المصدر - أكد عدد من العلماء والمثقفين اليمنيين أن اليمن لم تكن يوماً من الأيام موطناً للدخلاء، ولم تقبل تربتها عابثاً بالهوية والمعتقد، والشعب اليمني عبر تاريخه لم يرضخ لأهل الأفكار الضالة، والمنحرفة، منذ عرف الإسلام المعتدل المتسامح، ولذلك يجمع اليمنيون على رفض الحوثي، ورفض أفكاره الدخيلة على عقيدة وهوية الشعب وثقافته وتاريخه العريق، كما رفض من قبل فكراً مشابهاً وحركة مشابهة هي حركة علي ابن الفضل الباطني التي سيطرت على اليمن فترة ثم ثار عليها اليمنيون واقتلعوها من جذورها وانتهت وكأنها لم تكن.
وفي هذا السياق يقول نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم في تقرير عن هذا الشأن: إن حسم المعركة مع الحوثي، وتخليص البلاد من شره أمر ميسور، وينبغي الإسراع فيه وعدم التأخير، منبها إلى أن التأخير واستمرار الحرب سيترك البلاد مفتوحة لأهل الفتن والحروب وأهل الأفكار الضالة، ومن ذلك ما يفعله الحوثيون اليوم من استقطاب للشباب اليمني وجعله يغير ولاءه، ومن ثم يقاتل في صفوف الحوثي ضد أهله وبلاده ودولته.
وأضاف " أن تعجيل حسم المعركة كفيل باستئصال هذا السرطان الذي يفتك بالجسد اليمني، وأن قرار حسم المعركة أول بنود خطته لعودة صنعاء لحاضنتها العربية الطبيعية، وخلوصها من أذرع إيران ومليشياتها".
ويرى الشيخ المعلم أن التعجيل ببناء مقومات الدولة في كل محافظة يتم تحريرها وإعادة تأهيل أجهزتها القضائية والأمنية وتفعيل خدماتها التعليمية والصحية وغيرها قدر الإمكان، كفيل بالتعجيل بزوال الانقلاب ومحو آثاره؛ في إشارة إلى أن ذلك يُعَدّ إغراءً لأهل المحافظات التي لم تتحرر كي يسهموا باتجاه مساعدة الجيش الوطني في مهمته.
وشدد على أن اليمن يعيش خطراً كبيراً خاصة بعد أن بدأ الحوثيون ينفذون استراتيجيتهم في التعليم، محذراً من خطورة التعبئة الحوثية للأجيال بالأفكار الطائفية، وقال " تداركوا التعليم قبل أن نجد أبناء اليمنيين مشبعين بتلك الأفكار التي يستمر الحوثيون في ضخها العقول ونفوس الجيل، حتى يسهل عليهم تجنيدهم ضد أهلهم ودولتهم".
من جهة ثانية، يرى عضو هيئة علماء اليمن الدكتور خالد عجلان، وفق التقرير، أن اليمن بيئة ومجتمع سنيّ بنسبة 90% ولم يستطع الأئمة المتعاقبون على اليمن مدة تزيد على الألف سنة تغيير الهوية اليمنية وتغيير المعادلة، محذراً من خطورة التساهل مع الحوثيين في استمرارهم في استهداف هوية اليمنيين وتراثهم، وعملهم الدائب في تغيير عقيدة الشعب وثقافته، مؤكداً أن اليمنيين لم يعرفوا تحكيم السلاح في اختلافاتهم إلا حين جاء الحوثيون، وقد كانوا سابقاً يديرون تلك الخلافات بطريقة سلمية وأخوية، وكانت صور التلاحم المجتمعي متميزة بين اليمنيين، وأن الحوثيين مزقوا المجتمع وقطعوا الأواصر الأسرية والمجتمعية.
ودعا الدكتور خالد عجلان اليمنيين إلى وحدة الصف وجمع الكلمة في مواجهة خطر الحوثي الذي يهدد هوية المجتمع اليمني ولحمته ووحدته.
إلى ذلك قال الكاتب اليمني عبد الرحمن الشريف:" إن التمسك بالشرعية ضرورة تاريخية تفرضها طبيعة المعركة مع العدو الحوثي، وحذر من الانجرار وراء المشاريع الصغيرة، التي تتمرد على الشرعية، وتعمل على تقويض سلطات الدولة في المحافظات المحررة خدمة لأجندات إيران التي تعمل على إفشال أي نموذج مغري في المحافظات المحررة، مشدداً على أن الحسم العسكري كفيل بقطع يد إيران وعملائها وتحاشي الأخطار التي تهدد أمن وسلامة اليمن والمنطقة.
وفي هذا السياق يقول نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم في تقرير عن هذا الشأن: إن حسم المعركة مع الحوثي، وتخليص البلاد من شره أمر ميسور، وينبغي الإسراع فيه وعدم التأخير، منبها إلى أن التأخير واستمرار الحرب سيترك البلاد مفتوحة لأهل الفتن والحروب وأهل الأفكار الضالة، ومن ذلك ما يفعله الحوثيون اليوم من استقطاب للشباب اليمني وجعله يغير ولاءه، ومن ثم يقاتل في صفوف الحوثي ضد أهله وبلاده ودولته.
وأضاف " أن تعجيل حسم المعركة كفيل باستئصال هذا السرطان الذي يفتك بالجسد اليمني، وأن قرار حسم المعركة أول بنود خطته لعودة صنعاء لحاضنتها العربية الطبيعية، وخلوصها من أذرع إيران ومليشياتها".
ويرى الشيخ المعلم أن التعجيل ببناء مقومات الدولة في كل محافظة يتم تحريرها وإعادة تأهيل أجهزتها القضائية والأمنية وتفعيل خدماتها التعليمية والصحية وغيرها قدر الإمكان، كفيل بالتعجيل بزوال الانقلاب ومحو آثاره؛ في إشارة إلى أن ذلك يُعَدّ إغراءً لأهل المحافظات التي لم تتحرر كي يسهموا باتجاه مساعدة الجيش الوطني في مهمته.
وشدد على أن اليمن يعيش خطراً كبيراً خاصة بعد أن بدأ الحوثيون ينفذون استراتيجيتهم في التعليم، محذراً من خطورة التعبئة الحوثية للأجيال بالأفكار الطائفية، وقال " تداركوا التعليم قبل أن نجد أبناء اليمنيين مشبعين بتلك الأفكار التي يستمر الحوثيون في ضخها العقول ونفوس الجيل، حتى يسهل عليهم تجنيدهم ضد أهلهم ودولتهم".
من جهة ثانية، يرى عضو هيئة علماء اليمن الدكتور خالد عجلان، وفق التقرير، أن اليمن بيئة ومجتمع سنيّ بنسبة 90% ولم يستطع الأئمة المتعاقبون على اليمن مدة تزيد على الألف سنة تغيير الهوية اليمنية وتغيير المعادلة، محذراً من خطورة التساهل مع الحوثيين في استمرارهم في استهداف هوية اليمنيين وتراثهم، وعملهم الدائب في تغيير عقيدة الشعب وثقافته، مؤكداً أن اليمنيين لم يعرفوا تحكيم السلاح في اختلافاتهم إلا حين جاء الحوثيون، وقد كانوا سابقاً يديرون تلك الخلافات بطريقة سلمية وأخوية، وكانت صور التلاحم المجتمعي متميزة بين اليمنيين، وأن الحوثيين مزقوا المجتمع وقطعوا الأواصر الأسرية والمجتمعية.
ودعا الدكتور خالد عجلان اليمنيين إلى وحدة الصف وجمع الكلمة في مواجهة خطر الحوثي الذي يهدد هوية المجتمع اليمني ولحمته ووحدته.
إلى ذلك قال الكاتب اليمني عبد الرحمن الشريف:" إن التمسك بالشرعية ضرورة تاريخية تفرضها طبيعة المعركة مع العدو الحوثي، وحذر من الانجرار وراء المشاريع الصغيرة، التي تتمرد على الشرعية، وتعمل على تقويض سلطات الدولة في المحافظات المحررة خدمة لأجندات إيران التي تعمل على إفشال أي نموذج مغري في المحافظات المحررة، مشدداً على أن الحسم العسكري كفيل بقطع يد إيران وعملائها وتحاشي الأخطار التي تهدد أمن وسلامة اليمن والمنطقة.