجد الأزرق ومسجد أيا صوفيا في مدينة اسطنبول في 12 من يناير. من إفريقيا إلى أوروبا ولم يمضِ وقت طويل حتى وقعت تفجيرات مماثلة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في 14 يناير، وتبناها تنظيم الدولة، وراح ضحيتها 8 قتلى وعشرات المصابين. وإفريقياً، قام مسلحون بمهاجمة مطعم كابتشينو وفندق سبلنديد، في قلب عاصمة بوركينا فاسو، في 16 يناير، حيث جرى إطلاق نار واحتجاز رهائن، مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 20، وتبنى الهجوم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». من إفريقيا إلى أوروبا، انتقلت بؤرة الهجمات الإهابية في 22 مارس، حيث ضرب تفجيران مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما استهدف آخر محطة مترو مالبيك، وذلك بعد يوم من اعتقال صلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015. وقتل في الهجمات التي تبناها «تنظيم الدولة» 34 شخصاً، بالإضافة إلى نحو 300 مصاب. مرة أخرى فى تركيا، وقع تفجير بسيارة ملغومة في مركز للنقل في العاصمة أنقرة يوم 13 مارس مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 125 على الأقل. وكان هذا ثاني هجوم من نوعه في القلب الإداري للمدينة خلال أقل من شهر. واعترفت جماعة صقور حرية كردستان المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الإرهابي، بتنفيذها العملية. أما في لاهور، قتل 60 شخصاً على الأقل، أغلبهم من الأطفال والنساء، وجُرح 250 آخرون، في تفجير بحزام ناسف استهدف سكاناً لدى احتفالهم بعيد الفصح، في أحد أكبر المتنزهات في مدينة لاهور الباكستانية، في 27 مارس، ويشتبه في أن حركة طالبان باكستان هي التي نفذت الهجوم. وواصل حزب العمال الكردستاني هجماته الإرهابية، باستهدافه حافلة للشرطة التركية بعبوة ناسفة وسط اسطنبول، في 7 يونيو، لتقتل 11 شخصاً، بينهم 7 ضباط، فيما أصيب 36 آخرون. وسريعاً وقع تفجيران سبقهما إطلاق نار، خارج بوابة مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية، في 28 يونيو، مما أسفر عن مقتل 45 شخصاً وإصابة 239 آخرين، ويشتبه أن تنظيم الدولة يقف وراء الهجمات. وفي دكا عاصمة بنجلاديش، احتجز 9 مسلحين عدداً من الرهائن في مطعم للأجانب، يوم 1 يوليو، مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً (9 إيطاليين، و7 يابانيين، وهندي وأميركي، و4 من السكان المحليين)، واتهمت الحكومة «جماعة المجاهدين» بتنفيذ الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة أيضاً. وإلى العراق، هزت سلسلة تفجيرات شنها تنظيم الدولة بالعاصمة العراقية بغداد، في 3 يوليو 2016، أبرزها في الكرادة الشرقية، وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 324 شخصاً وإصابة 250 آخرين. الدهس سلاح جديد وخلال الاحتفالات بيوم الباستيل في فرنسا، يوم 14 يوليو نفَّذ شخص يقود شاحنة عملية دهس، في مدينة نيس الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 84 شخصاً وإصابة أكثر من 200، فيما قتلت الشرطة منفذ الهجوم، وهو محمد لحويج بوهلال، وتبنى «تنظيم الدولة» الهجوم. بينما قتلت تفجيرات بالعاصمة الأفغانية كابل، في 23 يوليو، 80 شخصاً وأصابت 260 آخرين، خلال تظاهرة، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم. وتسبب تفجير إطلاق نار بمستشفى حكومي في كويتا، غرب باكستان، في 8 أغسطس، في مقتل 93 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتبنت الهجوم «حركة الأحرار» التابعة لـ«طالبان باكستان». وفى وقت يشهد فيه الأقباط في مصر حالة من التذمر جراء سياسات نظام عبدالفتاح السيسي، وقع هجوم نوعي على الكنيسة البطرسية، في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، في 11 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 31 آخرين، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير. وبعد عودة العلاقات التركية الروسية إلى مسارها الآخذ في دعم التعاون في الملفات المشتركة، أطلق ضابط تركي الرصاص على السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، خلال حضوره معرضاً فنياً بالعاصمة التركية، مما أسفر عن مقتله في الحال، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي 19 ديسمبر، نفَّذ تنظيم الدولة عملية في قلب أوروبا مجدداً بعد أن دهست شاحنة حشداً من الناس في سوق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، وإصابة 50 آخرين.