المصدر - وقع معالي مدير جامعة الاستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين اليوم الثلاثاء، عقد تمديد كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون بالجامعة، لمدة خمسة عشر شهراً، بحضور ممول الكرسي الشيخ سعيد بن علي العنقري، وذلك بمقر مكتب المعالي بالمدينة الجامعية بمحافظة العقيق.
وأكد معالي مدير الجامعة خلال التوقيع أنه نظراً لأهمية البحث العلمي وانطلاقاً من مبدأ تشجيع الجامعة له واتجاها نحو تفعيل دورها البحثي في خدمة قطاعات المجتمع المختلفة وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة الباحة خصوصاً وبالمملكة بشكل عام، حيث تمت الموافقة على تمديد كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون بالجامعة لمدة خمسة عشر شهراً، مشيداً في الوقت نفسه بأهمية الأعمال البحثية للكرسي وأهمية عقد لقاء موسّع عن الكرسي، وعرض جميع الدراسات المتعلقة به، وحصر أهم الاحتياجات التي يمكن تنفيذها لتطور عمل الكرسي .
من جهته نوه وكيل الجامعة للدراسات العليا البحث العلمي والمشرف العام على الكرسي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب، أهم التطورات والإنجازات التي تمت من خلال الكرسي التي كان لها الدور في تحقيق الانتشار الأوسع لزراعة الزيتون وتطويره في المنطقة تمشيًا مع الخطط التنموية الشاملة التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يبين الدور الفعلي للجامعة بمختلف وحداتها وإدارتها الأكاديمية في تحقيق التواصل الأمثل مع المجتمع المحلي لمنطقة الباحة، مؤكداً أنّ المشروعات البحثية التطويرية تعدّ جزءً أساسيّاً من رؤية وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي التي تنبع من مبدأ الاستثمار الأمثل في رأس المال الفكري .
بدوره أوضح أستاذ الكرسي الدكتور عبد الله بن صالح الغامدي، أنّ ما تمّ انجازه بالكرسي خلال الثلاث سنوات الماضية هو حصر لزيتون البري بمنطقة الباحة بالتعاون مع جامعة بوترا بماليزيا عن طريق الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى حصر كل مزارع الزيتون بالباحة بالتّزامن مع القيام بالعديد من التجارب على الزيتون .
وبين أنه تم زراعة 15 صنفاً جديداً كأمهات، وعمل مشتل نموذجي بمنطقة الفرعة، ومشتل آخر في منطقة بهر بالباحة، وتم زراعة 10 أصناف من عقل الزيتون المختلفة سواء عقل خشبية أو نصف خشبية أو عقل خضرية، حيث تراوحت نسبة نجاحها ما بين 60 إلى 90% للوصول للهدف المرجو لإنتاج أكثر من 30 ألف شتلة زيتون من الأصناف المختلفة سنويًا .
وأضاف أن الكرسي أنفرد بإدخال 10 أصناف جديدة لمنطقة الباحة من خارج المملكة، كما نجحت زراعة الزيتون البري بالبيت المحمي الخاص بالكرسي، مفيداً بأن هناك 1500 شتلة جاهزة لتجارب التطعيم بأصناف الزيتون الأخرى، كما تمت إقامة العديد من الدورات التدريبية وورش العمل منها دورة تأسيس بستان الزيتون، ودورة المعاملات التقنية لبستان الزيتون في طور الإنتاج، ودورة المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون، ودورة قطاف الزيتون، وطرق تخزينه والصناعات القائمة على الزيتون، ودورة إنتاج الزيت، وورشتي عمل الأولى تُعنى بدراسة مسحية لأشجار الزيتون البري بالمنطقة (أعدادها وأنواعها وأماكن تواجدها) بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وبتقنيات الاستشعار عن بعد (Remote sensing) وإعداد خرائط تفصيلية للزيتون البري.
وأكد أستاذ الكرسي أن تمديد الكرسي يأتي لاستكمال لبعض الجوانب، وإحداث بعض البرامج الجديدة التي تحتاجها زراعة الزيتون في الباحة، حيث تمت الموافقة من قبل ممول الكرسي الشيخ سعيد العنقري بدعم الكرسي خلال الفترة القادمة، على أن في نهاية الفترة يتم إعادة التقديم مرة أخرى لكامل إنجازات الكرسي، ومن خلالها يتم العمل على كرسي آخر للجامعة أو يتم تمديد فترة كرسي أبحاث الزيتون مرة أخرى.
وأكد معالي مدير الجامعة خلال التوقيع أنه نظراً لأهمية البحث العلمي وانطلاقاً من مبدأ تشجيع الجامعة له واتجاها نحو تفعيل دورها البحثي في خدمة قطاعات المجتمع المختلفة وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة الباحة خصوصاً وبالمملكة بشكل عام، حيث تمت الموافقة على تمديد كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون بالجامعة لمدة خمسة عشر شهراً، مشيداً في الوقت نفسه بأهمية الأعمال البحثية للكرسي وأهمية عقد لقاء موسّع عن الكرسي، وعرض جميع الدراسات المتعلقة به، وحصر أهم الاحتياجات التي يمكن تنفيذها لتطور عمل الكرسي .
من جهته نوه وكيل الجامعة للدراسات العليا البحث العلمي والمشرف العام على الكرسي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب، أهم التطورات والإنجازات التي تمت من خلال الكرسي التي كان لها الدور في تحقيق الانتشار الأوسع لزراعة الزيتون وتطويره في المنطقة تمشيًا مع الخطط التنموية الشاملة التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يبين الدور الفعلي للجامعة بمختلف وحداتها وإدارتها الأكاديمية في تحقيق التواصل الأمثل مع المجتمع المحلي لمنطقة الباحة، مؤكداً أنّ المشروعات البحثية التطويرية تعدّ جزءً أساسيّاً من رؤية وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي التي تنبع من مبدأ الاستثمار الأمثل في رأس المال الفكري .
بدوره أوضح أستاذ الكرسي الدكتور عبد الله بن صالح الغامدي، أنّ ما تمّ انجازه بالكرسي خلال الثلاث سنوات الماضية هو حصر لزيتون البري بمنطقة الباحة بالتعاون مع جامعة بوترا بماليزيا عن طريق الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى حصر كل مزارع الزيتون بالباحة بالتّزامن مع القيام بالعديد من التجارب على الزيتون .
وبين أنه تم زراعة 15 صنفاً جديداً كأمهات، وعمل مشتل نموذجي بمنطقة الفرعة، ومشتل آخر في منطقة بهر بالباحة، وتم زراعة 10 أصناف من عقل الزيتون المختلفة سواء عقل خشبية أو نصف خشبية أو عقل خضرية، حيث تراوحت نسبة نجاحها ما بين 60 إلى 90% للوصول للهدف المرجو لإنتاج أكثر من 30 ألف شتلة زيتون من الأصناف المختلفة سنويًا .
وأضاف أن الكرسي أنفرد بإدخال 10 أصناف جديدة لمنطقة الباحة من خارج المملكة، كما نجحت زراعة الزيتون البري بالبيت المحمي الخاص بالكرسي، مفيداً بأن هناك 1500 شتلة جاهزة لتجارب التطعيم بأصناف الزيتون الأخرى، كما تمت إقامة العديد من الدورات التدريبية وورش العمل منها دورة تأسيس بستان الزيتون، ودورة المعاملات التقنية لبستان الزيتون في طور الإنتاج، ودورة المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون، ودورة قطاف الزيتون، وطرق تخزينه والصناعات القائمة على الزيتون، ودورة إنتاج الزيت، وورشتي عمل الأولى تُعنى بدراسة مسحية لأشجار الزيتون البري بالمنطقة (أعدادها وأنواعها وأماكن تواجدها) بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وبتقنيات الاستشعار عن بعد (Remote sensing) وإعداد خرائط تفصيلية للزيتون البري.
وأكد أستاذ الكرسي أن تمديد الكرسي يأتي لاستكمال لبعض الجوانب، وإحداث بعض البرامج الجديدة التي تحتاجها زراعة الزيتون في الباحة، حيث تمت الموافقة من قبل ممول الكرسي الشيخ سعيد العنقري بدعم الكرسي خلال الفترة القادمة، على أن في نهاية الفترة يتم إعادة التقديم مرة أخرى لكامل إنجازات الكرسي، ومن خلالها يتم العمل على كرسي آخر للجامعة أو يتم تمديد فترة كرسي أبحاث الزيتون مرة أخرى.