المصدر - [JUSTIFY]اتجه صالح الحسيكي رئيس تحرير “عين اليوم” سابقا إلى بيع الذرة المشوي والشاي في أحد شوارع جدة، ليفي بمتطلبات بيته وأبنائه الستة، .
ومن جانبه، أوضح صالح الحسيكي الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويحمل الماجستير ومسجل للدكتوراه :” لم أتصور أن تكون نهاية عملي الصحفي بهذا الشكل، إذ قدمت تضحيات كبيرة في مهنة المتاعب، لكنها لم تشفع لي”، موضحا:”لا أخجل من عملي طالما أنه شريف، ولن أستسلم للبطالة” ، مشيرا إلى خشيته على الصحفيين بسبب ما تمر به الصحافة من أزمات مالية” بحسب “عكاظ”.
وكان الحسيكي بحسب “عكاظ” رفض سابقا العمل الحكومي بوظيفة مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة المؤسس، رغم ما توفره من أمان وظيفي، بسبب شغفه بمهنة المتاعب، لينطلق في العمل بصحيفة “عكاظ” كمحرر آلي، وتدرج إلى أن تولى إدارة الإنتاج، ثم مساعدا لمدير التحرير التنفيذي، قبل أن يعار إلى صحيفة الندوة مديرا للتحرير، لينضم بعدها لفريق تأسيس صحيفة الوطن، كسكرتير تحرير، وكلف بملف الطبعة الدولية. إلى أن رأس قسم المحليات، ليعود مرة أخرى للندوة مشرفا على التسويق، ثم انتقل للإشراف على الموقع الإلكتروني بصحيفة المدينة، ليعاود كرته الأولى في “عكاظ” عبر النشر الإلكتروني، ليتولى مدير التحرير، ثم رئيس تحرير “عين اليوم”، وهنا وصل إلى محطته الأخيرة، ليتسلم خطاب استغناء، إثر تغير ظروف الصحيفة. ليودع الصحافة بلا رجعة.
ومن جانبه، أوضح صالح الحسيكي الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويحمل الماجستير ومسجل للدكتوراه :” لم أتصور أن تكون نهاية عملي الصحفي بهذا الشكل، إذ قدمت تضحيات كبيرة في مهنة المتاعب، لكنها لم تشفع لي”، موضحا:”لا أخجل من عملي طالما أنه شريف، ولن أستسلم للبطالة” ، مشيرا إلى خشيته على الصحفيين بسبب ما تمر به الصحافة من أزمات مالية” بحسب “عكاظ”.
وكان الحسيكي بحسب “عكاظ” رفض سابقا العمل الحكومي بوظيفة مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة المؤسس، رغم ما توفره من أمان وظيفي، بسبب شغفه بمهنة المتاعب، لينطلق في العمل بصحيفة “عكاظ” كمحرر آلي، وتدرج إلى أن تولى إدارة الإنتاج، ثم مساعدا لمدير التحرير التنفيذي، قبل أن يعار إلى صحيفة الندوة مديرا للتحرير، لينضم بعدها لفريق تأسيس صحيفة الوطن، كسكرتير تحرير، وكلف بملف الطبعة الدولية. إلى أن رأس قسم المحليات، ليعود مرة أخرى للندوة مشرفا على التسويق، ثم انتقل للإشراف على الموقع الإلكتروني بصحيفة المدينة، ليعاود كرته الأولى في “عكاظ” عبر النشر الإلكتروني، ليتولى مدير التحرير، ثم رئيس تحرير “عين اليوم”، وهنا وصل إلى محطته الأخيرة، ليتسلم خطاب استغناء، إثر تغير ظروف الصحيفة. ليودع الصحافة بلا رجعة.