المصدر -
يفتح متحف اللوفر أبوظبي أول معرض من سلسلة معارضه الخاصة تحت عنوان "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" أمام الجمهور في 21 كانون الأول/ديسمبر، مع توجيه تحية إلى مؤسسته الأم التي يغوص في تاريخها.
ويسرد هذا المعرض الذي يستمر لغاية 7 نيسان/أبريل 2018 تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي.
وأقر مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، في بيان صحافي أصدره المتحف بأن "هدف متحف اللوفر أبوظبي هو أن يسمح لزواره بإطلاق العنان لمخيلتهم وبالانفتاح أكثر على علاقات جديدة مع العالم المحيط بهم. في هذا الإطار، يروي أول معرض ينظمه المتحف قصة إنشاء أهم متحف في العالم".
واللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، أتى ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وابوظبي العام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاما، وستقوم باريس بموجبه عبر وكالة فرنسا للمتاحف بتقديم الخبرة واعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة مقابل مليار يورو.
ودشّن هذا الصرح الثقافي الواقع في جزيرة السعديات عند تخوم العاصمة الإماراتية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد وضع تصاميمه المهندس الفرنسي جان نوفيل.
ويروي معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" قصة إنشاء متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، في الوقت الذي تأسست فيه المتاحف الأولى في أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية المذهلة. ويقدم المعرض، عبر أقسامه الثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة في قصر فرساي التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، كما يؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنة للفنانين، ويرصد أبرز المحطات في تاريخ إنشاء متحف اللوفر.
وسيتم افتتاح معرض خاص آخر في 21 كانون الأول/ديسمبر تحت عنوان "كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية" في رواق اللوفر أبوظبي. ويتضمن المعرض أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة لفنانين في دولة الإمارات هم تالين هزبار، وزينب الهاشمي وفيكرام ديفيتشا، وخالد شعفار، بالتعاون مع مصانع فرنسية عريقة.
ويسرد هذا المعرض الذي يستمر لغاية 7 نيسان/أبريل 2018 تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي.
وأقر مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، في بيان صحافي أصدره المتحف بأن "هدف متحف اللوفر أبوظبي هو أن يسمح لزواره بإطلاق العنان لمخيلتهم وبالانفتاح أكثر على علاقات جديدة مع العالم المحيط بهم. في هذا الإطار، يروي أول معرض ينظمه المتحف قصة إنشاء أهم متحف في العالم".
واللوفر أبوظبي وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، أتى ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وابوظبي العام 2007. ومدة الاتفاق ثلاثون عاما، وستقوم باريس بموجبه عبر وكالة فرنسا للمتاحف بتقديم الخبرة واعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة مقابل مليار يورو.
ودشّن هذا الصرح الثقافي الواقع في جزيرة السعديات عند تخوم العاصمة الإماراتية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد وضع تصاميمه المهندس الفرنسي جان نوفيل.
ويروي معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" قصة إنشاء متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، في الوقت الذي تأسست فيه المتاحف الأولى في أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية المذهلة. ويقدم المعرض، عبر أقسامه الثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة في قصر فرساي التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، كما يؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنة للفنانين، ويرصد أبرز المحطات في تاريخ إنشاء متحف اللوفر.
وسيتم افتتاح معرض خاص آخر في 21 كانون الأول/ديسمبر تحت عنوان "كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية" في رواق اللوفر أبوظبي. ويتضمن المعرض أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة لفنانين في دولة الإمارات هم تالين هزبار، وزينب الهاشمي وفيكرام ديفيتشا، وخالد شعفار، بالتعاون مع مصانع فرنسية عريقة.