المصدر -
كشفت أعمال تنقيب أجراها خبراء في خليج العقبة جنوبي الأردن، عن ميناء بحري يعود إلى الفترة الإسلامية الأموية.
ويعد الميناء الغارق تحت المدينة التي عرفت باسم "آيلة" في العصور القديمة أول عمارة بحرية غارقة يتم الكشف عنها في الأردن.
ويتألف الميناء من حاجز أمواج حجري بطول 50 مترًا وعرض 8 أمتار تقريبًا، ويتصل بأرضية صلبة من الطين امتدت إلى خارج الشاطئ يتخللها ممر محدد بجدارين يصل بين الميناء وبوابة البحر للمدينة مارًا بمخازن ودكاكين لنقل وتخزين البضائع القادمة والمغادرة للميناء.
وبحسب نتائج الخبراء فإنه يتوقع أن يحوي الميناء على مرافق أخرى مثل فرن خاص لإنتاج فخار آيلة المستخدم في نقل البضائع، كذلك مناطق لصيانة وصناعة السفن، وصناعة الأشرعة، والمرساوات وغيرها.
أما المرساوات الحجرية التي عثر عليها في الموقع يرجح أنها كانت تنتج في الموقع.
ومن خلال الكسر الفخارية والحجرية والمعدنية يمكن التعرف على مدى نشاط ميناء آيلة الذي كان يربط بين الطريق التجاري البري الذي يأتي من الشام والحجاز ومصر والمغرب العربي، وبين الطريق الملاحي البحري الذي يصل إلى الهند وشرق وجنوب آسيا وإفريقيا.
ويعد الميناء الغارق تحت المدينة التي عرفت باسم "آيلة" في العصور القديمة أول عمارة بحرية غارقة يتم الكشف عنها في الأردن.
ويتألف الميناء من حاجز أمواج حجري بطول 50 مترًا وعرض 8 أمتار تقريبًا، ويتصل بأرضية صلبة من الطين امتدت إلى خارج الشاطئ يتخللها ممر محدد بجدارين يصل بين الميناء وبوابة البحر للمدينة مارًا بمخازن ودكاكين لنقل وتخزين البضائع القادمة والمغادرة للميناء.
وبحسب نتائج الخبراء فإنه يتوقع أن يحوي الميناء على مرافق أخرى مثل فرن خاص لإنتاج فخار آيلة المستخدم في نقل البضائع، كذلك مناطق لصيانة وصناعة السفن، وصناعة الأشرعة، والمرساوات وغيرها.
أما المرساوات الحجرية التي عثر عليها في الموقع يرجح أنها كانت تنتج في الموقع.
ومن خلال الكسر الفخارية والحجرية والمعدنية يمكن التعرف على مدى نشاط ميناء آيلة الذي كان يربط بين الطريق التجاري البري الذي يأتي من الشام والحجاز ومصر والمغرب العربي، وبين الطريق الملاحي البحري الذي يصل إلى الهند وشرق وجنوب آسيا وإفريقيا.