المصدر -
تمكن الجيش النيجيري أمس (الاثنين) من إحباط هجوم لمتشددين من حركة «بوكو حرام» يوم عيد الميلاد على شمال شرقي مدينة مايدوغوري، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية.
وفتح متطرفون على متن شاحنات صغيرة النار على نقطة تفتيش عسكرية في منطقة مولاي عند أطراف المدينة حوالى الساعة 5:30 مساء (16:30 توقيت غرينيتش)، ما أدى الى اندلاع اشتباكات استمرت اكثر من ساعة.
وقال ضابط رفيع في الجيش في مايدوغوري، إن «الارهابيين جاؤوا بعدة شاحنات صغيرة، واشتبكوا مع الجنود في مولاي الذين قاتلوا وصدوا الهجوم بمساعدة جوية».
واضاف الضابط الذي لم يكشف عن هويته: «كان واضحاً انهم يحاولون تجاوز نقطة التفتيش للدخول الى المدينة بغرض احداث تخريب».
وقال قائد ميليشيا تساعد الجيش النيجيري ابرهيم ليمان، إن «المسلحين استخدموا غطاء لهجومهم موكباً من السيارات المدنية كان عائداً بمواكبة عسكرية من بلدة دامبوا على بعد 90 كيلومتراً».
وكشف ليمان ان «أحد سيارات بوكو حرام تسللت وسط الموكب المدني واشتبكت مع الجنود»، واضاف ان تعزيزات لـ «بوكو حرام» كانت تكمن في منطقتي كاشو بلانتايشن وجيداري بولو القريبتين انضمت الى المعركة.
ودفع القتال سكان مولاي الى الفرار باتجاه مايدوغوري، وسبب تدفقهم الى داخل المدينة حالة ذعر بين سكانها.
وأكد المصدر العسكري أن تعزيزات عسكرية انتشرت في منطقة مولاي وساعدت في صد الهجوم.
واشار ليمان الى انه لم يكن من الممكن تقدير عدد الاصابات بشكل فوري، لان الجيش قام بتطويق ساحة المعركة بعد تراجع المسلحين.
وعمدت القوات الأمنية الى تشديد الأمن في مايدوغوري في فترة الميلاد، بسبب توقع هجمات محتملة لـ «بوكو حرام»، وعممت الشرطة أيضاً على السكان بالبقاء متيقظين والابلاغ عن كل ما يتم الاشتباه به.
وفتح متطرفون على متن شاحنات صغيرة النار على نقطة تفتيش عسكرية في منطقة مولاي عند أطراف المدينة حوالى الساعة 5:30 مساء (16:30 توقيت غرينيتش)، ما أدى الى اندلاع اشتباكات استمرت اكثر من ساعة.
وقال ضابط رفيع في الجيش في مايدوغوري، إن «الارهابيين جاؤوا بعدة شاحنات صغيرة، واشتبكوا مع الجنود في مولاي الذين قاتلوا وصدوا الهجوم بمساعدة جوية».
واضاف الضابط الذي لم يكشف عن هويته: «كان واضحاً انهم يحاولون تجاوز نقطة التفتيش للدخول الى المدينة بغرض احداث تخريب».
وقال قائد ميليشيا تساعد الجيش النيجيري ابرهيم ليمان، إن «المسلحين استخدموا غطاء لهجومهم موكباً من السيارات المدنية كان عائداً بمواكبة عسكرية من بلدة دامبوا على بعد 90 كيلومتراً».
وكشف ليمان ان «أحد سيارات بوكو حرام تسللت وسط الموكب المدني واشتبكت مع الجنود»، واضاف ان تعزيزات لـ «بوكو حرام» كانت تكمن في منطقتي كاشو بلانتايشن وجيداري بولو القريبتين انضمت الى المعركة.
ودفع القتال سكان مولاي الى الفرار باتجاه مايدوغوري، وسبب تدفقهم الى داخل المدينة حالة ذعر بين سكانها.
وأكد المصدر العسكري أن تعزيزات عسكرية انتشرت في منطقة مولاي وساعدت في صد الهجوم.
واشار ليمان الى انه لم يكن من الممكن تقدير عدد الاصابات بشكل فوري، لان الجيش قام بتطويق ساحة المعركة بعد تراجع المسلحين.
وعمدت القوات الأمنية الى تشديد الأمن في مايدوغوري في فترة الميلاد، بسبب توقع هجمات محتملة لـ «بوكو حرام»، وعممت الشرطة أيضاً على السكان بالبقاء متيقظين والابلاغ عن كل ما يتم الاشتباه به.
