المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 26-01-2018 08:18 مساءً 14.4K
المصدر -  
عقدت مؤخرا الجمعية السعودية البريطانية حفل توزيع الجوائز والعشاء السنوي في مقر معهد المديرين في العاصمة لندن ، والذي يقدم حفل توزيع الجوائز على أساس سنوي إلى اثنين من الأفراد المتميزين الذين ساهموا في تعزيز وترابط العلاقات السعودية البريطانية حيث ‏تم هذا العام‬⁩ تكريم كل من د. "عبدالعزيز صقر" رئيس معهد الخليج للابحاث - و د. فرحان نظامي" رئيس مركز اكسفورد للدراسات والأبحاث الاسلامية."

وحضر الامسية نائب رئيس البعثة "عبد المؤمن شرف" وعدد الدبلوماسيين من السفارة المملكة في لندن ومسؤولين في الحكومة البريطانية وبعد الاعضاء الجمعية.

وفي كلمته الافتتاحية، أبرز الرئيس السير "ديريك بلمبلي" السفير البريطاني السابق في الرياض دور الجمعية التي هي منظمة اجتماعية وثقافية تهدف إلى تعزيز التفاهم والاحتفال بعلاقات المملكتين ، ومشيدا بالسيد "عبد العزيز التركي" الذي قام في تقديم الجوائز ورعاية الحفلة هذا العام.

هذا ويشار إلى أن الدكتور الصقر، وهو مواطن سعودي، والمدير المؤسس لمركز الخليج للأبحاث والمؤسس المشارك في الاجتماع السنوي لبحوث الخليج في جامعة كامبريدج - بينما الدكتور نظامي، مواطن بريطاني، هو مؤسس ومدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الذي أنشئ في عام 1985.


وألقى من جانبه الدكتور عبدالعزيز الصقر كلمته الرئيسية التي شكر فيها الجمعية السعودية البريطانية على منحه الجائزة ، كما تحدث عن رؤية المركز وهي تهدف لملئ الفراغ المهم وإجراء البحوث العلمية والجودة العالية في جميع جوانب منطقة الخليج الاستراتيجية بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي.

وتشمل أهداف مركز الخليج للأبحاث تعزيز التواصل والتعاون بين مواطني دول العربية لتسهيل الإصلاحات في المنطقة وتأمين مستقبل أفضل ، كما ذكر الدكتور الصقر كيف يوفر المركز منظور عربي للتطورات الإقليمية والعالمية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين والتأثير إيجابيا على عمليات السياسة العامة للجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والخارجية ويكمن جوهر أعماله وإنجازاته في كيفية عمل المركز على نطاق دولي مع المقر الرئيسي في كل من لندن وجدة، وبالتالي تعزيز الحوار الأكاديمي في المنطقتين.

ثم ناقش الدكتور نظامي في حديثه مسيرة مركز أكسفورد للدراسات والأبحاث الإسلامية، وهي أول كلية مستقلة إسلامية في جامعة أكسفورد، بدأت عملها في تشجيع الدراسة العلمية للإسلام والعالم الإسلامي في عام 1985 ومنذ تأسيسها، دعمت المملكة العربية السعودية ومؤسساتها الأكاديمية رؤية الكلية لسد الفجوة بين العالمين الإسلامي والغربي للتعلم من خلال منحة إلى الكلية تشجع على فهم أكثر وعيا للإسلام - من منظور ثقافتها وحضارتها ، حيث شهدت الكلية افتتاح مقرها الجديد من قبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل.