المصدر - الرياض –
بثلاثة أقسام مختلفة تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة في النسخة الثانية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ إذ أوضح الطبيب حسين يوسف إدريس المشرف على القسم الإرشادي في القرية التراثية أنَّ مشاركة الوزارة في المهرجان لها أهداف عدة، أهمّها التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها الإبل أثناء المشاركة مثل الولادة، أو النزيف، أو غيرهما، وكذلك كَشْف الغش والتدليس الذي يعمد إليه بعض مُلّاك الإبل من أجل التنافس في المسابقات، إضافة إلى تقديم التوعية لجميع ملاك الإبل المشاركين أو غير المشاركين ببعض الأضرار التي من الممكن أن تصيب إبلهم كالاستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية، وغيرها من الأدوية.
ويهدف القسم الأول وهو إرشادي وموقعه القرية التراثية في المهرجان إلى إرشاد المربين والمهتمين بالإبل والماشية بالاستعمالات الصحيحة لبعض المضادات الحيوية والأدوية، وهنا يقول إدريس: "لاحظنا استعمالات خاطئة لهذه الأدوية، ونحن بصدد توجيه المربين والمهتمين بالإبل وتعليمهم الطريقة الصحيحة الآمنة لاستعمالها".
ويضيف: "من هذه التصرفات اعتقادهم أنَّ إعطاء هذه المضادات للحيوان قبل حدوث المرض ستكون واقية من الإصابة به، وهذا اعتقاد خاطئ".
ويلقي القسم الإرشادي الضوء على بعض الأمراض التي تصيب الحيوانات وكيفية الوقاية منها، وحصر الأمراض الأكثر شيوعًا ومنها: الجرب، وطفيليات الدم، وغيرهما، ويوجد في الركن فقرات إرشادية عن الأعلاف، وكيف يتم حفظها بطريقة آمنة، وكيف يكون المصدر مهمًّا في الشراء.
أما القسم الثاني فيوجد في "معرض سنام" ويتم فيه عرض كيفية دخول الإبل إلى المهرجان، وبه شرح مبسط للإجراءات التي يعمل بها على الإبل قبل دخولها المهرجان، ومن بينها: عملية الفحص قبل انطلاق المهرجان بشهر، والفحوصات المختبرية وهي عبارة عن مسحات يأخذها الطبيب من الأنف ويفحصها باختبار سريع عن مرض "كورونا".
ويقول إدريس: "كذلك من ضمن الفحوصات سحب عينات دم لفحصها عن المالطية، بعدها تُحقن الإبل بشريحة الكترونية صغيرة بحجم حبة الأرز، وليس لها أي تأثير ولا أضرار مباشرة أو غير مباشرة، ويتم الحقن على الجانب الأيسر من الرقبة، وهي خدمة مجانية من الوزارة تقدمها لأصحاب الإبل المشاركين وغير المشاركين".
ويتم في الشريحة الإلكترونية تدوين معلومات تخصُّ الناقة، مثل: لونها، وعمرها، وكنيتها، ويستطيع صاحبها أن يبيعها ويشتريها مع وجود هذه الشريحة، وهي تُعدُّ استمارة ملكية تنقلها من شخص إلى شخص آخر متى ما أراد ذلك. وأطلقتْ وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر القسم الثالث المشاركة به في مهرجان الإبل، فرقًا بيطرية في سوق المزاد وسوق الدهناء، تعمل على فحص الإبل مجددًا، ويوضح الطبيب حسين إدريس بقوله: "كنا قد فحصْنا الإبل قبل شهر من انطلاق المهرجان إلا أننا نعيد الفحص للتأكد من الأرقام التي أصدرناها للناقة وقت تسجيلها وفحصها، كذلك توجد لجنة خاصة لكشف العَبَث والغش الذي تعرضتْ له الناقة، كما توجد لدينا عيادات متنقلة للعناية بالإبل التي تحتاج الى مساعدات طارئة كالولادة، أو بعض الحالات المرضية الجراحية، كالنزيف وغيره".
بثلاثة أقسام مختلفة تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة في النسخة الثانية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ إذ أوضح الطبيب حسين يوسف إدريس المشرف على القسم الإرشادي في القرية التراثية أنَّ مشاركة الوزارة في المهرجان لها أهداف عدة، أهمّها التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها الإبل أثناء المشاركة مثل الولادة، أو النزيف، أو غيرهما، وكذلك كَشْف الغش والتدليس الذي يعمد إليه بعض مُلّاك الإبل من أجل التنافس في المسابقات، إضافة إلى تقديم التوعية لجميع ملاك الإبل المشاركين أو غير المشاركين ببعض الأضرار التي من الممكن أن تصيب إبلهم كالاستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية، وغيرها من الأدوية.
ويهدف القسم الأول وهو إرشادي وموقعه القرية التراثية في المهرجان إلى إرشاد المربين والمهتمين بالإبل والماشية بالاستعمالات الصحيحة لبعض المضادات الحيوية والأدوية، وهنا يقول إدريس: "لاحظنا استعمالات خاطئة لهذه الأدوية، ونحن بصدد توجيه المربين والمهتمين بالإبل وتعليمهم الطريقة الصحيحة الآمنة لاستعمالها".
ويضيف: "من هذه التصرفات اعتقادهم أنَّ إعطاء هذه المضادات للحيوان قبل حدوث المرض ستكون واقية من الإصابة به، وهذا اعتقاد خاطئ".
ويلقي القسم الإرشادي الضوء على بعض الأمراض التي تصيب الحيوانات وكيفية الوقاية منها، وحصر الأمراض الأكثر شيوعًا ومنها: الجرب، وطفيليات الدم، وغيرهما، ويوجد في الركن فقرات إرشادية عن الأعلاف، وكيف يتم حفظها بطريقة آمنة، وكيف يكون المصدر مهمًّا في الشراء.
أما القسم الثاني فيوجد في "معرض سنام" ويتم فيه عرض كيفية دخول الإبل إلى المهرجان، وبه شرح مبسط للإجراءات التي يعمل بها على الإبل قبل دخولها المهرجان، ومن بينها: عملية الفحص قبل انطلاق المهرجان بشهر، والفحوصات المختبرية وهي عبارة عن مسحات يأخذها الطبيب من الأنف ويفحصها باختبار سريع عن مرض "كورونا".
ويقول إدريس: "كذلك من ضمن الفحوصات سحب عينات دم لفحصها عن المالطية، بعدها تُحقن الإبل بشريحة الكترونية صغيرة بحجم حبة الأرز، وليس لها أي تأثير ولا أضرار مباشرة أو غير مباشرة، ويتم الحقن على الجانب الأيسر من الرقبة، وهي خدمة مجانية من الوزارة تقدمها لأصحاب الإبل المشاركين وغير المشاركين".
ويتم في الشريحة الإلكترونية تدوين معلومات تخصُّ الناقة، مثل: لونها، وعمرها، وكنيتها، ويستطيع صاحبها أن يبيعها ويشتريها مع وجود هذه الشريحة، وهي تُعدُّ استمارة ملكية تنقلها من شخص إلى شخص آخر متى ما أراد ذلك. وأطلقتْ وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر القسم الثالث المشاركة به في مهرجان الإبل، فرقًا بيطرية في سوق المزاد وسوق الدهناء، تعمل على فحص الإبل مجددًا، ويوضح الطبيب حسين إدريس بقوله: "كنا قد فحصْنا الإبل قبل شهر من انطلاق المهرجان إلا أننا نعيد الفحص للتأكد من الأرقام التي أصدرناها للناقة وقت تسجيلها وفحصها، كذلك توجد لجنة خاصة لكشف العَبَث والغش الذي تعرضتْ له الناقة، كما توجد لدينا عيادات متنقلة للعناية بالإبل التي تحتاج الى مساعدات طارئة كالولادة، أو بعض الحالات المرضية الجراحية، كالنزيف وغيره".