في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
المصدر - مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان تعز : 10/12/2017
دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( hritc ) إلى ضرورة تفاعل المجتمع المدني في اليمن مع التطورات الكثيرة التي تعصف باليمن وأهمية ان يعاد الاعتبار لمؤسسات المجتمع المدني ودعم استقلالها حتى يوجد التوازن الاساسي الذي من شأنه الحفاظ على هامش الحريات وصون كرامة الإنسان اليمني الذي قال المركز بانه صار عرضة لمختلف أنواع الانتهاكات الجسيمة من فقدان للحياة ومصادرة لكل الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان.
واضاف المركز بان كل السلطات في اليمن والقوى المتحكمه المختلفة صارت تمارس كافة الانتهاكات دون رادع او خشية من وازع ضمير او عقاب قانوني.
وقال المركز في بيانه الذي صدر اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان( العاشر من ديسمبر ) ان حقوق الإنسان في اليمن صارت واقعا مريرا من الانتهاكات المتعددة وان الانقلاب على المؤسسات الشرعية وإلغاء دورها كان المقدمة الكارثية لحالة الإنهيار الذي تعيشه اليمن.
وان الخطوة الأهم تتمثل في إعادة الاعتبار للحقوق وتأتي بعودة المؤسسات الشرعية واحترامها من قبل الجميع.
وأكد المركز في بيانه اليوم ان التطورات الأخيرة في صنعاء كرست حالة عنف غير مسبوقة وان الرصد الأولي الذي تمكن المركز من الحصول عليه بالتعاون مع فاعلين بالمنظمات الدولية يؤكد ان هناك حالة شديدة البؤس من الانتهاكات تصل الى حالات إعدام خارج نطاق القضاء، وعملية ممنهجة من الاخفاء القسري والتعذيب الممنهج والحاط بالكرامة الانسانية.
ودعا المركز الى ضرورة تكاتف المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإرسال فريق تقصي حقائق
وتشكيل فريق قانوني من المجتمع المدني بالمنظمات العربية والدولية للإطلاع عن كثب على الواقع الذي وصفه بيان المركز بالواقع المخيف.
دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( hritc ) إلى ضرورة تفاعل المجتمع المدني في اليمن مع التطورات الكثيرة التي تعصف باليمن وأهمية ان يعاد الاعتبار لمؤسسات المجتمع المدني ودعم استقلالها حتى يوجد التوازن الاساسي الذي من شأنه الحفاظ على هامش الحريات وصون كرامة الإنسان اليمني الذي قال المركز بانه صار عرضة لمختلف أنواع الانتهاكات الجسيمة من فقدان للحياة ومصادرة لكل الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان.
واضاف المركز بان كل السلطات في اليمن والقوى المتحكمه المختلفة صارت تمارس كافة الانتهاكات دون رادع او خشية من وازع ضمير او عقاب قانوني.
وقال المركز في بيانه الذي صدر اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان( العاشر من ديسمبر ) ان حقوق الإنسان في اليمن صارت واقعا مريرا من الانتهاكات المتعددة وان الانقلاب على المؤسسات الشرعية وإلغاء دورها كان المقدمة الكارثية لحالة الإنهيار الذي تعيشه اليمن.
وان الخطوة الأهم تتمثل في إعادة الاعتبار للحقوق وتأتي بعودة المؤسسات الشرعية واحترامها من قبل الجميع.
وأكد المركز في بيانه اليوم ان التطورات الأخيرة في صنعاء كرست حالة عنف غير مسبوقة وان الرصد الأولي الذي تمكن المركز من الحصول عليه بالتعاون مع فاعلين بالمنظمات الدولية يؤكد ان هناك حالة شديدة البؤس من الانتهاكات تصل الى حالات إعدام خارج نطاق القضاء، وعملية ممنهجة من الاخفاء القسري والتعذيب الممنهج والحاط بالكرامة الانسانية.
ودعا المركز الى ضرورة تكاتف المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإرسال فريق تقصي حقائق
وتشكيل فريق قانوني من المجتمع المدني بالمنظمات العربية والدولية للإطلاع عن كثب على الواقع الذي وصفه بيان المركز بالواقع المخيف.