المصدر - دعت الخارجية الروسية اليوم الأحد، الولايات المتحدة لإجراء تحقيق شامل في غارات التحالف الدولي على القوات السورية، خصوصاً بعد غارة أمس السبت، في دير الزور والتي أوقعت أكثر من 90 قتيلاً من النظام السوري، وساعدت مسلحي داعش من التقدم نحو المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية، إن قصف الجيش السوري قد يهدد تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار، معتبرة أن حركات طياري التحالف تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي داعش.
وأضافت: "ما حدث في سوريا هو نتيجة الرفض المتعنت من جانب أمريكا للتعاون مع موسكو في مواجهة داعش.. لقد وصلنا إلى استنتاج مرعب مفاده أن واشنطن تتواطأ مع داعش".
وكان الجيش الأمريكي قد أوضح أن الغارات تمت عن طريق الخطأ وأنه توقف عن الضربات، فور معرفة الأمريكيين أن من تم استهدافهم ليسوا من داعش بل من قوات النظام.
وقالت الخارجية الروسية، إن قصف الجيش السوري قد يهدد تنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار، معتبرة أن حركات طياري التحالف تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي داعش.
وأضافت: "ما حدث في سوريا هو نتيجة الرفض المتعنت من جانب أمريكا للتعاون مع موسكو في مواجهة داعش.. لقد وصلنا إلى استنتاج مرعب مفاده أن واشنطن تتواطأ مع داعش".
وكان الجيش الأمريكي قد أوضح أن الغارات تمت عن طريق الخطأ وأنه توقف عن الضربات، فور معرفة الأمريكيين أن من تم استهدافهم ليسوا من داعش بل من قوات النظام.