المصدر -
أعلنت غينيا الاستوائية، أنها "أحبطت انقلابا حاولت مجموعة من المرتزقة تنفيذه في أواخر ديسمبر الأول الماضي.
وقال وزير الأمن نيكولاس أوباما نشاما، فى البيان الذى بثته الإذاعه الرسمية، الأربعاء، إن مجموعة من المرتزقة التشاديين والسودانيين ومن إفريقيا الوسطى تسللوا إلى بلدات كي أوسي وإبيبيين ومونغومو وباتا ومالابو لمهاجمة رئيس الدولة، الذي كان في القصر الجمهوري في كوتو مونغومو ليمضي أعياد نهاية العام"، مؤكدا أنه "فكّك هذه المجموعة على الفور بالتعاون مع أجهزة الأمن في الكاميرون".
وأضاف أن هؤلاء "المرتزقة" تم تجنيدهم "من قبل نشطاء فى بعض الأحزاب السياسية المعارضة المتشددة فى غينيا الاستوائية بدعم من بعض القوى" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت غينيا الاستوائية سابقا مستعمرة إسبانية، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط في الصحراء الكبرى، لكنّ نسبة كبيرة من سكانها البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة يعيشون في فقر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أن إعلان إحباط الانقلاب يأتي بعد أن اعتقلت الكاميرون في 27 كانون الأول/ديسمبر، 38 شخصًا مدججًا بالسلاح على الحدود مع غينيا، وبعد يومين، أشار سفير غينيا في فرنسا ميغيل أويونو، إلى الحادث بأنه "محاولة غزو وزعزعة الاستقرار".
وقال مكتب السفير، إن المشتبه فيهم، الذين تم احتجازهم فى حافلة على الحدود، كانت لديهم قاذفات صواريخ وبنادق ومخزونات من الذخيرة. فيما قال الرئيس أوبيانغ البالغ من العمر 75 عاما إن "حربا مستعدة ضد نظامي لأنهم يقولون إنني قضيت الكثير من الوقت فى السلطة".
وقال ضابط شرطة كبير، طلب عدم ذكر اسمه إن سفير البلاد في تشاد، انريكى نسو إنغسوم معتقل ومحتجز في أحد المعسكرات في العاصمة باتا، على خلفية "التحقيق في القضية".
وقالت مصادر إن حدود غينيا الاستوائية مع الغابون والكاميرون أغلقت فى 27 ديسمبر. وذكرت مصادر أخرى أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الجبهة مع الكاميرون، ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين لتأكيد هذه الحسابات، وفقا للوكالة.
وبحسب "فرانس برس" تولى أوبيانغ السلطة عبر الانقلاب على عمه فرانسيسكو ماسياس نغويما فى 3 أغسطس عام 1979، وقد أعيد انتخابه لولاية خامسة مدتها سبع سنوات في عام 2016، وحصل على أكثر من 90 في المئة من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية.
وفي عام 2004، حاول المرتزقة إسقاطه في انقلاب يعتقد أنه ممول إلى حد كبير من قبل بريطانيين، وتفيد تقارير بأن مارك تاتشر، ابن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، شارك فى تمويله، بحسب الوكالة.
وقال وزير الأمن نيكولاس أوباما نشاما، فى البيان الذى بثته الإذاعه الرسمية، الأربعاء، إن مجموعة من المرتزقة التشاديين والسودانيين ومن إفريقيا الوسطى تسللوا إلى بلدات كي أوسي وإبيبيين ومونغومو وباتا ومالابو لمهاجمة رئيس الدولة، الذي كان في القصر الجمهوري في كوتو مونغومو ليمضي أعياد نهاية العام"، مؤكدا أنه "فكّك هذه المجموعة على الفور بالتعاون مع أجهزة الأمن في الكاميرون".
وأضاف أن هؤلاء "المرتزقة" تم تجنيدهم "من قبل نشطاء فى بعض الأحزاب السياسية المعارضة المتشددة فى غينيا الاستوائية بدعم من بعض القوى" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت غينيا الاستوائية سابقا مستعمرة إسبانية، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط في الصحراء الكبرى، لكنّ نسبة كبيرة من سكانها البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة يعيشون في فقر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أن إعلان إحباط الانقلاب يأتي بعد أن اعتقلت الكاميرون في 27 كانون الأول/ديسمبر، 38 شخصًا مدججًا بالسلاح على الحدود مع غينيا، وبعد يومين، أشار سفير غينيا في فرنسا ميغيل أويونو، إلى الحادث بأنه "محاولة غزو وزعزعة الاستقرار".
وقال مكتب السفير، إن المشتبه فيهم، الذين تم احتجازهم فى حافلة على الحدود، كانت لديهم قاذفات صواريخ وبنادق ومخزونات من الذخيرة. فيما قال الرئيس أوبيانغ البالغ من العمر 75 عاما إن "حربا مستعدة ضد نظامي لأنهم يقولون إنني قضيت الكثير من الوقت فى السلطة".
وقال ضابط شرطة كبير، طلب عدم ذكر اسمه إن سفير البلاد في تشاد، انريكى نسو إنغسوم معتقل ومحتجز في أحد المعسكرات في العاصمة باتا، على خلفية "التحقيق في القضية".
وقالت مصادر إن حدود غينيا الاستوائية مع الغابون والكاميرون أغلقت فى 27 ديسمبر. وذكرت مصادر أخرى أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الجبهة مع الكاميرون، ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين لتأكيد هذه الحسابات، وفقا للوكالة.
وبحسب "فرانس برس" تولى أوبيانغ السلطة عبر الانقلاب على عمه فرانسيسكو ماسياس نغويما فى 3 أغسطس عام 1979، وقد أعيد انتخابه لولاية خامسة مدتها سبع سنوات في عام 2016، وحصل على أكثر من 90 في المئة من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية.
وفي عام 2004، حاول المرتزقة إسقاطه في انقلاب يعتقد أنه ممول إلى حد كبير من قبل بريطانيين، وتفيد تقارير بأن مارك تاتشر، ابن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، شارك فى تمويله، بحسب الوكالة.