المصدر -
توعد وزير الداخلية الإيراني عبد الرزاق رحماني فضلي، اليوم الأحد، بأن الحكومة سوف تتصدى لمثيري العنف والفوضى، بعد ليلة من العنف في أنحاء البلاد.
وقال رحماني فضلي: "أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة ويخلقون الفوضى ويتصرفون بشكل غير قانوني يجب عليهم الرد على أفعالهم ودفع الثمن. سنعمل ضد العنف وتلك التي تسبب الخوف والرعب"، وذلك وفقاً لـ"فرانس برس".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إيلنا"، إن "80 شخصاً اعتقلوا في أراك، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح" في أعمال العنف التي ضربت المدينة مساء السبت، وقالت الوكالة إن "أشخاصا حاولوا مهاجمة مبان عامة لكنهم لم ينجحوا، مؤكدة أن الوضع في المدينة تحت السيطرة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، أعلن أمس السبت، عن خطط اقتصادية مستقبلية للحكومة الحالية في العام القادم في ظل مظاهرات خرجت في عدد من المدن الإيرانية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية.
وشهدت عدد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران مظاهرات شعبية للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والبطالة المستشرية ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها الممتلكات العامة من بينها البنوك وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع إحياء ذكرى 30 ديسمبر/كانون الأول 2009 ذكرى إخماد الاحتجاجات، التي انطلقت في ذلك العام ضد نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي سمحت للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بولاية ثانية على حساب منافسه الإصلاحي حسين مير موسوي.
وقال رحماني فضلي: "أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة ويخلقون الفوضى ويتصرفون بشكل غير قانوني يجب عليهم الرد على أفعالهم ودفع الثمن. سنعمل ضد العنف وتلك التي تسبب الخوف والرعب"، وذلك وفقاً لـ"فرانس برس".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إيلنا"، إن "80 شخصاً اعتقلوا في أراك، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح" في أعمال العنف التي ضربت المدينة مساء السبت، وقالت الوكالة إن "أشخاصا حاولوا مهاجمة مبان عامة لكنهم لم ينجحوا، مؤكدة أن الوضع في المدينة تحت السيطرة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، أعلن أمس السبت، عن خطط اقتصادية مستقبلية للحكومة الحالية في العام القادم في ظل مظاهرات خرجت في عدد من المدن الإيرانية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية.
وشهدت عدد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران مظاهرات شعبية للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والبطالة المستشرية ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها الممتلكات العامة من بينها البنوك وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع إحياء ذكرى 30 ديسمبر/كانون الأول 2009 ذكرى إخماد الاحتجاجات، التي انطلقت في ذلك العام ضد نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي سمحت للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بولاية ثانية على حساب منافسه الإصلاحي حسين مير موسوي.