المصدر - في تدخل جراحي دقيق وعالي الخطورة نجح فريق طبي في مركز الأمير سلطان لأمراض و جراحة القلب بمستشفى الملك خالد بنجران إنقاذ حياة مريض في العقد الخامس يعاني من آلام ذبحة صدرية وتضيق بالشريان التاجي الرئيسي الايسر وامراض مصاحبة في الدم
واوضحت الصحة في نجران بأن المريض حضر لمركز الطوارئ وهو يعاني من الام ذبحة صدرية و على الفور تم إجراء قسطرة تشخيصية على الشرايين التاجية للقلب وتبين و جود تضييق بالشريان التاجي الرئيسي الأيسر، بالإضافة لتضيقات متعددة أخرى.
وأضافت أنه تم تحضير المريض مباشرة لإجراء عملية قلب مفتوح عاجلة لإنقاذ حياته و أثناء إجراء الفحوصات الروتينية المريض تبين أنه يعاني من أنيميا الخلايا المنجلية. وهذا النوع من أمراض الدم يزيد من خطورة جراحة القلب المفتوح ، مما أستدعى وضع خطة علاجية كاملة لتجنب حدوث جلطات أو تكسير كرات الدم الحمراء قبل أو أثناء أو بعد الجراحة.
و تم إدخال المريض لغرفة العمليات و إجراء الجراحة والتي تعتبر من العمليات الدقيقة والحرجة وتوصيل الشرايين التاجية بنجاح دون حدوث أي مضاعفات ولله الحمد في عملية كبرى ناجحة و نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لجراحة القلب لإستكمال الخطة العلاجية الموضوعة حتى تماثل المريض للشفاء التام وغادر المستشفى بعد ٦ ايام من الجراحة. وبعد مرور ١٥ يوم من خروجه راجع المريض العيادات التخصصية بمركز الامير سلطان لأمراض وجراحة القلب واظهرت الفحوصات الطبية عودة القلب لنشاطه المعتاد بشكل تدريجي مع تقديم عدد من البرامج الغذائية والصحية تساعد على المحافظة على حيوية وصحة القلب .
جدير بالذكر أن الصحة وفي إطار إسهامها في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، فقد أطلقت مؤخراً مبادرة (إعادة إصلاح وهيكلة الرعاية الصحية الأولية)، ضمن 40 مبادرة تسعى المنظومة من خلالها إلى تطوير خدمات ومرافق الرعاية الصحية في المملكة، وتحسينها بما يلبي متطلبات المجتمع، ويرقى إلى تطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله.
وتهدف هذه المبادرة الجديدة إلى تقديم خدمات متطورة ومتميزة في قطاع الرعاية الصحية الأولية، وصولاً إلى رفع مستويات الرضا عما يقدمه القطاع، وترسيخ ثقة المراجعين في الخدمة الصحية المقدمة لهم، كما تسعى المبادرة إلى إعادة الثقة في مراكز الرعاية الأولية، مع تزايد أعداد المراجعين والمسجلين، والوصول إلى كافة المستفيدين؛ مما يؤدي إلى تخفيف العبء على مختلف الكوادر الصحية، وتعزيز الجوانب الوقائية، وجعل الخدمات الصحية أكثر قربًا من المستفيد، ناهيك عن تقليل الازدحام في أقسام الطوارئ، وفي العيادات الخارجية بالمستشفيات.
وكانت الصحة قد دشنت مؤخراً نماذج التصميم الجديد لمراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة داخل الأحياء في حي السليمانية، الوادي، الخليج، المربع، المنصورة، وأكدت أن هذه المراكز مراكز نموذجية، وسيتم إعادة تأهيل كل المراكز التي تتبع للوزارة المبنية حديثًا بنماذج مشابهة، وكذلك بناء مراكز جديدة ، حيث ستُقدم هذه المراكز بحلتها الجديدة كافة خدماتها الوقائية والصحية والمجتمعية، مع تطبيق كافة معايير الجودة الطبية (سباهي)، وسيكون من خدماته العيادات الاستشارية، والعيادات النفسية الأولية، وباقي الخدمات الأخرى من تطعيمات، ورعاية أمومة، وطب أسرة، وكافة خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مع مشاركة مجتمعية من الحي بتشكيل مجلس الأهالي للمشاركة في تخطيط الخدمات الصحية، وسيضم مركزًا تدريبيًّا لزمالة طب الأسرة مع تطبيق ملف الكتروني موحد، وتمتاز هذه المراكز الحديثة بإستخدام الطابع المعماري الحديث بطراز متميز، وكذلك الإهتمام بتوفير وسائل السلامة اللازمة، علمًا بأنه جارٍ حاليًا البدء بمرحلة الميغا سنتر (المراكز الكبيرة) وفق الهوية المعتمدة من بيئة العمل بوزارة الصحة.
واوضحت الصحة في نجران بأن المريض حضر لمركز الطوارئ وهو يعاني من الام ذبحة صدرية و على الفور تم إجراء قسطرة تشخيصية على الشرايين التاجية للقلب وتبين و جود تضييق بالشريان التاجي الرئيسي الأيسر، بالإضافة لتضيقات متعددة أخرى.
وأضافت أنه تم تحضير المريض مباشرة لإجراء عملية قلب مفتوح عاجلة لإنقاذ حياته و أثناء إجراء الفحوصات الروتينية المريض تبين أنه يعاني من أنيميا الخلايا المنجلية. وهذا النوع من أمراض الدم يزيد من خطورة جراحة القلب المفتوح ، مما أستدعى وضع خطة علاجية كاملة لتجنب حدوث جلطات أو تكسير كرات الدم الحمراء قبل أو أثناء أو بعد الجراحة.
و تم إدخال المريض لغرفة العمليات و إجراء الجراحة والتي تعتبر من العمليات الدقيقة والحرجة وتوصيل الشرايين التاجية بنجاح دون حدوث أي مضاعفات ولله الحمد في عملية كبرى ناجحة و نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لجراحة القلب لإستكمال الخطة العلاجية الموضوعة حتى تماثل المريض للشفاء التام وغادر المستشفى بعد ٦ ايام من الجراحة. وبعد مرور ١٥ يوم من خروجه راجع المريض العيادات التخصصية بمركز الامير سلطان لأمراض وجراحة القلب واظهرت الفحوصات الطبية عودة القلب لنشاطه المعتاد بشكل تدريجي مع تقديم عدد من البرامج الغذائية والصحية تساعد على المحافظة على حيوية وصحة القلب .
جدير بالذكر أن الصحة وفي إطار إسهامها في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، فقد أطلقت مؤخراً مبادرة (إعادة إصلاح وهيكلة الرعاية الصحية الأولية)، ضمن 40 مبادرة تسعى المنظومة من خلالها إلى تطوير خدمات ومرافق الرعاية الصحية في المملكة، وتحسينها بما يلبي متطلبات المجتمع، ويرقى إلى تطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله.
وتهدف هذه المبادرة الجديدة إلى تقديم خدمات متطورة ومتميزة في قطاع الرعاية الصحية الأولية، وصولاً إلى رفع مستويات الرضا عما يقدمه القطاع، وترسيخ ثقة المراجعين في الخدمة الصحية المقدمة لهم، كما تسعى المبادرة إلى إعادة الثقة في مراكز الرعاية الأولية، مع تزايد أعداد المراجعين والمسجلين، والوصول إلى كافة المستفيدين؛ مما يؤدي إلى تخفيف العبء على مختلف الكوادر الصحية، وتعزيز الجوانب الوقائية، وجعل الخدمات الصحية أكثر قربًا من المستفيد، ناهيك عن تقليل الازدحام في أقسام الطوارئ، وفي العيادات الخارجية بالمستشفيات.
وكانت الصحة قد دشنت مؤخراً نماذج التصميم الجديد لمراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة داخل الأحياء في حي السليمانية، الوادي، الخليج، المربع، المنصورة، وأكدت أن هذه المراكز مراكز نموذجية، وسيتم إعادة تأهيل كل المراكز التي تتبع للوزارة المبنية حديثًا بنماذج مشابهة، وكذلك بناء مراكز جديدة ، حيث ستُقدم هذه المراكز بحلتها الجديدة كافة خدماتها الوقائية والصحية والمجتمعية، مع تطبيق كافة معايير الجودة الطبية (سباهي)، وسيكون من خدماته العيادات الاستشارية، والعيادات النفسية الأولية، وباقي الخدمات الأخرى من تطعيمات، ورعاية أمومة، وطب أسرة، وكافة خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مع مشاركة مجتمعية من الحي بتشكيل مجلس الأهالي للمشاركة في تخطيط الخدمات الصحية، وسيضم مركزًا تدريبيًّا لزمالة طب الأسرة مع تطبيق ملف الكتروني موحد، وتمتاز هذه المراكز الحديثة بإستخدام الطابع المعماري الحديث بطراز متميز، وكذلك الإهتمام بتوفير وسائل السلامة اللازمة، علمًا بأنه جارٍ حاليًا البدء بمرحلة الميغا سنتر (المراكز الكبيرة) وفق الهوية المعتمدة من بيئة العمل بوزارة الصحة.