المصدر -
في ظل إخفاق الشرطة الباكستانية في اعتقال خاطف ومغتصب وقاتل الطفلة زينب الأنصاري (7 سنوات)، ظهر مقطع فيديو لسفاح باكستان وهو يحوم ويجول حول بيت الطفلة، والتي كانت في طريقها إلى منزل إحدى قريباتها لتلقي درس قرآن يوم 4 كانون الثاني/يناير. وسجل المقطع الساعة 7.12 مساء في ذلك اليوم، وكانت زينب قد اختفت في الفترة من 7-9 مساء، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية، نقلاً عن وسائل الإعلام الباكستانية التي نسبت إطلاق المقطع إلى الشرطة.
والفيديو الذي سجلته الدوائر التلفزيونية المغلقة هو الخامس الذي يظهر للقاتل، وفي المقاطع الأربعة السابقة تبدو زينب تسير معه طواعية، وفي أحدها يتقدمها ويدعوها للمضي معه، وهي مستسلمة. ويثير توالي ظهور المقاطع واضحة المعالم علامات استفهام حول أداء الشرطة، التي تجاهلت من قبل 7 جرائم خطف واغتصاب وقتل فتيات صغيرات في منطقة صغيرة بمدينة قصور في ولاية البنجاب. وطلبت الشرطة الباكستانية مساعدة الرأي العام في ضبط القاتل، وسط غضب شعبي شمل كل فئات البلاد، رداً على تجاهل الشرطة لجرائم الاعتداء على الأطفال.
كما لم تنجح مهلتان منحتهما المحكمة العليا في لاهور للشرطة، 36 ساعة ثم 24 ساعة، في ضبط القاتل، فيما تبدو الجريمة وكأنها تجاوزت قدرات الشرطة، التي لم تترك حجراً إلا فتشت خلفه، وفق التعيبرات التي وردت على لسان المسؤولين. كذلك كشف تقرير الطب الشرعي عن اغتصاب الفتاة وتعذيبها وقتلها خنقاً قبيل التخلص من جثتها في مقلب قمامة. وتتجه الشرطة إلى توسيع نطاق البحث في ظل الضغوط التي تتعرض لها، وبعد إخفاق أسرة زينب وأسر الفتيات الصغيرات الضحايا اللاتي ظهر الحمض النووي للقاتل على جثثهن في التعرف عليه، ما يؤشر إلى أنه ليس من الأقارب أو الجيران أو المعارف. وكانت الشرطة قد حصلت على عينات الحمض النووي للمئات من جيران زينب، ولكن أي منها لم يطابق الحمض النووي للقاتل.
والفيديو الذي سجلته الدوائر التلفزيونية المغلقة هو الخامس الذي يظهر للقاتل، وفي المقاطع الأربعة السابقة تبدو زينب تسير معه طواعية، وفي أحدها يتقدمها ويدعوها للمضي معه، وهي مستسلمة. ويثير توالي ظهور المقاطع واضحة المعالم علامات استفهام حول أداء الشرطة، التي تجاهلت من قبل 7 جرائم خطف واغتصاب وقتل فتيات صغيرات في منطقة صغيرة بمدينة قصور في ولاية البنجاب. وطلبت الشرطة الباكستانية مساعدة الرأي العام في ضبط القاتل، وسط غضب شعبي شمل كل فئات البلاد، رداً على تجاهل الشرطة لجرائم الاعتداء على الأطفال.
كما لم تنجح مهلتان منحتهما المحكمة العليا في لاهور للشرطة، 36 ساعة ثم 24 ساعة، في ضبط القاتل، فيما تبدو الجريمة وكأنها تجاوزت قدرات الشرطة، التي لم تترك حجراً إلا فتشت خلفه، وفق التعيبرات التي وردت على لسان المسؤولين. كذلك كشف تقرير الطب الشرعي عن اغتصاب الفتاة وتعذيبها وقتلها خنقاً قبيل التخلص من جثتها في مقلب قمامة. وتتجه الشرطة إلى توسيع نطاق البحث في ظل الضغوط التي تتعرض لها، وبعد إخفاق أسرة زينب وأسر الفتيات الصغيرات الضحايا اللاتي ظهر الحمض النووي للقاتل على جثثهن في التعرف عليه، ما يؤشر إلى أنه ليس من الأقارب أو الجيران أو المعارف. وكانت الشرطة قد حصلت على عينات الحمض النووي للمئات من جيران زينب، ولكن أي منها لم يطابق الحمض النووي للقاتل.