المصدر -
أعلنت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم الخميس، وزير الداخلية الفرنسية الجديد "برونو لورو"، شخصًا غير مرغوب فيه بالبلاد.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية الأذرية "حكمت حاجييف"، إن لورو زار إقليم "قره باغ" المحتل من قبل أرمينيا، عام 2015، بصفته عضو في البرلمان الفرنسي دون الحصول على إذن من السلطات الأذرية.
وأضاف حاجييف في تصريح للأناضول: "إن المواطن الأجنبي الذي يزور المناطق المحتلة من قبل أرمينيا منتهكًا القوانين ووحدة الأراضي الأذرية، يُدرج في قائمة الأشخاص غير المرغوب بهم بغض النظر عن منصبه أو وظيفته".
والثلاثاء الماضي، أعلنت الرئاسة الفرنسية، تعيين برونو لورو، رئيس كتلة "الحزب الإشتراكي" في الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية للبرلمان)، وزيرا للداخلية، خلفا لبرنار كازنوف الذي تسلّم بدوره مهام رئاسة الوزراء.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي"، متسببة بتهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلًا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.