المصدر - - من صفحة المصور كريم زارعي
داليا المقدم فتاة يمنية كسرت الحواجز والصعاب وحققت هدفها وتخرجت مهندسة مكنيك لتكون الفتاة الاولى في الجمهورية ..
وعلى رغم مضي أكثر من 4 عقود على التعليم الجامعي في اليمن، إلا أن التحاق الاناث بالتعليم عموماً ما زال متدنياً. وفي حال دخول الفتيات الى التعليم وبلوغهن المرحلة الجامعية، تتضافر قيود اجتماعية وثقافية لتحصرهن في مجالات توصف بـ «الملائمة للمرأة» مثل التعليم والطب للمتفوقات طبعاً. لكن عدداً قليلاً فقط من اليمنيات استطاع خرق هذا الحظر غير المكتوب.
صحيح أن المقدم التي تخرجت هذا العام في جامعة صنعاء، لا تجيد قيادة السيارة لكنها تبدو قائدة ماهرة لارادتها وقادرة على اختراق الحواجز المقيدة لانسانيتها وحريتها في مجتمع ما أنفك ينمط المرأة في أدوار محددة عليها أن لا تتجاوزها وإلا انكسرت. فالنساء «قوارير زجاجية» وفق منظور الثقافة الشعبية الذكورية.
وكان بإمكان المقدم أن تتخصص في مجال الهندسة المعمارية أو المدنية فمعدلها يسمح بذلك «لكنها لم تكن لتجد ذاتها كما وجدتها في ميكانيكا السيارات .
داليا المقدم فتاة يمنية كسرت الحواجز والصعاب وحققت هدفها وتخرجت مهندسة مكنيك لتكون الفتاة الاولى في الجمهورية ..
وعلى رغم مضي أكثر من 4 عقود على التعليم الجامعي في اليمن، إلا أن التحاق الاناث بالتعليم عموماً ما زال متدنياً. وفي حال دخول الفتيات الى التعليم وبلوغهن المرحلة الجامعية، تتضافر قيود اجتماعية وثقافية لتحصرهن في مجالات توصف بـ «الملائمة للمرأة» مثل التعليم والطب للمتفوقات طبعاً. لكن عدداً قليلاً فقط من اليمنيات استطاع خرق هذا الحظر غير المكتوب.
صحيح أن المقدم التي تخرجت هذا العام في جامعة صنعاء، لا تجيد قيادة السيارة لكنها تبدو قائدة ماهرة لارادتها وقادرة على اختراق الحواجز المقيدة لانسانيتها وحريتها في مجتمع ما أنفك ينمط المرأة في أدوار محددة عليها أن لا تتجاوزها وإلا انكسرت. فالنساء «قوارير زجاجية» وفق منظور الثقافة الشعبية الذكورية.
وكان بإمكان المقدم أن تتخصص في مجال الهندسة المعمارية أو المدنية فمعدلها يسمح بذلك «لكنها لم تكن لتجد ذاتها كما وجدتها في ميكانيكا السيارات .