المصدر - كشفت امرأة روهينجية نجحت في الهروب إلى بنجلاديش عن تفاصيل مروعة لعمليات اغتصاب للنساء المسلمات في ولاية أراكان تنفذها قوات من الجيش والميليشيات منذ بدء أحداث العنف الأخيرة في 9 أكتوبر الماضي.
وروت المرأة في مقطع فيديو أرسل إلى وكالة أنباء "أراكان" تفاصيل عمليات اغتصاب شهدت بنفسها بعضها في قريتها التي كانت تسكن فيها، ونقلت بعضها عن أحياء للمسلمين الروهينغا قريبة منها في مدينة منغدو بولاية أراكان.
قالت المرأة إن عناصر من الجيش والمتطرفين البوذيين والميليشيات التي شكلتها الحكومة اقتحموا منازل مدججين بأسلحة واقتادوا قاصرات وحديثات بلوغ إلى أحد البيوت وتناوبوا اغتصابهن تحت تهديد السلاح، وفق موقع الجزيرة.
وأضافت المرأة أن الجناة كانوا يدخلون على الفتيات تباعا بينما يجعلون أحدهم في حراسة المكان، ثم يكممون أفواه الضحايا بأقمشة أثناء عملية الاغتصاب، مؤكدة أنها شهدت أثناء مغادرة القرية فتيات تعرضن لنزف حاد وأصبحن في حالة صحية سيئة للغاية.
وأشارت إلى أن "أفراد العصابة ضربوا عددا من الفتيات اللاتي حاولن المقاومة بأعقاب رشاشات ومطارق وعصي وأسلاك، ما أدى إلى جروح ونزف للكثيرات".
وفي مقطع الفيديو، أفادت المرأة بأن أفرادا من الجناة تحت تهديد السلاح عبثوا بأجساد الفتيات قبل الاغتصاب، ولم يغفلوا عن مصادرة حلي النساء وحاجات الأسر وممتلكات خاصة وأموال ومواد غذائية وخربوا أكياس أرز وأدوات طبخ.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي أحمد ولي إن "ما يحصل من هدر لكرامة المسلمات في ميانمار يمثل عارا على جبين أمة قوامها مليار ونصف مليار مسلم، كيف لأمة تمتلك كل مقومات القوة والثأر أن يعمد بوذيون لامتهان المسلمات العفيفات بهذا الشكل المقزز".
وندد ولي بالصمت العالمي والأممي مما يجري، متسائلا "هل يلزم لحماية المرأة من العنف والاغتصاب أن تكون ذات مصالح حتى يلتفت لها زعماء الدول العالمية وقادة المنظمات الإنسانية؟ أم أن ميانمار قوية ومهيبة حتى إنه لا يمكن التعامل معها بشيء من الصرامة التي تكفل صيانة حقوق الإنسان"؟
وتجدر الإشارة إلى أن أعداد الفارين من ديارهم نحو حدود ميانمار مع بنجلاديش ارتفعت جراء ازدياد الانتهاكات الإنسانية الصارخة من حرق لمنازل واغتصاب لفتيات أمام ذويهم، واعتقال وتغييب للشباب وضربهم وقتل للمزارعين والصيادين وعلماء الدين وانتهاك مقدسات الإسلام.
وروت المرأة في مقطع فيديو أرسل إلى وكالة أنباء "أراكان" تفاصيل عمليات اغتصاب شهدت بنفسها بعضها في قريتها التي كانت تسكن فيها، ونقلت بعضها عن أحياء للمسلمين الروهينغا قريبة منها في مدينة منغدو بولاية أراكان.
قالت المرأة إن عناصر من الجيش والمتطرفين البوذيين والميليشيات التي شكلتها الحكومة اقتحموا منازل مدججين بأسلحة واقتادوا قاصرات وحديثات بلوغ إلى أحد البيوت وتناوبوا اغتصابهن تحت تهديد السلاح، وفق موقع الجزيرة.
وأضافت المرأة أن الجناة كانوا يدخلون على الفتيات تباعا بينما يجعلون أحدهم في حراسة المكان، ثم يكممون أفواه الضحايا بأقمشة أثناء عملية الاغتصاب، مؤكدة أنها شهدت أثناء مغادرة القرية فتيات تعرضن لنزف حاد وأصبحن في حالة صحية سيئة للغاية.
وأشارت إلى أن "أفراد العصابة ضربوا عددا من الفتيات اللاتي حاولن المقاومة بأعقاب رشاشات ومطارق وعصي وأسلاك، ما أدى إلى جروح ونزف للكثيرات".
وفي مقطع الفيديو، أفادت المرأة بأن أفرادا من الجناة تحت تهديد السلاح عبثوا بأجساد الفتيات قبل الاغتصاب، ولم يغفلوا عن مصادرة حلي النساء وحاجات الأسر وممتلكات خاصة وأموال ومواد غذائية وخربوا أكياس أرز وأدوات طبخ.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي أحمد ولي إن "ما يحصل من هدر لكرامة المسلمات في ميانمار يمثل عارا على جبين أمة قوامها مليار ونصف مليار مسلم، كيف لأمة تمتلك كل مقومات القوة والثأر أن يعمد بوذيون لامتهان المسلمات العفيفات بهذا الشكل المقزز".
وندد ولي بالصمت العالمي والأممي مما يجري، متسائلا "هل يلزم لحماية المرأة من العنف والاغتصاب أن تكون ذات مصالح حتى يلتفت لها زعماء الدول العالمية وقادة المنظمات الإنسانية؟ أم أن ميانمار قوية ومهيبة حتى إنه لا يمكن التعامل معها بشيء من الصرامة التي تكفل صيانة حقوق الإنسان"؟
وتجدر الإشارة إلى أن أعداد الفارين من ديارهم نحو حدود ميانمار مع بنجلاديش ارتفعت جراء ازدياد الانتهاكات الإنسانية الصارخة من حرق لمنازل واغتصاب لفتيات أمام ذويهم، واعتقال وتغييب للشباب وضربهم وقتل للمزارعين والصيادين وعلماء الدين وانتهاك مقدسات الإسلام.