المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
مناظرة غير مألوفة: كلينتون تكرس تفوقها وترامب يلملم جراحه
بواسطة : 11-10-2016 06:56 صباحاً 6.7K
المصدر -  
  • المرشح الجمهوري حاول لفت الأنظار عن فضائحه بالهجوم على بيل كلينتون
عواصم - وكالات: خرجت المناظرة الرئاسية الثانية بين المرشحين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، عن الأعراف التي سادت في معظم المناظرات السابقة في التاريخ الأميركي المنظور، وعلى كل الأصعدة. وذهبت وسائل الإعلام الأميركية إلى حد وصفها بـ «المباراة القذرة» كما فعلت شبكة «سي ان ان»، فيما اعتبرت الـ «واشنطن بوست» انها كانت «مواجهة مريرة ومظلمة».ووصلت المهاترات الى حد تهديد ترامب بسجن غريمته في حال فوزه وهو ما اعتبره منتقدوه تصرفا ديكتاتوريا. ناهيك عن وصفها بالشيطان الذي يمتلئ قلبه بالحقد.وقبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية يبدو أن هيلاري نجحت في تكريس تفوقها الذي حققته في المناظرة الأولى، رغم انها ضيعت فرصة ثمينة للقضاء على خصمها الذي دخل المواجهة وهو يلملم الجراح التي اصابت حملته بعد سلسلة الفضائح المالية والأخلاقية التي لاحقته في الأيام الأخيرة لاسيما تصريحاته المشينة بحق النساء. وقد اشارت استطلاعات الرأي الاثنين إلى تفوق المرشحة الديموقراطية على منافسها الجمهوري. وبين استطلاع اجرته شبكة «سي ان ان» ومعهد «او ار سي» لاستطلاعات الرأي تفوق كلينتون، حيث حصلت على 57% من الأصوات مقابل 34% لترامب من أصوات من شاهدوا المناظرة. وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد «يوغوف» تحقيقها نصرا اقل مستوى حيث قال 47% من الناخبين انها تفوقت مقابل 42% يرون العكس.وبذلك تبقى دينامية الحملة الانتخابية لصالح كلينتون. وقال ستيفن سميث استاذ العلوم السياسية في جامعة واشنطن «انها تتقدم استطلاعات الرأي ولم ترتكب ما يسيء الى (حملتها) على ما يبدو».وكان المرشح الجمهوري بحاجة ماسة لإنقاذ وضعه بعد نهاية اسبوع كارثية سببها الكشف عن مواقف مهينة بحق النساء أدلى بها في العام 2005 ووقف تلاشي الدعم الحزبي له، لكن هذه المعجزة لم تتحقق.وعلى مدى ساعة ونصف الساعة من المناقشات الحادة، اظهر ترامب انضباطا اكبر مقارنة مع المناظرة الأولى قبل اسبوعين، وهاجم هيلاري كلينتون بدون هوادة باعتبارها تمثل الوضع القائم الخاضع لسيطرة مجموعات مصالح.وحاول المرشح الجمهوري تحويل اهتمام الجمهور تجاه فضيحة التسجيل المصور حول سلوكه تجاه النساء. واعتذر مرة جديدة عن الفيديو الذي نشر له الاسبوع الماضي ويروي فيه بلهجة سوقية الطريقة التي يتحرش بها بالنساء وفي بعض الأحيان بدون موافقتهن. لكنه ارفق اعتذاراته عن هذه المواقف بهجوم مضاد استثنائي وصولا الى مواضيع كانت تعتبر حتى الآن غير لائقة بمناظرة رئاسية، مثل اتهام زوج هيلاري كلينتون الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بالاعتداء على نساء.وقال ترامب في المناظرة حول شريط الفيديو، «لست فخورا بذلك، ولقد اعتذرت لدى أسرتي والأميركيين» مضيفا «لكن بيل كلينتون أسوأ بكثير»، مضيفا ان الرئيس الأسبق الذي كان حاضرا في القاعة «اعتدى على نساء».كما أعرب عن دعمه لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة بهدف التصدي لما يسمى بتنظيم (داعش).وردا على هجوم ترامب استعادت كلينتون تعليقاته المهينة بحق عائلة جندي أميركي مسلم متوفّ وبحق المهاجرين المكسيكيين والمسلمين.وفيما يتعلق بالأزمة السورية أكدت كلينتون ان الولايات المتحدة بحاجة الى «المزيد من القوة والنفوذ مع روسيا» مجددة التأكيد على ان «سياستها الخارجية تركز على اهمية التخلص من كبار قادة تنظيم (داعش) وعلى رأسهم ابوبكر البغدادي».وأضافت انها لا تؤيد ارسال قوات برية الى سورية في حال تولت رئاسة الولايات المتحدة وانها سوف تسلح الاكراد لتحرير مدينة الرقة شمال سورية بعد الانتهاء من تحرير مدينة الموصل. وأعربت كلينتون عن دعمها لاستراتيجية الرئيس الأميركي باراك اوباما الخاصة بتدريب وتجهيز القوات الحكومية المحلية والمعارضين المعتدلين بهدف محاربة (داعش).وقالت انها واثقة من ان خطط الرئيس اوباما ستنجح في تحرير الموصل في نوفمبر المقبل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.وعن مسألة المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة شدد ترامب مرة أخرى على أهمية استخدام مصطلح «الإسلام المتطرف» حين الاشارة الى حوادث اطلاق النار والهجمات التي تنفذ في الولايات المتحدة. وطالب المسلمين ببذل المزيد من الجهود للابلاغ عن أي سلوك مشبوه قد يشهدونه.وردا على سؤال وجه الى ترامب عن الهجرة قال ان قبول اللاجئين السوريين الذين وصفهم بـ «القتلة» بحاجة الى معايير تدقيق اشد صرامة عن غيرهم.في المقابل دافعت كلينتون عن خطط الإدارة الحالية بقبول مائة ألف لاجئ سوري في الولايات المتحدة في عام 2017 والتي قالت انها تراعي المعاناة الإنسانية للأطفال والنساء. وفيما يتعلق بفضيحة استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا بدلا من حساب تابع للإدارة الأميركية اثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الأميركية هدد ترامب «بسجن كلينتون في حال توليه منصب الرئاسة» جزاء لما ارتكبته على حد تعبيره. وقللت كلينتون من اهمية تلك التهم موضحة انه استنادا الى تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالية فإنه لا يوجد ما يدينها. لغة الجسد لترامب تثير الدهشة على وسائل التواصل الاجتماعي نيويورك - رويترز: قطب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب جبينه واستمر في التحرك جيئة وذهابا، بل ووقف خلف منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال المناظرة التي جرت بينهما فجر أمس، ما أثار موجة سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلق مستخدمو موقع تويتر على لغة الجسد لترامب، وقال البعض إنه بدا وكأنه يطارد كلينتون على المسرح. وجاءت الانتقادات في الوقت الذي يواجه فيه المرشح الجمهوري عاصفة هجوم سياسية بسبب تسريب تسجيل له يعود لعام 2005 تحدث فيه بلغة بذيئة عن النساء. وكتب مستخدم باسم شينا «لغة الجسد لترامب كانت غريبة... يتحرك بسرعة ويوجه الإهانات ويقف خلفها مباشرة». وقالت مستخدمة اخرى باسم تشارلوت «لغة جسد ترامب أفزعتني... أشعر بعدم ارتياح شديد عندما يقف خلفي رجل بهذه الطريقة». ولم ترد متحدثة باسم ترامب على طلب التعليق. لكن أداء كلينتون كذلك اثار انتقادات على الانترنت، فقال مستخدم باسم ريان على تويتر «أداء كلينتون كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك». وأظهر تحليل أجرته شركة براندووتش لمعلومات التواصل الاجتماعي للتغريدات على تويتر أثناء المناظرة أن المشاعر تجاه أداء ترامب كانت سلبية بنسبة 66.9% في حين سجلت المشاعر السلبية تجاه أداء كلينتون 57.8%. وقال نيك باسيليو المتحدث باسم تويتر إن المناظرة كانت أكثر المناظرات التي حظيت بتغريدات على تويتر على الإطلاق فورد عليها أكثر من 17 مليون تغريدة. مسلمون يسخرون من ترامب ويطلقون هاشتاغ MuslimsReportStuff#
  • المرشح الجمهوري يشبه اللاجئين السوريين بـ«حصان*طروادة»
وكالات: مرة أخرى يقف يكشف المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن تعصبه المقيت ضد المسلمين خاصة، فيما كان متوقعا منه ان يحاول تلافي الجدل الذي اثارته تصريحاته السابقة حولهم. لكنه وخلال المناظرة أثبت ان هذه هي مواقف أكثر من كونها تصريحات انتخابية. وقال ان دعوته لمنع دخول المسلمين الى الولايات المتحدة، تحولت الى خطة لاجراء «تدقيق شديد» حيال المسلمين. وجدد رفضه سياسة استيعاب اللاجئين. وبلغت به العنصرية الى حد وصف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم الولايات المتحدة بـ«أسوأ حصان طروادة» يمكن ان يدخل الولايات المتحدة. لكن كلينتون رفضت هذه المواقف وقالت «اننا بلد قائم على حرية الاديان». وتساءلت ساخرة «هل سنجري فحصا دينيا لكل من يرغب بزيارة بلدنا». وعند سؤاله عن ظاهرة «الاسلاموفوبيا»، رد بتحميل المسلمين المسؤولية وقال «المسلمون الذين يدخلون هذا البلد يجب عليهم الابلاغ عن اي شيء مريب». وهذا فعلا ما يفعله المسلمون الاميركيون بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قال احد مدرائه ان «علاقتنا مع المسلمين الذين يبلغوننا عن اي شيء يشتبهون فيه كان احد اهم تحركاتنا انتاجية لناحية تجنب الاسوأ». وردا على تعليقات ترامب، قال احد المغردين على موقع تويتر يدعى مصطفى بيومي «أريد أن ابلغ عن رجل مجنون يهدد سيدة على الحلبة في ميزوري» مشيرا الى ترامب وهيلاري في المناظرة. وبعدها اشتعل تويتر بهاشتاغ أطلقه مسلمون وهو «MuslimsReportStuff#» واصبح احد اكثر التغريدات تداولا. وغرد دين عبيد الله قائلا «اريد ان ابلغ.. ترامب مخيف اكثر من المهرج» ونشر شايستا عزيز صورة من المناظرة لترامب وهو يقف خلف هيلاري وكتب «انتبهي انه خلفك». وقالت هندي مكي «اريد ان ابلغ عن الكثير من الافارقة وذوي الاصول اللاتينية الذين لا يعيشون في المدن الداخلية». وغردت زينب شودري «اريد ان ابلغ عن وحوش برتقالية تجوب البلاد. ويقولون ان احدها توجه الى مسرح المناظرة». كما اعرب مسلمون آخرون عن انزعاجهم كون المرشح الجمهوري لا يتحدث عن الاسلام الا من خلال ربطه بـ«داعش» و«التطرف». وقالت ليلى لالامي «انا مسلمة ولمرة واحدة فقط اريد ان اشعر ان المرشحين يتحدثون عني ليس كارهابية ولا كجاسوسة على الارهابيين». ونشرت زيبا خان تغريدة قالت فيها «أرجو التوقف عن اعتبار قيمي التي ادين بها تهديدا للأمن القومي». أسهم أميركا تفتح مرتفعة بعد المناظرة رويترز: فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس مع صعود النفط محوما حول أعلى مستوياته في عام واعتبار المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على نطاق واسع بأنها الفائزة في ثاني مناظرة رئاسية بالولايات المتحدة. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة أو 0.39% إلى 18312.33 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.22 نقاط أو 0.43% إلى 2162.96 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 26.34 نقطة أو 0.5% إلى 5318.74 نقطة. «فورين بوليسي» تخرج عن تقليدها وتدعم كلينتون واشنطن ـ أ.ف.پ: أعلنت مجلة «فورين بوليسي» الاميركية المرموقة للشؤون الدولية لاول مرة دعمها لمرشح رئاسي وأيدت الديموقراطية هيلاري كلينتون منددة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب باعتباره «أسوأ مرشح رئاسة لحزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة». وقالت المجلة في مقالها الافتتاحي «مع تقديرنا الشديد لعلاقتنا مع كل قرائنا بغض النظر عن التوجه السياسي، ان محرري مجلة «فورين بوليسي» يخرجون الان عن التقليد المتبع ويؤيدون ان تكون هيلاري كلينتون الرئيسة التالية للولايات المتحدة». واضافت ان «مجموعة الأسباب التي تجعل من ترامب تهديدا طويلة جدا، لدرجة انه من الصادم حقا ان يكون هو مرشح حزب رئيسي لسباق الرئاسة». وتابعت ان «الغضب الذي اثاره مؤخرا سلوكه الدنيء مع النساء يثبت الى أي مدى هو غير مناسب (لمنصب الرئاسة)، كما يبرهن على ذلك نبذ العديد من اعضاء حزبه له ممن لديهم العديد من الأسباب التي تدفعهم لدعمه بشكل تلقائي». وقالت المجلة: ان ترامب غير مؤهل لأن يقود المجتمع الدولي كرئيس للولايات المتحدة. واعتبرت ان المرشح الجمهوري «اظهر مرارا جهله بالحقائق الاساسية للشؤون الدولية، اضافة الى جهله بالتفاصيل المهمة جدا لتولي مسؤوليات الديبلوماسية التي تنطوي عليها مهام الرئيس اليومية». وقالت المجلة: ان ترامب اشاد بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هو «طاغية وخطير»، كما رحب بتدخل روسيا في الانتخابات الاميركية الحالية. وهاجمت المجلة ترامب لتحدثه «بعجرفة» عن الاسلحة النووية. وقالت «لقد اصبح من الواضع انه لا يفقه الكثير، ان كان يفقه اي شيء، عن سياسات اميركا النووية، ناهيك عن العواقب الاخلاقية والقانونية والانسانية لمثل هذه الاعمال»، وفي المقابل وصفت المجلة المرشحة الديموقراطية بأنها «مرشحة جيدة» مستعدة للقيادة. الإسترليني يتعرض لضغوط والبيزو المكسيكي يرتفع بعد أزمة ترامب لندن - رويترز: هبط الجنيه الاسترليني أمس، مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي مني بها يوم الجمعة أمام عدد من العملات في الوقت الذي قفز فيه البيزو المكسيكي بعد نشر تسجيل لدونالد ترامب وهو يعلق على النساء مستخدما عبارات بذيئة. وسجل مؤشر بنك انجلترا المركزي المرجح بالتجارة أدنى مستوى منذ أوائل 2009 متأثرا بالمخاوف بشأن أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهبط مؤشر الاسترليني إلى أدنى مستوى منذ يناير 2009 عند 74.2 بانخفاض نسبته 0.7% خلال اليوم. وخسر المؤشر أكثر من 9% منذ نتيجة الاستفتاء الذي أجري في 24 يونيو والذي صوت فيه البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وارتفع البيزو المكسيكي -الذي يعاني منذ مايو بسبب تعهدات ترامب بتضييق الخناق على الهجرة وإعادة النظر في العلاقات التجارية- مع تقليص الأسواق لفرص فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى الشهر القادم. وارتفعت العملة المكسيكية نحو 2% إلى 18.91 بيزو للدولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة وهو أعلى مستوى لها في نحو شهر. وبلغ أحدث سعر لتداول العملة المكسيكية 19.018 بيزو للدولار لتظل مرتفعة نحو 1.5%. وارتفع الدولار الكندي نحو 0.2% إلى 1.3268 دولار كندي مقابل الدولار الأميركي مبتعدا بذلك عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عندما بلغ 1.3315 دولار كندي مقابل العملة الأميركية وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس. بنس فخور بأداء شريكه ويواصل الحملة إلى جانبه رغم التباين وايت بلينس - أ.ف.پ: في كواليس المناظرة الرئاسية التي جرت في حرم جامعة سانت لويس، واجه المتحدثون باسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيلا من الأسئلة حول إمكان انفراط ترشيح مايك بنس لمنصب نائب الرئيس، بعد أن شجب هذا الأخير وهو مسيحي محافظ تصريحات ترامب حول النساء. كما أن ترامب قال بوضوح انه يخالف بنس الرأي حول سورية. وكان بنس دعا الى أن تستهدف الولايات المتحدة مباشرة قوات النظام السوري لمساعدة السكان في حلب. لكن كيليان كونواي مديرة حملة ترامب أكدت أن بنس لايزال يؤيد المرشح الجمهوري «100%» وانه سيشارك في الجولات الانتخابية بنشاط. من جهته، قال بنس بعد المناظرة انه فخور بأنه إلى جانبه. وأشاد بأداء مرشح الحزب الجمهوري في المناظرة التي جمعته مع مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون. وبعد يوم من تصريحه بأنه لا يستطيع الدفاع عن تعليقات ترامب المسيئة حول النساء، كتب بنس على صفحته على موقع تويتر «أهنئ زميلي المرشح بفوزه الكبير بالمناظرة». ويبقى الآن معرفة الحسابات السياسية التي سيقوم بها هذا الأسبوع الجمهوريون الذين لم يسحبوا دعمهم لترامب، وهدفهم الاحتفاظ بالغالبية في الكونغرس خلال الانتخابات التشريعية التي ستجري تزامنا مع الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر. وإذا اعتبروا أن ترامب سيجرهم إلى هزيمة فإن الفضيحة السياسية التي طالته منذ أسبوعين ستتحول إلى أزمة كبرى. مغني روك يشبّه ترامب بالخنزير انديو ـ أ.ف.پ: شبه مغني الروك روجر ووترز المرشح الجمهوري للانتخابات الاميركية دونالد ترامب بالخنزير في ختام مهرجان «ديزرت تريب» لمخضرمي الروك في صحراء كاليفورنيا الجنوبية، مجددا في المناسبة عينها هجومه على إسرائيل التي لطالما انتقدها نقدا لاذعا. وعندما كان ووترز يؤدي أغنية «بيغز (ثري ديفيرنت وانز)» المأخوذة من ألبوم «أنيملز» الصادر سنة 1977 الذي تندد فيه فرقة «بينك فلويد» بأصحاب النفوذ، راح بالون منفوخ على شكل خنزير يحلق فوق الحشود وعليه رسم للمرشح الجمهوري للبيت الأبيض وكتب عليه في الجهة الخلفية «جاهل وكذاب وعنصري وتمييزي». وفي تلك الأثناء، ظهرت على الشاشات الخلفية مقتطفات من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ترامب تلتها رسوم تهزأ بالملياردير الأميركي قبل أن تظهر جملة بالخط العريض مفادها «دونالد ترامب خنزير». وخلال تأدية أغنية «آنذر بريك إن ذي وول»، استدعى العضو السابق في فرقة «بينك فلويد» جوقة من المراهقين اغلبيتهم من الأقليات الاتنية ارتدوا قمصانا كتب عليها بالاسبانية «هدم الجدار». وأشاد ووترز أمام 75 ألف متفرج بجهود طلاب كاليفورنيا الذين كانوا رأس الحربة في حملة ترمي إلى فرض ضغوطات اقتصادية وثقافية على إسرائيل. وقال المغني البالغ من العمر 73 عاما «من النادر أن يتسنى لشخص مثلي الوقوف في محفل من هذا القبيل، لذا سأنتهز هذه الفرصة». وأوضح الفنان البريطاني «أعرب عن تضامني ودعمي لهؤلاء الشباب في جامعات كاليفورنيا الذين يؤازرون إخوانهم وأخواتهم في فلسطين»، كاشفا عن أمله في أن تحث حركة المقاطعة هذه «إسرائيل على إنهاء الاحتلال». وفي حين لقيت تصريحاته المنددة بدونالد ترامب ترحيبا واسعا من الجمهور، كانت ردات الفعل متباينة نحو انتقاداته لإسرائيل مع تصفيق يعلو من جهة وصيحات استنكار من جهة ثانية، حتى أن أحد المتفرجين رفع علم الدولة العبرية..