المصدر -
دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، مساء اليوم ، مشروع تطوير الكورنيش الشمالي بجدة ، في مرحلتيه الرابعة والخامسة (Jeddah Waterfront).
وقال سموه : " نبارك للوطن هذا المشروع ، كما أتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ، وسمو ولي عهده الأمين ، على هذا المشروع ، وغيره من المشاريع الكبرى التي ستنفذ وتفتح في مدينة جدة ، مشيراً سموه إلى أن هذه المشاريع الكبيرة التي لا تتوفر عادة جميعها في مدينة واحدة وفي وقت واحد ، ولكنها الآن تتوفر في مدينة جدة.
وأضاف : " مبروك للإنسان السعودي في مملكته الرائعة ، وقائده المميز، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الطموح الأمير محمد بن سلمان ، - يحفظهما الله - وأخص بالتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة ، ومعالي أمين جدة ، على هذا الجهد ، وهذا الإبداع ، الذي تمثل في تنفيذ هذا المشروع ، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية على هذا الاهتمام الذي أولاه لهذه المنطقة وهذا المشروع بالذات في هذه المدينة العظيمة " ، مؤكدا أن هناك مشاريع كبرى تنفذ وتفتتح الآن في مدينة جدة ، مثل مشروع القطار الذي بدأ رحلته التجريبية ، ومشروع الواجهة البحرية في مدينة جدة ، وقريبا افتتاح مشروع المطار " .
وكان سموه قد دشن مشروع تطوير الواجهة البحرية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس ، وجمع من المسؤولين والمواطنين.
ويقع مشروع الواجهة البحرية الجديد JW على امتداد ساحل البحر الأحمر ، بمساحة إجمالية تقدر بـ 730 ألف م2 وبطول يزيد على أربعة كيلو مترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ800 مليون ريال.
بعد ذلك رفع معالي أمين محافظة جدة، خلال كلمته في حفل تدشين المشروع شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدُ الحزمِ والعزم، ولسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله - على دعمهما المتواصلِ للتنمية التي شَملت كل أرجاءِ الوطنِ دون استثناء ضمن رؤية 2030 التي بدأ تطبيقُها الفعلي في مشاهد متعددة ، منها هذا المشروع.
وقال معاليه : " اليومَ نعيشُ مرحلة إنجاز جديدة في مسيرة وطننا الغالي نحو الرقي والازدهار .. وطن قوي يحملُ أبناؤه السلاحَ ...ليدافعوا عن حدودِهِ ليبقى دائماً شامخاً وقوياً وفي نفسِ الوقتِ يحملُ أبناؤه الآخرون مسئوليةَ البناءِ والعملِ لنرى مشاريعَ عملاقة كهذا المشروع الكبير" ، مشيراً إلى أن باكورةَ مشاريع تطويرِ الواجهاتِ البحريةِ لمحافظةِ جدة ، التي افتتحها سمو مستشار خادم الحرمين، أمير المنطقة خلال الأعوام السابقة بدأتْ بالكورنيش الشمالي في مراحله الأولى والثانية والثالثة، وتوالت بعدها منظومةُ تطويرِ واجهات أخرى ، منها الكورنيش الأوسط وشارعِ فلسطين ، ومتحفِ جدة المفتوح ، وشاطئِ السيف .
وأوضح معاليه إلى أن افتتاح مشروع الواجهة البحرية في مرحلتيها الرابعةِ والخامسةِ ، يعد نقلةً نوعيةً في المجالِ الهندسي والمعماريِ للواجهاتِ البحريةِ على المستوى العالمي ، ليُضيف معلماً سياحياً لمحافظةِ جدة ، بطول 4.5 كلم ، وبمساحة إجمالية تقدرُ بـ 730 ألفَ مترٍ مربع ، وبطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 120 ألف شخصٍ في وقت واحد ، تحتَضِنُـهم 7 ساحات رئيسة للتنزه ، بمسطحاتٍ خضراء ، تزيد مساحتـها عن 275 ألف مترٍ مربع ، بالإضافةِ إلى ثلاثة شواطئ للسباحة ، تستوعب أكثر من عشرة الآف شخص ، مزودة بمصدات للأمواج ، وخمسةِ أبراجٍ للمراقبة ، إلى جانب جزيرة وشاطِئ رمليِ ، ورصيف للصيد ، ومرفأينِ لمراكب التنزه البحري .
ولفت معاليه إلى أن المشروع يتضمن أطول جسرٍ مشاة معلق في المملكة، وثماني مناطق لألعاب تعليمية متطورةٍ للأطفال، منها منطقةٌ للألعاب المائية، ومسارين للدراجاتِ الهوائية، تخدم منطقة الواجهة البحرية الجديدة، بجانب إنشاء مواقف تتسع لثلاثة آلاف سيارة، و120 دورة مياه تقليدية وذكية، ومبنى للأشراف والمراقبة، ترتبط به 125 كاميرا مراقبة، إضافةً إلى نظامٍ صوتيٍ لكامل مساحةِ الواجهة البحرية.
وطالب أمين جدة المحافظة على هذه المكتسبات الوطنية التي يتطلب من الجميع المحافظةَ عليها ورعايتها، وحفظها وحمايتها من أي عبث، مؤكداً أن مقدرات الوطنِ ملك لأبنائه والمحافظة عليها واجب وطني.
إلى ذلك تم عرض مرئي يحكي مراحل إنشاء الواجهة البحرية في مرحلتيها الرابعة والخامسة، والتحسينات التي طرأت على المشروع وتطويره.
وقال سموه : " نبارك للوطن هذا المشروع ، كما أتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ، وسمو ولي عهده الأمين ، على هذا المشروع ، وغيره من المشاريع الكبرى التي ستنفذ وتفتح في مدينة جدة ، مشيراً سموه إلى أن هذه المشاريع الكبيرة التي لا تتوفر عادة جميعها في مدينة واحدة وفي وقت واحد ، ولكنها الآن تتوفر في مدينة جدة.
وأضاف : " مبروك للإنسان السعودي في مملكته الرائعة ، وقائده المميز، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الطموح الأمير محمد بن سلمان ، - يحفظهما الله - وأخص بالتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة ، ومعالي أمين جدة ، على هذا الجهد ، وهذا الإبداع ، الذي تمثل في تنفيذ هذا المشروع ، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية على هذا الاهتمام الذي أولاه لهذه المنطقة وهذا المشروع بالذات في هذه المدينة العظيمة " ، مؤكدا أن هناك مشاريع كبرى تنفذ وتفتتح الآن في مدينة جدة ، مثل مشروع القطار الذي بدأ رحلته التجريبية ، ومشروع الواجهة البحرية في مدينة جدة ، وقريبا افتتاح مشروع المطار " .
وكان سموه قد دشن مشروع تطوير الواجهة البحرية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس ، وجمع من المسؤولين والمواطنين.
ويقع مشروع الواجهة البحرية الجديد JW على امتداد ساحل البحر الأحمر ، بمساحة إجمالية تقدر بـ 730 ألف م2 وبطول يزيد على أربعة كيلو مترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ800 مليون ريال.
بعد ذلك رفع معالي أمين محافظة جدة، خلال كلمته في حفل تدشين المشروع شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدُ الحزمِ والعزم، ولسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله - على دعمهما المتواصلِ للتنمية التي شَملت كل أرجاءِ الوطنِ دون استثناء ضمن رؤية 2030 التي بدأ تطبيقُها الفعلي في مشاهد متعددة ، منها هذا المشروع.
وقال معاليه : " اليومَ نعيشُ مرحلة إنجاز جديدة في مسيرة وطننا الغالي نحو الرقي والازدهار .. وطن قوي يحملُ أبناؤه السلاحَ ...ليدافعوا عن حدودِهِ ليبقى دائماً شامخاً وقوياً وفي نفسِ الوقتِ يحملُ أبناؤه الآخرون مسئوليةَ البناءِ والعملِ لنرى مشاريعَ عملاقة كهذا المشروع الكبير" ، مشيراً إلى أن باكورةَ مشاريع تطويرِ الواجهاتِ البحريةِ لمحافظةِ جدة ، التي افتتحها سمو مستشار خادم الحرمين، أمير المنطقة خلال الأعوام السابقة بدأتْ بالكورنيش الشمالي في مراحله الأولى والثانية والثالثة، وتوالت بعدها منظومةُ تطويرِ واجهات أخرى ، منها الكورنيش الأوسط وشارعِ فلسطين ، ومتحفِ جدة المفتوح ، وشاطئِ السيف .
وأوضح معاليه إلى أن افتتاح مشروع الواجهة البحرية في مرحلتيها الرابعةِ والخامسةِ ، يعد نقلةً نوعيةً في المجالِ الهندسي والمعماريِ للواجهاتِ البحريةِ على المستوى العالمي ، ليُضيف معلماً سياحياً لمحافظةِ جدة ، بطول 4.5 كلم ، وبمساحة إجمالية تقدرُ بـ 730 ألفَ مترٍ مربع ، وبطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 120 ألف شخصٍ في وقت واحد ، تحتَضِنُـهم 7 ساحات رئيسة للتنزه ، بمسطحاتٍ خضراء ، تزيد مساحتـها عن 275 ألف مترٍ مربع ، بالإضافةِ إلى ثلاثة شواطئ للسباحة ، تستوعب أكثر من عشرة الآف شخص ، مزودة بمصدات للأمواج ، وخمسةِ أبراجٍ للمراقبة ، إلى جانب جزيرة وشاطِئ رمليِ ، ورصيف للصيد ، ومرفأينِ لمراكب التنزه البحري .
ولفت معاليه إلى أن المشروع يتضمن أطول جسرٍ مشاة معلق في المملكة، وثماني مناطق لألعاب تعليمية متطورةٍ للأطفال، منها منطقةٌ للألعاب المائية، ومسارين للدراجاتِ الهوائية، تخدم منطقة الواجهة البحرية الجديدة، بجانب إنشاء مواقف تتسع لثلاثة آلاف سيارة، و120 دورة مياه تقليدية وذكية، ومبنى للأشراف والمراقبة، ترتبط به 125 كاميرا مراقبة، إضافةً إلى نظامٍ صوتيٍ لكامل مساحةِ الواجهة البحرية.
وطالب أمين جدة المحافظة على هذه المكتسبات الوطنية التي يتطلب من الجميع المحافظةَ عليها ورعايتها، وحفظها وحمايتها من أي عبث، مؤكداً أن مقدرات الوطنِ ملك لأبنائه والمحافظة عليها واجب وطني.
إلى ذلك تم عرض مرئي يحكي مراحل إنشاء الواجهة البحرية في مرحلتيها الرابعة والخامسة، والتحسينات التي طرأت على المشروع وتطويره.