المصدر -
أكد مصدر ميداني كردي أن تركيا قصفت قافلة مساعدات وسيارات الأهالي القادمين للتضامن مع أهالي عفرين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
وقال المصدر: "في الساعة الثامنة من مساء يوم أمس تم قصف الرتل المتوجه إلى عفرين عند معبر الزيارة المدخل الوحيد المتبقي لعفرين"، مؤكدا أن عملية القصف تمت "براجمات الصواريخ والمدفعية التابعين للجيش التركي بعد رصد ومتابعة من قبل طيران الاستطلاع التركي الذي كان يحلق بالجو".
وأوضح المصدر أن "القافلة التي قصفها الاتراك كانت تضم عشرات السيارات وصهاريج السولار للتدفئة واسطوانات غاز منزلية ومساعدات غذائية"، مشيرا الى أن "قلة عدد ضحايا القصف التركي للقافلة إلى تمكن الركاب من الهروب والاحتماء بالابنية المنتشرة على طول الطريق".
وكان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، قد أكد يوم امس الخميس، لوكالة سبوتنيك أن تركيا تستخدم اسلحة محرمة دوليا في قصف المدنيين في بلدة جنديريس التابعة لمدينة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية.
يذكر أن الجيش التركي أعلن، في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر بدء عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المسلحين الأكراد في عفرين، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها قد تمتد إلى منبج إذا لم تنسحب القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية ذكرت، في بيان إن "مجموعات من القوات الشعبية، الموالية للحكومة السورية، بدأت الدخول إلى عفرين، لصد القوات التركية"، فيما ذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات التركية استهدفت القوات الشعبية بالتزامن مع دخولها إلى عفرين.
أكد مصدر ميداني كردي أن تركيا قصفت قافلة مساعدات وسيارات الأهالي القادمين للتضامن مع أهالي عفرين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
وقال المصدر: "في الساعة الثامنة من مساء يوم أمس تم قصف الرتل المتوجه إلى عفرين عند معبر الزيارة المدخل الوحيد المتبقي لعفرين"، مؤكدا أن عملية القصف تمت "براجمات الصواريخ والمدفعية التابعين للجيش التركي بعد رصد ومتابعة من قبل طيران الاستطلاع التركي الذي كان يحلق بالجو".
وأوضح المصدر أن "القافلة التي قصفها الاتراك كانت تضم عشرات السيارات وصهاريج السولار للتدفئة واسطوانات غاز منزلية ومساعدات غذائية"، مشيرا الى أن "قلة عدد ضحايا القصف التركي للقافلة إلى تمكن الركاب من الهروب والاحتماء بالابنية المنتشرة على طول الطريق".
وكان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، قد أكد يوم امس الخميس، لوكالة سبوتنيك أن تركيا تستخدم اسلحة محرمة دوليا في قصف المدنيين في بلدة جنديريس التابعة لمدينة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية.
يذكر أن الجيش التركي أعلن، في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر بدء عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المسلحين الأكراد في عفرين، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها قد تمتد إلى منبج إذا لم تنسحب القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية ذكرت، في بيان إن "مجموعات من القوات الشعبية، الموالية للحكومة السورية، بدأت الدخول إلى عفرين، لصد القوات التركية"، فيما ذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات التركية استهدفت القوات الشعبية بالتزامن مع دخولها إلى عفرين.