المصدر - ترأس معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري مساء اليوم الأحد الجلسة الخامسة من فعاليات مؤتمر واجب الجامعات السعودية وآثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف، والمنعقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 11- 12 جمادى الأولى 1439هـ ، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومشاركة مميزة من الجامعات السعودية وعدد من الأكاديميين داخل وخارج المملكة.
وتناولت الجلسة موضوعات وهي : مركزية الشباب في وقاية المجتمع من الفتن، تقويم السلوكيات الإرهابية والإجرامية الإلكترونية عبر برامج التواصل الاجتماعي باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي لحماية الشباب والمجتمع، ومفهوم الخروج على ولآه الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع ، وتحليل الأحداث السياسية بين العامة وأثره في الانحراف الفكري ، وخطورة الانحراف الفكرية على الشباب السعودي وسبل الوقاية منها.
وقال معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري في كلمة أستهل بها فعاليات الجلسة : يسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على دعمه واهتمامه بالجامعات في المملكة العربية السعودية لتقف شامخة وتبقى منارًا للعلم والمعرفة على المستوى المحلي والعالمي . وما رعايته - حفظه الله - لهذا المؤتمر إلا امتداد للدعم اللامحدود للجامعات من لدنه ومن لدن سمو ولي عهده الأمين - رعاه الله - مما يجعل الجامعات تشعر بمسؤوليتها تجاه وطنها وأبنائه لبذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل إنجاح هذا المؤتمر وأن يخرج بصورة تعكس واقع المملكة ويليق بها كقائدة ورائدة ومهتمة بجميع قضايا العالم الإسلامي وخدمته.
وأضاف معالي الدكتور الأسمري : إن مؤسسات التعليم تعتبر معول بناء عقول وأفكار الأجيال الناشئة في الدول, فصلاحها, وسلامة منهاجها, وصيانة فكرها, يخرج لنا جيلاً صالحا بنّاء, وبقدر ما يكتنفها من خلل, أو قصور, بقدر ما يؤثر في مخرجاتها سلباً على الأسرة والمجتمع والوطن. ومن هذا المنطلق فإنه يقع على مؤسسات التعليم بالمملكة العربية السعودية في مراحلها المختلفة, وعلى الجامعات السعودية على وجه الخصوص مسؤولية عظيمة للقيام بواجباتها في ضبط الأفكار والرؤى, وتوجيهها الوجهة الصحيحة للإسهام في بناء لحمة وطنية متماسكة, وحماية الشباب الذين هم صمام الأمان, وقوة الأوطان, وعُدة الأمم وثرواتها وقادتها, من الانحرافات الفكرية والتطرف والغلو, وتنمية الوعي لديهم بضرورة التمسك بالدين والتزام الوسطية وفق شريعة سمحاء تأمر بالخير والنفع للناس جميعاً محققة جوهر الرسالة ومقصدها " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ", وكذلك تنمية حب الوطن والانتماء إليه وحفظ حقوق ولاة الأمر والسمع والطاعة والحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لما يطرح من مخالفات وأفكار مغرضة.
وتابع : لقد تنبهت المملكة العربية السعودية للأخطار الفكرية والمؤثرات الثقافية وعقدت لذلك مؤتمرات عدة ساهمت في نشر الوعي في التحذير من الجماعات والأحزاب والتيارات الوافدة المشبوهة, وجهودها في حماية الشباب خاصة والمجتمع عامة في محاربة الفكر المنحرف وعلاجه أصبح مثلاً تحتذي به دول العالم التي تعاني منه.
وأختتم كلمته بشكر جامعة الإمام محمد بن سعود وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل عضو هيئة كبار العلماء ، رئيس اللجنة العليا لمؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف، على استضافة المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات ، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم ، توعية المجتمع السعودي وحمايته من الجماعات والأحزاب وتعريف الشباب السعودي بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم.
وتناولت الجلسة موضوعات وهي : مركزية الشباب في وقاية المجتمع من الفتن، تقويم السلوكيات الإرهابية والإجرامية الإلكترونية عبر برامج التواصل الاجتماعي باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي لحماية الشباب والمجتمع، ومفهوم الخروج على ولآه الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع ، وتحليل الأحداث السياسية بين العامة وأثره في الانحراف الفكري ، وخطورة الانحراف الفكرية على الشباب السعودي وسبل الوقاية منها.
وقال معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري في كلمة أستهل بها فعاليات الجلسة : يسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على دعمه واهتمامه بالجامعات في المملكة العربية السعودية لتقف شامخة وتبقى منارًا للعلم والمعرفة على المستوى المحلي والعالمي . وما رعايته - حفظه الله - لهذا المؤتمر إلا امتداد للدعم اللامحدود للجامعات من لدنه ومن لدن سمو ولي عهده الأمين - رعاه الله - مما يجعل الجامعات تشعر بمسؤوليتها تجاه وطنها وأبنائه لبذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل إنجاح هذا المؤتمر وأن يخرج بصورة تعكس واقع المملكة ويليق بها كقائدة ورائدة ومهتمة بجميع قضايا العالم الإسلامي وخدمته.
وأضاف معالي الدكتور الأسمري : إن مؤسسات التعليم تعتبر معول بناء عقول وأفكار الأجيال الناشئة في الدول, فصلاحها, وسلامة منهاجها, وصيانة فكرها, يخرج لنا جيلاً صالحا بنّاء, وبقدر ما يكتنفها من خلل, أو قصور, بقدر ما يؤثر في مخرجاتها سلباً على الأسرة والمجتمع والوطن. ومن هذا المنطلق فإنه يقع على مؤسسات التعليم بالمملكة العربية السعودية في مراحلها المختلفة, وعلى الجامعات السعودية على وجه الخصوص مسؤولية عظيمة للقيام بواجباتها في ضبط الأفكار والرؤى, وتوجيهها الوجهة الصحيحة للإسهام في بناء لحمة وطنية متماسكة, وحماية الشباب الذين هم صمام الأمان, وقوة الأوطان, وعُدة الأمم وثرواتها وقادتها, من الانحرافات الفكرية والتطرف والغلو, وتنمية الوعي لديهم بضرورة التمسك بالدين والتزام الوسطية وفق شريعة سمحاء تأمر بالخير والنفع للناس جميعاً محققة جوهر الرسالة ومقصدها " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ", وكذلك تنمية حب الوطن والانتماء إليه وحفظ حقوق ولاة الأمر والسمع والطاعة والحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لما يطرح من مخالفات وأفكار مغرضة.
وتابع : لقد تنبهت المملكة العربية السعودية للأخطار الفكرية والمؤثرات الثقافية وعقدت لذلك مؤتمرات عدة ساهمت في نشر الوعي في التحذير من الجماعات والأحزاب والتيارات الوافدة المشبوهة, وجهودها في حماية الشباب خاصة والمجتمع عامة في محاربة الفكر المنحرف وعلاجه أصبح مثلاً تحتذي به دول العالم التي تعاني منه.
وأختتم كلمته بشكر جامعة الإمام محمد بن سعود وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل عضو هيئة كبار العلماء ، رئيس اللجنة العليا لمؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف، على استضافة المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات ، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم ، توعية المجتمع السعودي وحمايته من الجماعات والأحزاب وتعريف الشباب السعودي بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم.