المصدر - ضمن النجاحات المتتالية لمستشفى السعودي الألماني بمحافظة جدة ، حيث رسم فريق طبي البسمة على شفاه أسرة مواطن بعد اجراء عملية جراحية في غاية الدقة والتعقيد .
وفي التفاصيل لم تدم فرحة والدين بمقدم طفلهما الأول ، فبعد عدة شهور من ولادته أصيب بنوبات تشنج متكررة مصحوبة بفقدان الوعي .
وبعرضه على مراكز علاجية حار أطباء الأطفال في التشخيص فالطفل لا يستطيع التعبير عن مرضه و هو لم يتجاوز العام الواحد من العمر ، ومن خلال الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي أكتشف الفريق الطبي وجود عيب خلقي في الوريد الرئيسى للمخ ، وهو ما يعرف طبيا باسم ( تمدد في وريد " جالين " ) - ( aneurysm of the vein of Galen ) ، وهو مرض نادر سرعان ما يؤدي إلى ضمور في المخ وتخلف عقلي إلى جانب أعراض تمهيدية أخرى .
وعلاج مثل هذه الحالة يجب أن يبدأ في سن مبكرة لأن مرور الوقت يؤدى إلى إتلاف متزايد في خلايا المخ ، إلا أن التخلص من هذا التمدد لا يمكن أن يتم بالعلاج الدوائي ، كما وأن العلاج الجراحي شبه مستحيل لأنه يتسبب في الوفاة بنسبة تزيد عن - ( ٦٠% ) - وأن المضاعفات الجراحية تداهم أكثر من - ( ٢٠% ) - أخرى مما يعني أن الضرر الجراحي يتعدي الفائدة بكثير .
و بعد تدخل الأشعة المقطعية لموقع التشوه الغاءر في المخ من خلال قسطرة المخ ، أصبح ممكنا كوسيلة للتعامل مع تلك الأمراض الوعائية بأقل مضاعفات أو خلفيات ممكنة تعتبر نجاح نوعي كمثل هذه الجراحات المعقدة .
وأوضح الدكتور / علاء الشريف - ( رئيس قسم الأشعة والتشخيص الطبي ) - بأنه بفضل الله تعالى وتوفيقه تمكنت وحدة الأشعة التداخلية بالقسم وتحت إشراف الأستاذ الدكتور / أحمد سامي - ( أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة القاهرة ) - من علاج
الطفل لإنقاذه من المستقبل المظلم المحتوم .
وفي غرفة عمليات الأشعة التدخلية بمستشفي السعودي الألماني بجدة وتحت مخدر عام تمكن الفريق الجراحي من قيادة عملية قسطرة في منتهى الصغر لا يتعدي قطرها مل واحد من شريان الفخذ والابحار بها إلى شريان المخ تحت الاسترشاد والرؤية التلفزيونية والدخول بها إلى أدق نقطة داخل جدار الوريد المتمدد وإجراء عمليه حقن للاوعية الدموية عالية التدفق وغلقها في غضون ظروف في غاية الدقة و ذات تقنية عالية استغرقت زهاء الساعتين تم خلالها التخلص من التمدد بصوره كاملة ، وقد استيقظ الطفل من التخدير دون أي مضاعفات.
وفي اليوم التالي من العملية تطمئن الفريق المعالج للطفل وهو بصحة جيدة وقد تبدل حزنها على وليدها فرحا فلقد كان الطفل مبتسما لأمه يداعبها بحركات اليدين والساقين والتي طالما كانت خاملة غير قادرة على الحركة .
وأكد المدير الطبي التنفيذي الدكتور / عمر طاهر - أن هذه العملية تعتبر من الحالات النادرة و منجزاً طبيا يضاف إلى منجزات الوطن في المجال الطبي ، مشيرا إلى أن القطاع الصحي الخاص ينعم بدعم وعناية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - و تشجيع من سموه ولي عهده الأمين الأمير صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - و ما توليه الحكومة من عناية طبية للمواطن والمقيم وضعت المملكة في مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال الطب و العناية بالصحة ، لافتا إلى أن المملكة اليوم أصبحت مقصدا و عنوانا للحصول على خدمات طبية عالية الجودة .
وفي التفاصيل لم تدم فرحة والدين بمقدم طفلهما الأول ، فبعد عدة شهور من ولادته أصيب بنوبات تشنج متكررة مصحوبة بفقدان الوعي .
وبعرضه على مراكز علاجية حار أطباء الأطفال في التشخيص فالطفل لا يستطيع التعبير عن مرضه و هو لم يتجاوز العام الواحد من العمر ، ومن خلال الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي أكتشف الفريق الطبي وجود عيب خلقي في الوريد الرئيسى للمخ ، وهو ما يعرف طبيا باسم ( تمدد في وريد " جالين " ) - ( aneurysm of the vein of Galen ) ، وهو مرض نادر سرعان ما يؤدي إلى ضمور في المخ وتخلف عقلي إلى جانب أعراض تمهيدية أخرى .
وعلاج مثل هذه الحالة يجب أن يبدأ في سن مبكرة لأن مرور الوقت يؤدى إلى إتلاف متزايد في خلايا المخ ، إلا أن التخلص من هذا التمدد لا يمكن أن يتم بالعلاج الدوائي ، كما وأن العلاج الجراحي شبه مستحيل لأنه يتسبب في الوفاة بنسبة تزيد عن - ( ٦٠% ) - وأن المضاعفات الجراحية تداهم أكثر من - ( ٢٠% ) - أخرى مما يعني أن الضرر الجراحي يتعدي الفائدة بكثير .
و بعد تدخل الأشعة المقطعية لموقع التشوه الغاءر في المخ من خلال قسطرة المخ ، أصبح ممكنا كوسيلة للتعامل مع تلك الأمراض الوعائية بأقل مضاعفات أو خلفيات ممكنة تعتبر نجاح نوعي كمثل هذه الجراحات المعقدة .
وأوضح الدكتور / علاء الشريف - ( رئيس قسم الأشعة والتشخيص الطبي ) - بأنه بفضل الله تعالى وتوفيقه تمكنت وحدة الأشعة التداخلية بالقسم وتحت إشراف الأستاذ الدكتور / أحمد سامي - ( أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة القاهرة ) - من علاج
الطفل لإنقاذه من المستقبل المظلم المحتوم .
وفي غرفة عمليات الأشعة التدخلية بمستشفي السعودي الألماني بجدة وتحت مخدر عام تمكن الفريق الجراحي من قيادة عملية قسطرة في منتهى الصغر لا يتعدي قطرها مل واحد من شريان الفخذ والابحار بها إلى شريان المخ تحت الاسترشاد والرؤية التلفزيونية والدخول بها إلى أدق نقطة داخل جدار الوريد المتمدد وإجراء عمليه حقن للاوعية الدموية عالية التدفق وغلقها في غضون ظروف في غاية الدقة و ذات تقنية عالية استغرقت زهاء الساعتين تم خلالها التخلص من التمدد بصوره كاملة ، وقد استيقظ الطفل من التخدير دون أي مضاعفات.
وفي اليوم التالي من العملية تطمئن الفريق المعالج للطفل وهو بصحة جيدة وقد تبدل حزنها على وليدها فرحا فلقد كان الطفل مبتسما لأمه يداعبها بحركات اليدين والساقين والتي طالما كانت خاملة غير قادرة على الحركة .
وأكد المدير الطبي التنفيذي الدكتور / عمر طاهر - أن هذه العملية تعتبر من الحالات النادرة و منجزاً طبيا يضاف إلى منجزات الوطن في المجال الطبي ، مشيرا إلى أن القطاع الصحي الخاص ينعم بدعم وعناية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - و تشجيع من سموه ولي عهده الأمين الأمير صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - و ما توليه الحكومة من عناية طبية للمواطن والمقيم وضعت المملكة في مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال الطب و العناية بالصحة ، لافتا إلى أن المملكة اليوم أصبحت مقصدا و عنوانا للحصول على خدمات طبية عالية الجودة .
