المصدر -
حلقة متجددة مع "مذكرات فطين" حيث ينتقل الإعلامي الفلسطيني "فطين عبيد" إلى الحديث عن مشاهداته ومواقف مر بها خلال رحلته بمدينة "كوبنهاجن" عاصمة الدنمارك والتي يصف أحداثها كالتالي:
خلال تواجدنا في محطة القطار للسفر الى مدرسة هومبليك في منطقة لويزيانا أعلن القطار باللغة الدنماركية أن القطار المتجه الى هلسمور سيتأخر دقيقتين عن الموعد المقرر عبر الميكرفون خلال تواجدنا في محطة نوفو للقطارات يبدو مرتبط مع شبكة قطارات مركزية.
خاطبت زميلتي ماريا كرستيان من القسم الاعلامي، ولكن دقيقتين لا داعي للاعتذار، الناس بالتأكيد سينتظرون قالت حتى لو دقيقة احتراماً للجمهور سيتم الاعلان بذات الطريقة، طبعاً في مجتمعاتنا تعودنا أن ربما الباص أو القطار أو الطائرة لا يأتي نهائياً من دون اعتذار أو ابلاغ الجمهور، والغريب لو راجعت سيبلغوك أنه ما دام تأخر عن صلاة المغرب لازم وحدك تعرف أنه لن يأتي، ما في داعي للإعلان؟
خلال سير القطار بين الغابات أشارت ماريا أنه بالعادة تشاهد الغزلان تتقافز هنا في منطقة كلامبنيورك، وأحياناً الخنازير، ومعروف أن أعداد الخنازير في الدنمارك تفوق أعداد البشر، وتدخل لحومها في معظم الوجبات.
ثم أشارت لفلل جميلة متناثرة وكلها دور واحد، وقالت هذا حي "هلاروب" هنا يسكن الأثرياء ومقر السفارات، مشيرةً الى أن بعض الأسر في هذا الحي تستقدم عاملات منزليات من الفلبين.
نزلنا القطار ودخلنا بقالة فوجئت أنها بقالة ومطعم بذات الوقت، اذ يعرض بالداخل أصناف المشاوي كافة، من دون ثلاجة اذ درجة الحرارة في الغالب ما دون الصفر، سألنا الشاب البائع عن مدرسة هومبليك فقال تحتاج 20 دقيقة بالتكسي، ركبنا التاكسي وبالعادة مكلف جداً يصل الى 200 ريال، حتى وصلنا المدرسة.
قبيل وصولنا اشارت ماريا الى مبنى قالت انه أشهر متحف في كوبنهاجن واسمه كلامبنورك، وخلال عودتنا من المدرسة دخلنا المتحف للزيارة وفوجئت أن تذكرة الدخول 100 ريال ومع ذلك المكان يعج بالزوار.
قلت لها لكن أنا صحافي فردت أهلاً وسهلاَ الدخول مجاناً ، من فضلك بطاقتك الصحافية، كانت الأولى التي تسألني عن بطاقتي ربما منذ سنين عملي بالصحافة، أخرجت البطاقة، أجابت فوراً لكن البطاقة منتهية انظر التاريخ، نعتذر هذا هو القانون، لم يكتب لنا نصيب الدخول لكن صدقا احترمت انه يوجد قانون؟
خلال تواجدنا في محطة القطار للسفر الى مدرسة هومبليك في منطقة لويزيانا أعلن القطار باللغة الدنماركية أن القطار المتجه الى هلسمور سيتأخر دقيقتين عن الموعد المقرر عبر الميكرفون خلال تواجدنا في محطة نوفو للقطارات يبدو مرتبط مع شبكة قطارات مركزية.
خاطبت زميلتي ماريا كرستيان من القسم الاعلامي، ولكن دقيقتين لا داعي للاعتذار، الناس بالتأكيد سينتظرون قالت حتى لو دقيقة احتراماً للجمهور سيتم الاعلان بذات الطريقة، طبعاً في مجتمعاتنا تعودنا أن ربما الباص أو القطار أو الطائرة لا يأتي نهائياً من دون اعتذار أو ابلاغ الجمهور، والغريب لو راجعت سيبلغوك أنه ما دام تأخر عن صلاة المغرب لازم وحدك تعرف أنه لن يأتي، ما في داعي للإعلان؟
خلال سير القطار بين الغابات أشارت ماريا أنه بالعادة تشاهد الغزلان تتقافز هنا في منطقة كلامبنيورك، وأحياناً الخنازير، ومعروف أن أعداد الخنازير في الدنمارك تفوق أعداد البشر، وتدخل لحومها في معظم الوجبات.
ثم أشارت لفلل جميلة متناثرة وكلها دور واحد، وقالت هذا حي "هلاروب" هنا يسكن الأثرياء ومقر السفارات، مشيرةً الى أن بعض الأسر في هذا الحي تستقدم عاملات منزليات من الفلبين.
نزلنا القطار ودخلنا بقالة فوجئت أنها بقالة ومطعم بذات الوقت، اذ يعرض بالداخل أصناف المشاوي كافة، من دون ثلاجة اذ درجة الحرارة في الغالب ما دون الصفر، سألنا الشاب البائع عن مدرسة هومبليك فقال تحتاج 20 دقيقة بالتكسي، ركبنا التاكسي وبالعادة مكلف جداً يصل الى 200 ريال، حتى وصلنا المدرسة.
قبيل وصولنا اشارت ماريا الى مبنى قالت انه أشهر متحف في كوبنهاجن واسمه كلامبنورك، وخلال عودتنا من المدرسة دخلنا المتحف للزيارة وفوجئت أن تذكرة الدخول 100 ريال ومع ذلك المكان يعج بالزوار.
قلت لها لكن أنا صحافي فردت أهلاً وسهلاَ الدخول مجاناً ، من فضلك بطاقتك الصحافية، كانت الأولى التي تسألني عن بطاقتي ربما منذ سنين عملي بالصحافة، أخرجت البطاقة، أجابت فوراً لكن البطاقة منتهية انظر التاريخ، نعتذر هذا هو القانون، لم يكتب لنا نصيب الدخول لكن صدقا احترمت انه يوجد قانون؟