المصدر - اغتال الشاب التركي مولود ألطنطاش السفير الروسي أندريه كارلوف في تركيا يوم 19 من الشهر الجاري في أحد المعارض الفنية، ولقي بعدها القاتل مصرعه على الشرطة التركية.
ويتذكر سكان بلدة سوكي التركية الذين يعرفون مولود ألطنطاش الشاب الأنيق، شاباً منعزلاً صموتاً، رفضت الجامعة قبوله مرتين قبل أن يترك بلدته ليلتحق بالشرطة.
وبحسب " يافنغستون عربي"، كان اغتياله للسفير الروسي أمرا مزعجا وواقعة مأسوية لأسرة ألطنطاش.
وقالت جارة من المنزل المجاور، "كنت أُكنّ الاحترام لابنهم". وأضافت: "كان مهذباً وهادئاً. كان شاباً لطيفاً للغاية".
وقالت الجارة، "عندما جاءت الشرطة إلى الباب تصورنا أنه قُتل في أثناء تأدية عمله وأنهم جاءوا لإبلاغ أسرته باستشهاده. انهارت الأم عندما سمعت الخبر".
وشهدت وحدة الشرطة التي كان يعمل بها ألطنطاش "وحدة مكافحة الشغب" عملية تطهير أطاحت بقائدها وبعض أفرادها بعد محاولة انقلاب فاشلة على رجب طيب أردوغان.
وتقع سوكي في أحد أكثر أقاليم تركيا علمانية بجنوب غربي البلاد. لكن حي جيلتكجي الذي تقيم به أسرة ألطنطاش يمتلئ بالمباني المتهدمة التي سقطت دهانات جدرانها وأصبحت حافلة بكتابات غرافيتي، غالبيتها شعارات قومية أو دينية.
ويقيم أفراد أسرة ألطنطاش بالطابق الرابع، وظلت الملابس المغسولة منشورة على الحبال في الشرفة بعد يومين من احتجاز الشرطة لهم لاستجوابهم. وقالت وسائل إعلام إنهم أُفرج عنهم بعد ذلك.
وقال والده إسرافيل ألطنطاش إنه تحدث مع ابنه هاتفياً يوم الهجوم. وبدأ سلوك الشاب يتغير بعد أن صادق في أكاديمية الشرطة شخصاً يدعى شيركان بي.
وقال إسرافيل ألطنطاش للشرطة، وفقاً لشبكة خبر ترك: "على حد علمي، لم يكن عضواً في أي منظمة إرهابية أو شبكة أو جماعة دينية".
وتابع: "لكنه بدأ يركز على أداء الصلوات وأصبح انطوائياً وصموتاً أكثر بعد انضمامه إلى الشرطة".
وأضاف إسرافيل أن ابنه تجاهل اقتراحه بأن يبقى في إزمير وذهب مع شيركان إلى أنقرة حيث أقاما في منزل واحد.
وقالت والدته حميدة إنها اتصلت كذلك بابنها يوم الهجوم.
وقالت: "سألني ماذا تفعلين يا أمي؟ وقلت له: أقوم بزيارة وسأتصل به عندما أفرغ. لكنه أغلق الخط قائلاً: (حسناً يا أمي في رعاية الله ادعي لي)".
وأضافت: "كان ابني انطوائياً وصموتاً".
ويقول معارف ألطنطاش السابقون إنه كان يميل إلى العزلة وأمضى معظم وقته مع جدته وأخته غير الشقيقة.
ويتذكر سكان بلدة سوكي التركية الذين يعرفون مولود ألطنطاش الشاب الأنيق، شاباً منعزلاً صموتاً، رفضت الجامعة قبوله مرتين قبل أن يترك بلدته ليلتحق بالشرطة.
وبحسب " يافنغستون عربي"، كان اغتياله للسفير الروسي أمرا مزعجا وواقعة مأسوية لأسرة ألطنطاش.
وقالت جارة من المنزل المجاور، "كنت أُكنّ الاحترام لابنهم". وأضافت: "كان مهذباً وهادئاً. كان شاباً لطيفاً للغاية".
وقالت الجارة، "عندما جاءت الشرطة إلى الباب تصورنا أنه قُتل في أثناء تأدية عمله وأنهم جاءوا لإبلاغ أسرته باستشهاده. انهارت الأم عندما سمعت الخبر".
وشهدت وحدة الشرطة التي كان يعمل بها ألطنطاش "وحدة مكافحة الشغب" عملية تطهير أطاحت بقائدها وبعض أفرادها بعد محاولة انقلاب فاشلة على رجب طيب أردوغان.
وتقع سوكي في أحد أكثر أقاليم تركيا علمانية بجنوب غربي البلاد. لكن حي جيلتكجي الذي تقيم به أسرة ألطنطاش يمتلئ بالمباني المتهدمة التي سقطت دهانات جدرانها وأصبحت حافلة بكتابات غرافيتي، غالبيتها شعارات قومية أو دينية.
ويقيم أفراد أسرة ألطنطاش بالطابق الرابع، وظلت الملابس المغسولة منشورة على الحبال في الشرفة بعد يومين من احتجاز الشرطة لهم لاستجوابهم. وقالت وسائل إعلام إنهم أُفرج عنهم بعد ذلك.
وقال والده إسرافيل ألطنطاش إنه تحدث مع ابنه هاتفياً يوم الهجوم. وبدأ سلوك الشاب يتغير بعد أن صادق في أكاديمية الشرطة شخصاً يدعى شيركان بي.
وقال إسرافيل ألطنطاش للشرطة، وفقاً لشبكة خبر ترك: "على حد علمي، لم يكن عضواً في أي منظمة إرهابية أو شبكة أو جماعة دينية".
وتابع: "لكنه بدأ يركز على أداء الصلوات وأصبح انطوائياً وصموتاً أكثر بعد انضمامه إلى الشرطة".
وأضاف إسرافيل أن ابنه تجاهل اقتراحه بأن يبقى في إزمير وذهب مع شيركان إلى أنقرة حيث أقاما في منزل واحد.
وقالت والدته حميدة إنها اتصلت كذلك بابنها يوم الهجوم.
وقالت: "سألني ماذا تفعلين يا أمي؟ وقلت له: أقوم بزيارة وسأتصل به عندما أفرغ. لكنه أغلق الخط قائلاً: (حسناً يا أمي في رعاية الله ادعي لي)".
وأضافت: "كان ابني انطوائياً وصموتاً".
ويقول معارف ألطنطاش السابقون إنه كان يميل إلى العزلة وأمضى معظم وقته مع جدته وأخته غير الشقيقة.