المصدر - يتوجه الناخبون الأمريكيون اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تجرى في خمسين ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة "كولومبيا" التي توجد فيها العاصمة "واشنطن دي سي" لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية بعد ثماني سنوات قضاها الرئيس الحالي باراك أوباما فيه.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، حيث سيحبس العالم أنفاسه ترقباً لإعلان النتيجة التي ستحسمها الولايات المتأرجحة.
ويحصل الناخبون على بطاقات اقتراع تتألف من عدة صفحات تتضمن المرشحين الرئاسيين ومرشحي مجلس النواب والشيوخ والمجالس المحلية والبلديات.
وينتخب الرئيس الأمريكي بشكل غير مباشر من قبل كبار الناخبين وعددهم 538 *ويطلق عليهم اسم " المجمع الانتخابي "، والناخب الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات في أي ولاية يفوز بأصوات كل كبار الناخبين الممثلين لها.
وينص الدستور على أنه في حال عدم فوز أي مرشح بأغلبية أصوات المجمع يقرر مجلس النواب نتيجة الانتخابات ويختار المجلس الرئيس بأغلبية الأصوات.
وسيبدأ التصويت في أوقات متفرقة نتيجة وجود ثلاث مناطق زمنية في الولايات المتحدة، حيث ستفتح المراكز الانتخابية أولا في الساحل الشرقي في السادسة صباحا، وستغلق أبوابها بداية من السابعة مساء في بعض الولايات، في حين تستمر عملية التصويت حتى منتصف الليل في ولايات أخرى.
هذا وقد بدأ التصويت المبكر في 37 ولاية أمريكية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن في 26 أكتوبر الماضي ،حيث أدلى حوالي 40 مليون ناخب بأصواتهم خلاله.
وبحسب التقارير فإنه من غير المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، حيث ينتظر أن يدلي 150 من أصل 230 مليون ناخب مسجل بأصواتهم وهو تعداد غير مسبوق وأكبر من عدد الذين صوتوا في آخر انتخابات في العام 2012.
وقد عزز هذا التوجه إقبالا ضخما رافق الاقتراع المبكر وذلك بتصويت 43 مليون أمريكي في 37 ولاية. وتزيد هذه النسبة بعشرة ملايين عن العام 2012.
ويسجل الإقبال ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصا في أوساط الأقلية اللاتينية- الأمريكية والتي قد يعود إليها تقرير اسم الرئيس المقبل نظراً إلى ثقلها وقدرتها على الحسم في ولايتي فلوريدا ونيفادا المهمتين.
وعكست أرقام التصويت المبكر في فلوريدا ارتفاع الإقبال بين الأمريكيين من أصل لاتيني إلى 15.3 %، أي قفزة بنسبة 7 % عما كان عليه في العام 2012.
ويولي مرشحا الرئاسة أهمية كبيرة للولايات المتأرجحة التي يتذبذب تأييد ناخبيها بين الحزبين، ومن أهمها أوهايو وفلوريدا وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وبنسلفانيا.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم على أن تغلق في وقت لاحق من اليوم ذاته في مواعيد تحددها كل ولاية حسب أنظمتها.
وستكون فيرمونت أولى الولايات التي يصوت ناخبوها في الانتخابات عند الساعة الخامسة صباحا في توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي واشنطن العاصمة، ستفتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحا، على أن تغلق في الثامنة مساء.
وستصوت ولاية فلوريدا التي تمتلك 29 صوتا في الكلية الانتخابية، في الساعة السابعة صباحا وتغلق مراكزها في الساعة السابعة مساء. فيما تمتد فترات التصويت حتى وقت متأخر في بعض الولايات مثل ألاسكا التي من المقرر أن ينتهي الاقتراع فيها بحلول منتصف الليل.
كان المرشحان قد واصلا حملاتهما الانتخابية في عدد من الولايات المتأرجحة .
وتعهدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن تكون "رئيسة للجميع" سواء من صوتوا لها أو ضدها، متهمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإثارة "الانقسامات" بين الأمريكيين. فيما حرص ترامب على الظهور بفلوريدا للمرة الأخيرة لإدراكه أهمية الفوز بها لدخول البيت الأبيض.
وفي ولاية بنسلفانيا، قالت كلينتون إن الانتخاب لصالحها سيكون اختيارا لوحدة الأمريكيين بدل التفرقة بينهم، واعدة الناخبين بتحقيق نمو اقتصادي .
من جانبه أكد الرئيس باراك أوباما أن التصويت لصالح هيلاري كلينتون سيجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا، واقتصادها أكثر قوة. وقال في هذا الشأن إن التصويت لكلينتون هو "رفض للخوف واختيار الأمل".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، حيث سيحبس العالم أنفاسه ترقباً لإعلان النتيجة التي ستحسمها الولايات المتأرجحة.
ويحصل الناخبون على بطاقات اقتراع تتألف من عدة صفحات تتضمن المرشحين الرئاسيين ومرشحي مجلس النواب والشيوخ والمجالس المحلية والبلديات.
وينتخب الرئيس الأمريكي بشكل غير مباشر من قبل كبار الناخبين وعددهم 538 *ويطلق عليهم اسم " المجمع الانتخابي "، والناخب الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات في أي ولاية يفوز بأصوات كل كبار الناخبين الممثلين لها.
وينص الدستور على أنه في حال عدم فوز أي مرشح بأغلبية أصوات المجمع يقرر مجلس النواب نتيجة الانتخابات ويختار المجلس الرئيس بأغلبية الأصوات.
وسيبدأ التصويت في أوقات متفرقة نتيجة وجود ثلاث مناطق زمنية في الولايات المتحدة، حيث ستفتح المراكز الانتخابية أولا في الساحل الشرقي في السادسة صباحا، وستغلق أبوابها بداية من السابعة مساء في بعض الولايات، في حين تستمر عملية التصويت حتى منتصف الليل في ولايات أخرى.
هذا وقد بدأ التصويت المبكر في 37 ولاية أمريكية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن في 26 أكتوبر الماضي ،حيث أدلى حوالي 40 مليون ناخب بأصواتهم خلاله.
وبحسب التقارير فإنه من غير المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، حيث ينتظر أن يدلي 150 من أصل 230 مليون ناخب مسجل بأصواتهم وهو تعداد غير مسبوق وأكبر من عدد الذين صوتوا في آخر انتخابات في العام 2012.
وقد عزز هذا التوجه إقبالا ضخما رافق الاقتراع المبكر وذلك بتصويت 43 مليون أمريكي في 37 ولاية. وتزيد هذه النسبة بعشرة ملايين عن العام 2012.
ويسجل الإقبال ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصا في أوساط الأقلية اللاتينية- الأمريكية والتي قد يعود إليها تقرير اسم الرئيس المقبل نظراً إلى ثقلها وقدرتها على الحسم في ولايتي فلوريدا ونيفادا المهمتين.
وعكست أرقام التصويت المبكر في فلوريدا ارتفاع الإقبال بين الأمريكيين من أصل لاتيني إلى 15.3 %، أي قفزة بنسبة 7 % عما كان عليه في العام 2012.
ويولي مرشحا الرئاسة أهمية كبيرة للولايات المتأرجحة التي يتذبذب تأييد ناخبيها بين الحزبين، ومن أهمها أوهايو وفلوريدا وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وبنسلفانيا.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم على أن تغلق في وقت لاحق من اليوم ذاته في مواعيد تحددها كل ولاية حسب أنظمتها.
وستكون فيرمونت أولى الولايات التي يصوت ناخبوها في الانتخابات عند الساعة الخامسة صباحا في توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي واشنطن العاصمة، ستفتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحا، على أن تغلق في الثامنة مساء.
وستصوت ولاية فلوريدا التي تمتلك 29 صوتا في الكلية الانتخابية، في الساعة السابعة صباحا وتغلق مراكزها في الساعة السابعة مساء. فيما تمتد فترات التصويت حتى وقت متأخر في بعض الولايات مثل ألاسكا التي من المقرر أن ينتهي الاقتراع فيها بحلول منتصف الليل.
كان المرشحان قد واصلا حملاتهما الانتخابية في عدد من الولايات المتأرجحة .
وتعهدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن تكون "رئيسة للجميع" سواء من صوتوا لها أو ضدها، متهمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإثارة "الانقسامات" بين الأمريكيين. فيما حرص ترامب على الظهور بفلوريدا للمرة الأخيرة لإدراكه أهمية الفوز بها لدخول البيت الأبيض.
وفي ولاية بنسلفانيا، قالت كلينتون إن الانتخاب لصالحها سيكون اختيارا لوحدة الأمريكيين بدل التفرقة بينهم، واعدة الناخبين بتحقيق نمو اقتصادي .
من جانبه أكد الرئيس باراك أوباما أن التصويت لصالح هيلاري كلينتون سيجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا، واقتصادها أكثر قوة. وقال في هذا الشأن إن التصويت لكلينتون هو "رفض للخوف واختيار الأمل".