المصدر - فاز المرشح الجمهوري ،دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
لكن فوز ترامب في الانتخابات لا يعني أنه صار الآن رئيسا رسميا للولايات المتحدة الأمريكية. فعليه الانتظار عدة أسابيع حتى يحل محل الرئيس الحالي باراك أوباما.
وبحكم نظام الولايات المتحدة الـ"فيدرالي"، تنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أنه تجرى الانتخابات الرئاسية عن طريق نظام "المجمع الانتخابي"، وهذا النظام لا يسمح بالانتخاب المباشر للرئيس ونائبه من قبل الشعب الأمريكي، وإنما يقوم صوت واحد لكل ناخب، حيث يكلف سكان كل ولاية مندوبين عنهم ليقوموا بانتخاب الرئيس ونائبه.
وسبق أن أطاح المجمع الانتخابي من قبل بالرئيس الفائز في الانتخابات الشعبية بالولايات المتحدة، "آل جور"، ورشح منافسه الخاسر، "جورج دبليو بوش"، وأصبح بوش الابن هو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة آنذاك.
ومن أجل أن يفوز المرشح لمنصب الرئيس الأمريكي يجب أن يحصل على 270 صوتاً من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، كما حدث مع الرئيس الأمريكي الأسبق بوش، عام 2000؛ حيث فاز بأصوات المجمع الانتخابي، على الرغم من أنه خسر التصويت الشعبي أمام "آل جور".
بلغة الأرقام، تعد كلينتون هي الفائز الحقيقي بانتخابات 8 نوفمبر الرئاسية، فالفرز النهائي لصناديق الاقتراع أوضح أنها حصلت على 47.7% من الأصوات مقابل 47.1 % لترامب، وبالأرقام انتخبها 60 مليونا و470 ألفا من الأمريكيين، هم أكثر بنصف مليون تقريبا ممن انتخبوه، ولكن الذي حدث هو حالة نادرة، وجعلت الرئيس المنتخب من قبل الشعب خاسرا للانتخابات.
وذهبت معظم أصوات الناخبين يوم الثلاثاء الماضي للمندوبين المؤيدين لترامب.
وفي السادس من يناير المقبل سيجتمع المندوبون في المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس الأمريكي بناء على عدد الأصوات التي حصلوا عليها من المواطنين.
وبعد إعلان النتائج يتولى الرئيس الجديد منصبه رسميا في 2 يناير المقبل بعد أداء اليمين الدستورية، ثم ينتقل بعد ذلك إلى البيت الأبيض لممارسة مهام منصبه.
لكن فوز ترامب في الانتخابات لا يعني أنه صار الآن رئيسا رسميا للولايات المتحدة الأمريكية. فعليه الانتظار عدة أسابيع حتى يحل محل الرئيس الحالي باراك أوباما.
وبحكم نظام الولايات المتحدة الـ"فيدرالي"، تنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أنه تجرى الانتخابات الرئاسية عن طريق نظام "المجمع الانتخابي"، وهذا النظام لا يسمح بالانتخاب المباشر للرئيس ونائبه من قبل الشعب الأمريكي، وإنما يقوم صوت واحد لكل ناخب، حيث يكلف سكان كل ولاية مندوبين عنهم ليقوموا بانتخاب الرئيس ونائبه.
وسبق أن أطاح المجمع الانتخابي من قبل بالرئيس الفائز في الانتخابات الشعبية بالولايات المتحدة، "آل جور"، ورشح منافسه الخاسر، "جورج دبليو بوش"، وأصبح بوش الابن هو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة آنذاك.
ومن أجل أن يفوز المرشح لمنصب الرئيس الأمريكي يجب أن يحصل على 270 صوتاً من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، كما حدث مع الرئيس الأمريكي الأسبق بوش، عام 2000؛ حيث فاز بأصوات المجمع الانتخابي، على الرغم من أنه خسر التصويت الشعبي أمام "آل جور".
بلغة الأرقام، تعد كلينتون هي الفائز الحقيقي بانتخابات 8 نوفمبر الرئاسية، فالفرز النهائي لصناديق الاقتراع أوضح أنها حصلت على 47.7% من الأصوات مقابل 47.1 % لترامب، وبالأرقام انتخبها 60 مليونا و470 ألفا من الأمريكيين، هم أكثر بنصف مليون تقريبا ممن انتخبوه، ولكن الذي حدث هو حالة نادرة، وجعلت الرئيس المنتخب من قبل الشعب خاسرا للانتخابات.
وذهبت معظم أصوات الناخبين يوم الثلاثاء الماضي للمندوبين المؤيدين لترامب.
وفي السادس من يناير المقبل سيجتمع المندوبون في المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس الأمريكي بناء على عدد الأصوات التي حصلوا عليها من المواطنين.
وبعد إعلان النتائج يتولى الرئيس الجديد منصبه رسميا في 2 يناير المقبل بعد أداء اليمين الدستورية، ثم ينتقل بعد ذلك إلى البيت الأبيض لممارسة مهام منصبه.