المصدر - عقدت المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- حلقة علمية حول سبل الحد من انتهاك حقوق الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية وذلك بمقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن يومي 10 و11 ديسمبر 2016.
وخلال الجلسة الافتتاحية تم الاستماع إلى كلمة سعادة الدكتور أحمد بن محمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن، و كلمة الدكتور المحجوب بنسعيد ، رئيس مركز الإعلام والاتصال في الإيسيسكو.
وشارك في أعمال الحلقة الدراسية عدد من الخبراء المتخصصين في القانون وحقوق الإنسان والمحاماة والمهتمين بقضايا الأقليات الذين تتطرقوا على مدى يومين لعدد من القضايا ذات الصلة بالمحاور الآتية:
متطلبات تعزيز التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية المهتمة بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات المسلمة في أورويا.
الإساءة للاٌقليات والحض على الكراهية والتمييز العنصري من منظور القانون الدولي.
سبل تطبيق التشريعات الأوروبية للحد من الكراهية والتمييز العنصري والإساءة للإسلام والمسلمين.
وفي ضوء المناقشات وتبادل وجهات النظر بشأن هذه المواضيع، أصدر المشاركون التوصيات التالية:
1- دعوة الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية تكثيف الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب نتيجة ارتكاب الإساءة إلى الأديان ، ودعوة مجلس حقوق الإنسان القيام بشجب ومنع حالات التعصب والتمييز والتحريض على كراهية معتنقي أي دين.
2- التأكيد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بوضع قانون دولي ملزم، لتفعيل قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة رقم 65/224 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان ، يتم بموجبه احترام الأديان ومنع الإساءة إليها ، واعتبار ذلك بمثابة مساس بحقوق الإنسان.
3- التأكيد على ضرورة وضع قانون لحماية الأديان من محاربة التحريض على الكراهية وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحسين التفاهم ، وتعزيز الاحترام والتسامح تجاه آراء معتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان.
4- حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن المندوبية السامية للأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الإساءة إلى الأديان، وبالخصوص قرار الجمعية العامة لسنة 2011.
5- دعوة الحكومات في الدول الأوروبية إلى مواصلة إصدار قوانين تقيد الخطابات المنتقدة للأديان ولأتباعها، و تحرم الدعوة إلى العنصرية والكراهية الدينية انسجاما مع ما التزمت به من قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
6- التنديد بمستغلي حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، للإساءة أو الازدراء أو الفتنة أو الافتراء من قِبلِ بعض أهل الأديان على بعض، أو ممن لا دين لهم على أهل الأديان. ، والدعوة إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية، وإلزام مؤسسات الإنتاج الإعلامي بالعمل على ترويج رسائل إعلامية تراعى ثراء التراث الثقافي الإنساني، وتراعي واجب احترام الأديان .
7- دعوة المواطنين المسلمين في الدول الأوروبية إلى اللجوء للقضاء المحلي من أجل مقاضاة المنابر الإعلامية والأشخاص والجهات التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين تحت مبرر الدعوة إلى الكراهية الدينية، من خلال الاستعانة بالمكاتب القانونية المختصة اعتمادا على القوانين الوطنية لتلك الدول، وعلى قواعد القانون الدولي التي تحرم ذلك.
8- التأكيد على أهمية إيلاء الأولوية لتدريب المسؤولين ذوي الصلة وتشجيع علماء الدين والمجتمع المدني على معالجة الأسباب الحقيقية للتمييز بسبب الدين ، وندعو إلى اتخاذ تدابير إيجابية وحازمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد وإلى معارضة أعمال الكراهية والاستفزاز والتنميط والإساءة.
9- استثمار الخبرات والكفاءات الإسلامية القانونية والحقوقية المقيمة في أوروبا من أجل تأسيس شبكة للحقوقيين المسلمين في أوربا ومراصد لحقوق الإنسان للتمكن من متابعة المستجدات التي شهدتها التشريعات والقوانين في الدول الأوربية.
10- دعوة المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية في أوروبا ، في إطار تفعيل استراتيجية الإيسيسكو لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي في الغرب ، إلى العناية بالأنشطة الهادفة إلى تعزيز الثقافة القانونية للجاليات والأقليات المسلمة بما يسمح لها بالدفاع عن هويتها وثقافتهاالإسلامية استنادا إلى القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها.
وخلال الجلسة الافتتاحية تم الاستماع إلى كلمة سعادة الدكتور أحمد بن محمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن، و كلمة الدكتور المحجوب بنسعيد ، رئيس مركز الإعلام والاتصال في الإيسيسكو.
وشارك في أعمال الحلقة الدراسية عدد من الخبراء المتخصصين في القانون وحقوق الإنسان والمحاماة والمهتمين بقضايا الأقليات الذين تتطرقوا على مدى يومين لعدد من القضايا ذات الصلة بالمحاور الآتية:
متطلبات تعزيز التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية المهتمة بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات المسلمة في أورويا.
الإساءة للاٌقليات والحض على الكراهية والتمييز العنصري من منظور القانون الدولي.
سبل تطبيق التشريعات الأوروبية للحد من الكراهية والتمييز العنصري والإساءة للإسلام والمسلمين.
وفي ضوء المناقشات وتبادل وجهات النظر بشأن هذه المواضيع، أصدر المشاركون التوصيات التالية:
1- دعوة الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية تكثيف الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب نتيجة ارتكاب الإساءة إلى الأديان ، ودعوة مجلس حقوق الإنسان القيام بشجب ومنع حالات التعصب والتمييز والتحريض على كراهية معتنقي أي دين.
2- التأكيد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بوضع قانون دولي ملزم، لتفعيل قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة رقم 65/224 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان ، يتم بموجبه احترام الأديان ومنع الإساءة إليها ، واعتبار ذلك بمثابة مساس بحقوق الإنسان.
3- التأكيد على ضرورة وضع قانون لحماية الأديان من محاربة التحريض على الكراهية وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحسين التفاهم ، وتعزيز الاحترام والتسامح تجاه آراء معتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان.
4- حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن المندوبية السامية للأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الإساءة إلى الأديان، وبالخصوص قرار الجمعية العامة لسنة 2011.
5- دعوة الحكومات في الدول الأوروبية إلى مواصلة إصدار قوانين تقيد الخطابات المنتقدة للأديان ولأتباعها، و تحرم الدعوة إلى العنصرية والكراهية الدينية انسجاما مع ما التزمت به من قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
6- التنديد بمستغلي حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، للإساءة أو الازدراء أو الفتنة أو الافتراء من قِبلِ بعض أهل الأديان على بعض، أو ممن لا دين لهم على أهل الأديان. ، والدعوة إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية، وإلزام مؤسسات الإنتاج الإعلامي بالعمل على ترويج رسائل إعلامية تراعى ثراء التراث الثقافي الإنساني، وتراعي واجب احترام الأديان .
7- دعوة المواطنين المسلمين في الدول الأوروبية إلى اللجوء للقضاء المحلي من أجل مقاضاة المنابر الإعلامية والأشخاص والجهات التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين تحت مبرر الدعوة إلى الكراهية الدينية، من خلال الاستعانة بالمكاتب القانونية المختصة اعتمادا على القوانين الوطنية لتلك الدول، وعلى قواعد القانون الدولي التي تحرم ذلك.
8- التأكيد على أهمية إيلاء الأولوية لتدريب المسؤولين ذوي الصلة وتشجيع علماء الدين والمجتمع المدني على معالجة الأسباب الحقيقية للتمييز بسبب الدين ، وندعو إلى اتخاذ تدابير إيجابية وحازمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد وإلى معارضة أعمال الكراهية والاستفزاز والتنميط والإساءة.
9- استثمار الخبرات والكفاءات الإسلامية القانونية والحقوقية المقيمة في أوروبا من أجل تأسيس شبكة للحقوقيين المسلمين في أوربا ومراصد لحقوق الإنسان للتمكن من متابعة المستجدات التي شهدتها التشريعات والقوانين في الدول الأوربية.
10- دعوة المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية في أوروبا ، في إطار تفعيل استراتيجية الإيسيسكو لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي في الغرب ، إلى العناية بالأنشطة الهادفة إلى تعزيز الثقافة القانونية للجاليات والأقليات المسلمة بما يسمح لها بالدفاع عن هويتها وثقافتهاالإسلامية استنادا إلى القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها.