المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 08-12-2016 04:19 صباحاً 8.0K
المصدر -  
أعلن الجيش الباكستاني أنه تم انتشال 21 جثة من هيكل الطائرة الباكستانية التي كانت تقل 47 شخصا في رحلة داخلية وتحطمت في شمال غرب البلاد أمس الأربعاء. فيما صرح المتحدث باسم هيئة الطيران المدني "لا يوجد أي ناجين". وأكد ذلك دانيال غيلاني المتحدث باسم شركة الخطوط الدولية الباكستانية. وقال الجيش الذي يشارك في أعمال الإغاثة في بيان إن «جهود الإنقاذ مستمرة، تم العثور على 21 جثة حتى الآن». أعلن سردار نالونا النائب المحلي لوكالة «فرانس برس» أنه من غير المتوقع نجاة أي من الأشخاص الـ47 الذين كانوا على متن الطائرة أثناء رحلتها بين شيترال (شمال) إلى إسلام أباد. وكانت شركة الخطوط الدولية الباكستانية أعلنت في مرحلة أولى فقدان الاتصال بالطائرة من طراز أيه تي آر-42. وسقطت الطائرة التابعة للخطوط الدولية الباكستانية أثناء قيامها بالرحلة «بي كاي 661» من مدينة شيترال إلى إسلام أباد، بحسب هيئة الطيران المدني. ولم يعرف على الفور سبب تحطم الطائرة التي سقطت قرب قرية سادها باتولني في منطقة أبوت أباد في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد. وصرح إلياس عباسي مسؤول الشرطة في بلدة هافيليان أن موقع تحطم الطائرة هو على بعد أكثر من أربعة كيلومترات على منطقة مرتفعة ولا يمكن الوصول إليه إلا سيرا على الأقدام. وذكرت الخطوط الجوية أن الطائرة هي من طراز «آي تيار-42» وتعمل بمحركات مروحة توربينية. وأوضح مسؤول محلي بارز في وقت سابق أن «طائرة تحطمت وأخبرنا السكان المحليون أن النيران اشتعلت فيها». من بين ركاب الطائرة المنكوبة جنيد جامشيد وهو مغني باكستاني سابق تحول إلى داعية إسلامي، طبقا لمدير مطار شيترال ومسؤول في الشرطة المحلية. وجاء على حساب المغني على موقع تويتر أنه في شيترال. وتدفقت التعازي على مواقع التواصل الاجتماعي للمغني السابق في أول فرقة بوب محلية أصبحت أغنيتها «ديل ديل باكستان» النشيد القومي غير الرسمي للبلاد. وقال أحد المتابعين على تويتر ويدعى هوما أ. شاه: إن جامشيد «كان صوت شبابي وجيلي.. سنفتقدك بشدة يا جامشيد». وتتميز المنطقة المحيطة ببلدة هاليفيان بأنها مرتفعة وهي بارتفاع تلال مارغالا المطلة على إسلام أباد. وكانت الكارثة الجوية الأخيرة في باكستان وقعت في 2015 مع تحطم مروحية عسكرية في وادٍ ناء شمال البلاد أدى إلى مقتل ثمانية بينهم مسؤولون أجانب. وأفدح كارثة جوية على الأراضي الباكستانية وقعت في العام 2010 حين تحطمت طائرة إيرباص-321 تشغلها شركة «ايربلو» الخاصة أثناء رحلتها من كراتشي قبيل هبوطها، ما أدى إلى مقتل 152 شخصا كانوا على متنها. وجاء في تقرير رسمي أن سبب الحادث هو ارتباك قائد الطائرة ووجود جو مضطرب في قمرة الطيران، إلا أن أكثر الحوادث دموية التي تعرضت لها الخطوط الجوية الباكستانية «بي أي أيه» كانت تحطم طائرة إيرباص «أيه300» عند اصطدامها بتلة تغطيها الغيوم عند اقترابها من مدينة كاتمندو عاصمة النيبال في 1992 بعد أن هبطت الطائرة قبل الموعد المجدد، ما أدى إلى مقتل 167 شخصا كانوا على متنها.