المصدر -
قالت وزارة الشؤون الخارجية في بنغلاديش اليوم الخميس "إنها استدعت سفير ميانمار للاحتجاج على زيادة عدد قوات الأمن قرب الحدود بين البلدين في منطقة لجأ إليها آلاف من المسلمين الروهينجا على جانب ميانمار من الحدود".
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة آلاف الأشخاص الموجودين بالمنطقة الحدودية قسراً دون اعتبار لسلامتهم.
وتقع المنطقة خارج سياج ميانمار الحدودي ولكن على جانبها من جدول ماء يمثل الحدود الدولية.
وفر قرابة 700 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد هجمات شنها متمردون يوم 25 أغسطس (آب) أعقبتها حملة للجيش قالت الأمم المتحدة "إنها تصل إلى حد التطهير العرقي بعد تقارير عن انتهاكات شملت الإحراق والقتل والاغتصاب".
ولجأ نحو 5300 من الروهينجا إلى مخيمات مؤقتة على القطاع الحدودي منذ أواخر أغسطس (آب) لكن نحو نصفهم تقريبا انتقلوا لمخيمات داخل بنجلادش بعد أن التقى ممثلون عن البلدين لمناقشة إمكانية إعادتهم لبلادهم في 20 فبراير (شباط).
وقال حارسان على الحدود "إن عدة مئات منهم أعيدوا إلى القطاع الحدودي".
وقال الحارسان ومسؤول في جيش بنجلادش، وطلب الثلاثة عدم ذكر أسمائهم "إن جنوداً ورجال شرطة مسلحين عددهم يقدر بأكثر من 200 فرد جاءوا للسياج الحدودي وبدا أنهم ينقلون أسلحة ثقيلة تتضمن قذائف مورتر للمنطقة".
وقال ديل محمد، وهو من قادة المجتمع المؤلف من نحو 950 أسرة من الروهينجا في تلك المنطقة الحدودية "إن مسؤولي ميانمار استخدموا مكبرات للصوت لإخبارهم بأن ينتقلوا من المنطقة".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في داكا "إن القائم بأعمال وزير الخارجية خورشيد علام طلب من السفير لوين أو سحب قوات أمن ميانمار من على الحدود وحذر من أن مثل هذا الحشد العسكري سيتسبب في ارتباك في بنغلاديش ويصعد التوترات على الحدود".
وأضافت الوزارة في بيان أن "الإجراء قد يعرقل إعادة اللاجئين المتفق عليها وأشارت إلى أنها سلمت السفير مذكرة دبلوماسية".
وقال المتحدث العسكري في ميانمار ميات مين أو "إن ليس بإمكانه أن يؤكد أي تحركات أو أنشطة للقوات وأحجم عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات".
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة آلاف الأشخاص الموجودين بالمنطقة الحدودية قسراً دون اعتبار لسلامتهم.
وتقع المنطقة خارج سياج ميانمار الحدودي ولكن على جانبها من جدول ماء يمثل الحدود الدولية.
وفر قرابة 700 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد هجمات شنها متمردون يوم 25 أغسطس (آب) أعقبتها حملة للجيش قالت الأمم المتحدة "إنها تصل إلى حد التطهير العرقي بعد تقارير عن انتهاكات شملت الإحراق والقتل والاغتصاب".
ولجأ نحو 5300 من الروهينجا إلى مخيمات مؤقتة على القطاع الحدودي منذ أواخر أغسطس (آب) لكن نحو نصفهم تقريبا انتقلوا لمخيمات داخل بنجلادش بعد أن التقى ممثلون عن البلدين لمناقشة إمكانية إعادتهم لبلادهم في 20 فبراير (شباط).
وقال حارسان على الحدود "إن عدة مئات منهم أعيدوا إلى القطاع الحدودي".
وقال الحارسان ومسؤول في جيش بنجلادش، وطلب الثلاثة عدم ذكر أسمائهم "إن جنوداً ورجال شرطة مسلحين عددهم يقدر بأكثر من 200 فرد جاءوا للسياج الحدودي وبدا أنهم ينقلون أسلحة ثقيلة تتضمن قذائف مورتر للمنطقة".
وقال ديل محمد، وهو من قادة المجتمع المؤلف من نحو 950 أسرة من الروهينجا في تلك المنطقة الحدودية "إن مسؤولي ميانمار استخدموا مكبرات للصوت لإخبارهم بأن ينتقلوا من المنطقة".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في داكا "إن القائم بأعمال وزير الخارجية خورشيد علام طلب من السفير لوين أو سحب قوات أمن ميانمار من على الحدود وحذر من أن مثل هذا الحشد العسكري سيتسبب في ارتباك في بنغلاديش ويصعد التوترات على الحدود".
وأضافت الوزارة في بيان أن "الإجراء قد يعرقل إعادة اللاجئين المتفق عليها وأشارت إلى أنها سلمت السفير مذكرة دبلوماسية".
وقال المتحدث العسكري في ميانمار ميات مين أو "إن ليس بإمكانه أن يؤكد أي تحركات أو أنشطة للقوات وأحجم عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات".