المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 أبريل 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 06-01-2018 10:38 مساءً 46.5K
المصدر -  
المبتعث “أحمد بن عبدل الجيزاني” مسيرة علمية وعملية ثرية وصاحب تجربة أكاديمية وبحثية منوعة وإنجازات متعددة يفتخر بها الوطن ونذكر منها النبذة التعريفية التالية عن “الجيزاني”:

  1. طالب دكتوراة في اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد في جامعة هل البريطانية.
  2. حاصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد في جامعة هل البريطانية.
  3. حاصل على بكالريوس هندسة النظم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
  4. شهادة معتمدة في ادارة سلاسل الإمداد من منظمة APICS الأمريكية.
  5. شهادة معتمدة في إدارة سلاسل الإمداد من منظمة ISCEA الأمريكية.
  6. شهادة معتمدة في إدارة الجودة Six Sigma Green Belt
  7. شهادة في إدارة المشاريع من منظمة PMI الأمريكية.
  8. خبرة عملية ثمان سنوات في الهندسة وإدارة الجودة وإدارة سلاسل الإمداد.
  9. مشارك في العديد من الأنشطة التطوعية والإجتماعية.
  10. ممثل الطلبة في لجنة أبحاث الدراسات العليا في جامعة هل.
  11. عضو في الهيئة السعودية للمهندسين.
  12. عضو في العديد من الجمعيات المهنية.
  13. عضو اللجنة الشبابية بمركز الحوار الوطني.
  14. مهتم بإثراء المحتوى العربي في مجال إدارة سلاسل الإمداد.
  15. مهتم بتوعية المواطنين في سلوكيات الإستهلاك وثقافة التسوق.
  16. المؤسس والرئيس التنفيذي لمتجر أوراق للتجارة الإلكترونية.

يتحدث “الجيزاني” لـ “غرب الإخبارية” عن تخصصه الحالي وإبتعاثه لدراسة الدكتوراة في اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد من جامعة “هل” البريطانية والمزيد من تجارب ومشاهد في الإبتعاث حيث يقول:

إن “إدارة سلاسل الإمداد” من التخصصات الواعدة وقد أصبح مصب أهتمام الكثير من الشركات في سوق العمل ويدرس في كثير من الجامعات العالمية على مستوى جميع الدرجات العلمية البكالريوس والماجستير وكذلك الدكتوراة ، ويمكن تعريف “إدارة سلاسل الإمداد” بأنها مجموعة من الأساليب المستخدمة لتحقيق التكامل بكفاءة بين الموردين والمصنعين والمستودعات، والمتاجر، وبالتالي يتم إنتاج البضائع وتوزيعها بالكميات المناسبة، إلى المواقع المناسبة، وفي الوقت المناسب، بهدف تقليل التكلفة الإجمالية مع ضمان تحقيق متطلبات العملاء خلال تقديم المنتج بجودة عالية وخدمة مرضية.


تخصص إدارة سلاسل الإمداد .. والإعتماد على مبدأين آساسيين:

يقوم الأول على إدارة العلاقات بين جميع الشركاء ضمن سلسلة الإمداد وتشمل الموردين والناقلين والشركة المصنعة والموزعين وأخيرا العملاء بطريقة تضمن المنفعة التبادلة وتحقق أهداف الجميع من خلال العمل ضمن خطة مشتركة.

بينما يعتمد المبدأ الثاني على تطوير العمليات وتحسين مستوى الخدمة داخل كل منشأة لضمان التناغم التام لجميع أطراف سلسلة الإمداد.

– جامعة الملك فهد للبترول والمعادن “والحلم”

بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة في تخصص العلوم الطبيعية بتقدير ممتاز التحقت بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقد كان دخول الجامعة حلم الكثير من الخريجين ، وخلال السنة التحضيرية في الجامعة بدأت رحلة إختيار التخصص من خلال زيارة الأقسام المختلفة للتعرف عن قرب على طبيعة كل تخصص وأيضا حضور يوم المهنة الذي تنظمه الجامعة لفهم متطلبات سوق العمل والفرص المتوفرة لكل التخصصات وبعد كل تلك الزيارات واستشارة بعض المقربين قررت دراسة “هندسة النظم” وكان حينها تخصصا واعدا وعدد الطلاب في القسم ليس كبيرا ولكن كان إعجابي بالتخصص واقتناعي بالفرص المتواجده لخريجيه مستقبلا سببا في اختياري بعد توفيق الله.

– سوق العمل والبحث عن “تطوير المهارات وإثراء المحصلة العلمية”

بعد التخرج من “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” عملت في وظائف مختلفة تعلمت خلالها الكثير واكتسبت العديد من المهارات ، وقد التحقت بكثير من الدورات التدريبية وحصلت على ىشهادات مهنية معتمدة بدافع شخصي بهدف تطوير مهاراتي وإثراء حصيلتي العلمية بما يتماشى مع التطورات التي تحدث في سوق العمل وفي سنوات العمل الأولى قررت إكمال مسيرتي المهنية في مجال سلسلة الإمداد وبهدف زيادة مخزوني العلمي خلال فترة العمل التزمت بقراءة كتب متخصصة في نفس المجال والاطلاع على بعض المصادر المتوفرة الكترونيا كما حصلت على شهادات معتمدة لتمكنني من أداء المهام الوظيفية وتساعدني على الإرتقاء في السلم الوظيفي وأن أكون قائدا فعالا لفرق العمل وإدارة المشاريع ، وبعد ٨ سنوات من الخبرة العملية قررت الحصول على شهادة الماجستير بهدف التقدم في المجال العلمي والمهني وإضافة أبعاد جديدة في شخصيتي على المستوى الشخصي والمهني حيث كان الإبتعاث فرصة متاحة لتحقيق ذلك الهدف.

– جامعة “هل” البريطانية

بعد البحث في الخيارات المتاحة من أجل دراسة “ماجستير اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد” اخترت الإلتحاق بجامعة “هل البريطانية” فقررت المضي قدما وحصلت على درجة اللغة من خلال اختبار الايلتس في السعودية وحصلت على قبول غير مشروط وبدأت الدراسة الأكاديمية مباشرة دون الحاجة الى دراسة اللغة وكانت الفترة الأولى من الدراسة على حسابي الخاص قبل الإلتحاق ببرنامج “خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي” وكانت تجربة رائعة ومفيدة على المستوى الشخصي والعلمي وقد حققت متطلبات درجة الماجستير بتقدير امتياز وحصلت على الترتيب الأول على الدفعة مما فتح لي آفاقا جديدة جعلتني أفكر في الحصول على درجة الدكتوراة بتشجيع من مشرفي الدراسي وفعلا قررت بداية رحلة الدكتوراة وقد مضى منها سنتان ونسأل الله التوفيق في ماتبقى منها.

– نادي الطلبة السعودي في مدينة “هل البريطانية” من أكثر الأندية تميزا

يعتبر النادي السعودي في مدينة “هل” ملتقى للطلاب السعوديين في المدينة ويقدم الكثير من الأنشطة التي تجمع بين الفائدة والترفيه ويظهر ذلك في تعدد الأنشطة المقدمة واستهدافها لجميع الفئات لتشمل الطلاب ومرافقيهم وعوائلهم ، حيث يقوم النادي بتنظيم العديد من المحاضرات والدورات التدريبة وكذلك ورش العمل التي تكون رافدا علميا للطلاب وايضا صقل مهاراتهم العلمية والبحثية مما ينعكس ايجابا على تحصيلهم الدراسي ، كما ينظم النادي لقاءات اجتماعية دورية للرجال وايضا النساء والاطفال تكون متنفسا للجميع وفرصة للإلتقاء والترويح عن النفس ويتخلل تلك اللقاءات بعض الأنشطة الثقافية والترفيهية. كما ينظم النادي الأنشطة الرياضية المختلفة على مدار العام ، ويعتبر النادي السعودي في “هل” من أكثر الأندية تميزا على مستوى بريطانيا على مستوى الأنشطة التي يقدمها ويظهر ذلك من خلال فوز النادي بجائزة الأعمال التطوعية التي تنظمها الملحقية الثقافية. كما تتميز مدينة “هل” بوجود كثير من الطلاب المميزين الذين كان لهم الأثر الكبير في إثراء ملتقيات المبتعثين على مستوى بريطانيا سواء على المستوى العلمي أو الإجتماعي وأيضا الإعلامي.

– الحياة في بريطانيا ومشاهد منوعة

على المستوى “العلمي” يعتمد النظام البريطاني على إكتساب الطالب العديد من المهارات الدراسية والبحث العلمي مما يمكنه من انجاز المتطلبات الدراسية بإتقان ولا تعتمد اسلوب التلقين حيث تكون المحاضرات العلمية تفاعلية بشكل أكبر يساهم في تحفيز الأفكار ومنح الطلاب فرصة للابداع العلمي

وعلى المستوى “الثقافي” يزخر المجتمع البريطاني بالكثير من الأعمال والأنشطة الثقافية في مختلف المجالات وقد لمسنا ذلك خصوصا بعد أختيار مدينة هل عاصمة القثقافة البريطانيةلعام ٢٠١٧ وشاهدنا كثير من الأعمال تعكس الموروث الثقافي البريطاني.

ويتميز المجتمع البريطاني بتواجد الكثير من المؤسسات الإجتماعية التي تقدم الكثير من الخدمات لفئات كثيرة من المجتمع والمساهمة في أن تعيش هذه الفئات حياة طبيعية دون الشعور بالاختلاف او النقص ، كما يتميز المجتمع البريطاني بالتزامه بالأنظمة والقوانين وأيضا ممارسة السلوكيات الأخلاقية التي نشاهدها يوميا سواء في الجامعة أو الأسواق أو حتى في الشارع خلال قيادة السيارة أو الانتظام في صفوف الإنتظار وأيضا الإلتزام بالمواعيد وجميعها تساهم في تحسين الحياة الإجتماعية.

– “رحلة الابتعاث” الإندماج مع المجتمع والاحتكاك بالثقافات الأخرى

من وجهة نظري فإن الابتعاث الخارجي يعتبر تجربة مهمة وليس فقط مجرد رحلة للحصول على الشهادة لذلك أنصح جميع المقبلين على هذه الخطوة بالتأني في تقييم جميع الخيارات التي تناسبهم سواء التخصص الدراسي أو الجامعة وأيضا التأكد من المدينة ونمط الحياة ومستوى المعيشة قبل القدوم الى بلد الابتعاث كما أنصحهم بعدم الإقتصار على الدراسة بل محاولة الاندماج مع المجتمع والاحتكاك بالثقافات الأخرى وتعلم الكثير مما يساهم في صقل شخصياتهم وتحقيق أكبر فائدة ممكنة من رحلة الابتعاث مع تمنياتنا لهم بالتوفيق.

– تأسيس منظمة تعليمية

أفكر بعد التخرج بأذن الله في المساهمة في رفع مستوى المعرفة بمجال اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد وذلك من خلال تأسيس منظمة تعليمية تقدم برامج تعليمية ودورات تدريبية وأيضا من خلال الإنظمام للكادر الأكاديمي في الجامعات السعودية.

–الأعمال التطوعية و”عمل مؤسساتي منظم”

تعتبر الأعمال التطوعية والقطاع غير الربحي من أهم القطاعات في بريطانيا وتقوم عليها كثير من الخدمات والأعمال لذلك أفكر جديا في المشاركة ضمن الأعمال التطوعية في أرض الوطن حيث تكون ضمن عمل مؤسساتي منظم تؤدي دورها الحقيقي في المجتمع وليست مجرد اجتهادات شخصية أقل من المأمول.

–الجامعات البريطانية و “جودة البرامج الأكاديمية”

يرغب الكثير من الطلاب في الانضمام للجامعات البريطانية وذلك لجودة البرامج الأكاديمية المقدمة وأيضا نظام الدراسة الذي يمكن الطالب من تطوير مهاراته ونرى أثر ذلك إيجابيا على الخريجين وتأثيرهم في بيئة عملهم بعد العودة الى أرض الوطن.

–مصاعب وظيفية بعد “التخرج”

حاليا يواجه كثير من الطلاب صعوبة في الحصول على الوظيفة لأسباب غير متعلقة بالابتعاث ولكن بسبب التغيرات الأخيرة ومانتج عنها من إعادة هيكلة لكثير من المنظمات ولكن هذه مرحلة وستنتهي وسيكون الوضع أفضل من الآن وستكون هناك فرص كثيرة للمبتعثين.

– هذه الأسباب لاتحقق الهدف الأكبر من برنامج الابتعاث

من الملاحظ عزوف كثير من الطلاب عن الاندماج في المحيط الاجنبي والاقتصار على الدراسة والاكتفاء بالاختلاط بالمجتمع السعودي في كل مدينة ومن وجهة نظري فإن ذلك لايحقق الهدف الأكبر من برنامج الابتعاث وأرى أن على الطالب الاحتكاك بالاشخاص من خلفيات متعددة وتبادل الخبرات ومحاولة فهم الثقافات الأخرى ونقل صورة حسنة عن المجتمع السعودي وتحسين صورة المملكة العربية السعودية وعكس حقيقة المواطن السعودي للعالم.

–المبتعثين في بريطانيا والصعوبات الحالية

أعتقد أن التأمين الطبي من أهم الصعوبات التي تواجه الطلاب حيث أن التأمين الحالي يعتبر صوري ولايقدم الخدمات الطبية المطلوبة ولايساهم في تقديم العلاج لكثير من الحالات الضرورية. كما يعتبر سعر الصرف من أهم المواضيع المهمة للطلاب وخصوصا بعد الغاء بدل التأمين الطبي وتقلص المكافأة في ظل الغلاء المعيشي الذي يواجهه الطلاب في بريطانيا.

–الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا

يتفق الجميع على المطالبة بتحسين بعض الخدمات المقدمة والغاء بعض التعقيدات في استقبال طلبات الطلاب وتسهيل معاملاتهم حيث يواجه الكثير صعوبة في تقديم الطلب وأيضا بطئ في تخليص المعاملات ، كما يرغب الجميع في أن تقوم الملحقية بدور أكبر في دعمها للأندية الطلابية التي تعتبر مرجع لجميع الطلاب وحلقة وصل بين الطلاب والملحقية الثقافية.