المصدر - صحيفة غرب
احتفى معرض القصيم للكتاب بأحد أبرز مؤسسي الحركة الثقافية والتعليمية والصحفية في المملكة العربية السعودية، واختار منظمو المعرض شخصية الأديب ناصر العمري، ليكون عنوانا لليلية ثقافية وشعرية عاشها المعرض، نظير ما قدمه على الساحة الثقافية المحلية والعربية على مدى أكثر من 5 عقود.
ففي لمسة وفاء وتكريم، لرجل أحب وطنه، وعايش ملوك المملكة، بدءاً من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) وساهم في تأسيس التعليم النظامي بالقصيم والحركة التجارية في المنطقة, تم استعراض فيلم وثائقي يحكي سيرة الأديب ناصر العمري، المولود عام 1924م والمتوفى عام 2004م بمدينة بريدة، وسط حضور عدد من المسؤولين والزوار من الجنسين.
ويحكي الفلم الوثائقي نشأة ناصر العُمري، وتتلمذه على يد عدد من العلماء، ومساهمته في بدايات التعليم النظامي بالمملكة , وكيف تلقى التعليم في ما يمسى بالكتاتيب قبل مرحلة التعليم النظامي بالمملكة، والتحاقه بأول مدرسة نظامية في بريدة، مدرسة الفيصلية، ومن ثم حصوله على الشهادة الابتدائية، كأعلى شهادة في حينها.
وتناول الفلم كيف كان العمري يشجع الناس على الالتحاق بالمدارس النظامية، ودوره الريادي في الدعوة إلى تعليم المرأة، ومساهمته في التشجيع بذلك عبر الكتابة بالصحف والمجلات.
كما تم تسليط الضوء على ريادته في العملية التجارية، حيث افتتح مع إخوته إبراهيم وصالح أول مطبعة تجارية بالقصيم وتم من خلالها طباعة العديد من الكتب والمطبوعات، إضافة إلى مساهمته مع عدد من رجال الأعمال بتأسيس مصنع إسمنت القصيم، بالعمل على جمع التجار من جميع محافظات القصيم، وخلق الشراكة بينهم، حتى تم افتتاح مصنع الاسمنت بالقصيم، الذي تصدر الدور الأبرز في تحول القصيم للمدنيَة والتخلي عن مباني الطين.
كما كان لرجل الأمسية قصة مع الصحافة حيث حاز صاحب العشرين عاماً على إعجاب رئيس تحرير صحيفة البلاد السعودية عبدالله عريف حيث بدأ بها أول مقالاته الصحفية كما كتب لعدة صحف سعودية وساهم بتأسيس أول صحيفة بالقصيم باسم صحيفة القصيم مع أخيه صالح قبل ايقاف صحف الأفراد بالمملكة , وكان مدير تحرير في بدايات صحيفة الجزيرة مع عبدالله بن خميس .
هذا وقد أوضح ماجد العمري عبر كلمته في بداية الأمسية أن توثيق سير الرجال في مسيرة هذا الوطن ، هو جزء من تاريخ لابد أن يحفظ للأجيال القادمة ، ليكون نبراساً في مراحل السعودية اللاحقة، وبيّن العمري أنه حرص على توثيق سيرة الراحل الشيخ ناصر العمري من خلال عمل وثائقي يحكي القصة ، متمنياً أن يكون هذا العمل حافزاً لكل من يمتلك جزءاً من هذا التاريخ بتوثيقه عبر الطرق الممكنة لحفظه في ذاكرة السعوديين ، وعرضه على الأجيال القادمة .
ففي لمسة وفاء وتكريم، لرجل أحب وطنه، وعايش ملوك المملكة، بدءاً من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) وساهم في تأسيس التعليم النظامي بالقصيم والحركة التجارية في المنطقة, تم استعراض فيلم وثائقي يحكي سيرة الأديب ناصر العمري، المولود عام 1924م والمتوفى عام 2004م بمدينة بريدة، وسط حضور عدد من المسؤولين والزوار من الجنسين.
ويحكي الفلم الوثائقي نشأة ناصر العُمري، وتتلمذه على يد عدد من العلماء، ومساهمته في بدايات التعليم النظامي بالمملكة , وكيف تلقى التعليم في ما يمسى بالكتاتيب قبل مرحلة التعليم النظامي بالمملكة، والتحاقه بأول مدرسة نظامية في بريدة، مدرسة الفيصلية، ومن ثم حصوله على الشهادة الابتدائية، كأعلى شهادة في حينها.
وتناول الفلم كيف كان العمري يشجع الناس على الالتحاق بالمدارس النظامية، ودوره الريادي في الدعوة إلى تعليم المرأة، ومساهمته في التشجيع بذلك عبر الكتابة بالصحف والمجلات.
كما تم تسليط الضوء على ريادته في العملية التجارية، حيث افتتح مع إخوته إبراهيم وصالح أول مطبعة تجارية بالقصيم وتم من خلالها طباعة العديد من الكتب والمطبوعات، إضافة إلى مساهمته مع عدد من رجال الأعمال بتأسيس مصنع إسمنت القصيم، بالعمل على جمع التجار من جميع محافظات القصيم، وخلق الشراكة بينهم، حتى تم افتتاح مصنع الاسمنت بالقصيم، الذي تصدر الدور الأبرز في تحول القصيم للمدنيَة والتخلي عن مباني الطين.
كما كان لرجل الأمسية قصة مع الصحافة حيث حاز صاحب العشرين عاماً على إعجاب رئيس تحرير صحيفة البلاد السعودية عبدالله عريف حيث بدأ بها أول مقالاته الصحفية كما كتب لعدة صحف سعودية وساهم بتأسيس أول صحيفة بالقصيم باسم صحيفة القصيم مع أخيه صالح قبل ايقاف صحف الأفراد بالمملكة , وكان مدير تحرير في بدايات صحيفة الجزيرة مع عبدالله بن خميس .
هذا وقد أوضح ماجد العمري عبر كلمته في بداية الأمسية أن توثيق سير الرجال في مسيرة هذا الوطن ، هو جزء من تاريخ لابد أن يحفظ للأجيال القادمة ، ليكون نبراساً في مراحل السعودية اللاحقة، وبيّن العمري أنه حرص على توثيق سيرة الراحل الشيخ ناصر العمري من خلال عمل وثائقي يحكي القصة ، متمنياً أن يكون هذا العمل حافزاً لكل من يمتلك جزءاً من هذا التاريخ بتوثيقه عبر الطرق الممكنة لحفظه في ذاكرة السعوديين ، وعرضه على الأجيال القادمة .