مفوضية شؤون الاجئين: أكثر من 75% من السكان عديمي الجنسية في العالم ينتمون إلى الأقليات
المصدر -
حذر تقرير جديد للمفوضية السامية لشؤون الاجئين من أن التمييز والتهميش والاضطهاد عوامل ترسم واقعاً قاسياً بالنسبة للعديد من الأقليات عديمة الجنسية حول العالم، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان وجود حقوق متساوية في الجنسية للجميع.
واشار التقرير إلى أن أكثر من 75% من السكان عديمي الجنسية في العالم ينتمون إلى الأقليات.
وبين التقرير انه اذا لم يتم التصدي للتهميش الذي طال أمده فإن ذلك من شأنه أن يولد حالة من الاستياء و يزيد من حالة الخوف الذي يؤدي في معظم الحالات القصوى إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن والنزوح.
واستند التقرير إلى أبحاث أجريت قبل أواخر شهر أغسطس عندما بدأ مئات الآلاف من "الروهينغا " وهي أكبر أقلية من عديمي الجنسية في العالم بالفرار من ميانمار إلى بنغلاديش، إلا أن وضعهم يعكس المشاكل التي قد تسببتها سنوات من التمييز والتهميش المطول وأثر ذلك على وضع المواطنة.
واوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي أن الأشخاص عديمو الجنسية يسعون ببساطة إلى التمتع بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها جميع المواطنين.
وذكر ان الأقليات عديمة الجنسية، مثل الروهينغا، غالباً ما تعاني تمييزاً راسخاً وإنكاراً ممنهجاً لحقوقها،
وفي الأعوام الأخيرة، تم اتخاذ خطوات هامة لمعالجة انعدام الجنسية في جميع أنحاء العالم.
واضاف أن التحديات الجديدة، مثل تزايد النزوح القسري والحرمان التعسفي من الجنسية، تهدد هذا التقدم
و يجب على الدول أن تتصرف الآن بشكل حازم لإنهاء انعدام الجنسية .
واشار التقرير إلى أن أكثر من 75% من السكان عديمي الجنسية في العالم ينتمون إلى الأقليات.
وبين التقرير انه اذا لم يتم التصدي للتهميش الذي طال أمده فإن ذلك من شأنه أن يولد حالة من الاستياء و يزيد من حالة الخوف الذي يؤدي في معظم الحالات القصوى إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن والنزوح.
واستند التقرير إلى أبحاث أجريت قبل أواخر شهر أغسطس عندما بدأ مئات الآلاف من "الروهينغا " وهي أكبر أقلية من عديمي الجنسية في العالم بالفرار من ميانمار إلى بنغلاديش، إلا أن وضعهم يعكس المشاكل التي قد تسببتها سنوات من التمييز والتهميش المطول وأثر ذلك على وضع المواطنة.
واوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي أن الأشخاص عديمو الجنسية يسعون ببساطة إلى التمتع بالحقوق الأساسية نفسها التي يتمتع بها جميع المواطنين.
وذكر ان الأقليات عديمة الجنسية، مثل الروهينغا، غالباً ما تعاني تمييزاً راسخاً وإنكاراً ممنهجاً لحقوقها،
وفي الأعوام الأخيرة، تم اتخاذ خطوات هامة لمعالجة انعدام الجنسية في جميع أنحاء العالم.
واضاف أن التحديات الجديدة، مثل تزايد النزوح القسري والحرمان التعسفي من الجنسية، تهدد هذا التقدم
و يجب على الدول أن تتصرف الآن بشكل حازم لإنهاء انعدام الجنسية .