المصدر - أمل السعيد - الإعلام التربوي نظم مكتب التعليم جنوب الرياض يوم أمس لقاء بأكثر من (١٥٠) منسقة إعلامية من مدارس المكتب لشرح مهام عملهن كمنسقات إعلاميات بالمدارس وأسس وضوابط تفعيل حساب تواصل مع المجتمع الخارجي في تويتر وخطوات التغطية الإعلامية الجيدة لأنشطة المدرسة.
وقد حضر اللقاء مديرة مكتب التعليم جنوب الأستاذة/ منى بنت علي الغريب وإشراف المساعدة للشؤون المدرسية أ/ نورة الدوسري.
وقد أفتتح اللقاء المساعدة للشؤون المدرسية الأستاذة نورة بنت عبدالهادي الدوسري قائلةً: تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من إدارة الاعلام التربوي بإدارة تعليم الرياض بوجود حساب في تويتر لكل مدرسة أو مكتب أو إدارة، وحرصاً على أن تخرج حسابات المدارس من منطلق مهام وأدوار المنظومة التعليمية التربوية وفق سياسة وزارة التعليم والدولة قررنا اللقاء بكم عبر هذا البرنامج" النوافذ الإعلامية توصياتٌ ومحاذير" للوقوف على أبرز النقاط المهمة عند إنشاء الحساب.
وأضافت الدوسري: لابد أن يُتعامل مع أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى من ولي الأمر عبر الحساب بجديه والتواصل الفوري مع قائدة المدرسة للوقوف على شكواه أو ملاحظته أو اقتراحه والاهتمام بها فنحن جميعاً هنا لأجل الطالب والطالبة.
ثم قدمت البرنامج المنسقة الإعلامية بالمكتب الأستاذة إيمان بنت هاشم الزهراني مبتدئة بتعريف الاعلام عامةً والإعلام التربوي خاصةً وأهدافه وتطرقت للإعلام في بداية الاسلام حيث لم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم للمسجد كمكان للعبادة فقط بل كان جامعة ولبنة فعّالة في تثبيت أركان دولته فكان يقيم في الصلوات ويخطب فيه لأصحابه معلماً لهم أوامر الله سبحانه، وفيه كان يقابل الوفود من الأنحاء المجاورة للمدينة وكان المكان الذي يتلاقى فيه المهاجرون والأنصار وأهل الصفة وكان ملتقى للجميع باختلاف الوانهم وثقافتهم فكان فيه بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وعمر المكي ومعاذ المدني، وهكذا كان المسجد هو المنبر الاعلامي لأهل المدينة ونتج من ذلك تكوين شخصياتهم المتكاملة الواعية.
وتناول اللقاء أهمية دور المنسقة الإعلامية في إبراز أنشطة وبرامج المدرسة وكيفية تغطية البرنامج عبر الاستفهامات السته (ماذا ولماذا وكيف ومتى ومن وأين) والتنبيه على أن يكون لدى المنسقة جدول بالبرامج والانشطة المخطط تفعيلها بالمدرسة خلال العام حتى تنطلق في عملها بشكل أكثر تنظيماً.
وأختتم البرنامج بالرد على استفسارات المنسقات الإعلاميات بما يختص بأهداف اللقاء.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء عُقد امتداداً لرفع كفاءة المنسقات الإعلاميات في الإدارات والمكاتب والمدارس والذي انطلق من إدارة الاعلام التربوي بإدارة تعليم الرياض مروراً باللقاء المثمر في وحدة التطوير وذلك لأجل منظمومة إعلامية تكاملية متمكنة تسعى في تسليط عدسة الضوء على الجهود المبذولة في ميادين التعليم التابعة لتعليم الرياض لأجل تبادل الأفكار والتعرف على المنجزات والانشطة المتميزة المثمرة
وليكن أداة تحفيز لكل مجتهد.
وأختتم اللقاء بكلمة للمساعدة للشؤون المدرسية شكرت فيها المنسقات الإعلاميات بالمدارس على حضورهن ومشاركاتهم الفاعلة، وللفريق القائم على التنظيم والإخراج الأستاذات أميرة الغامدي، جواهر الأسمري، ومنيرة الهندي، وللمنسقة الإعلامية بالمكتب على المادة العلمية القيّمة التي أثرت بها الحضور .
وقد حضر اللقاء مديرة مكتب التعليم جنوب الأستاذة/ منى بنت علي الغريب وإشراف المساعدة للشؤون المدرسية أ/ نورة الدوسري.
وقد أفتتح اللقاء المساعدة للشؤون المدرسية الأستاذة نورة بنت عبدالهادي الدوسري قائلةً: تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من إدارة الاعلام التربوي بإدارة تعليم الرياض بوجود حساب في تويتر لكل مدرسة أو مكتب أو إدارة، وحرصاً على أن تخرج حسابات المدارس من منطلق مهام وأدوار المنظومة التعليمية التربوية وفق سياسة وزارة التعليم والدولة قررنا اللقاء بكم عبر هذا البرنامج" النوافذ الإعلامية توصياتٌ ومحاذير" للوقوف على أبرز النقاط المهمة عند إنشاء الحساب.
وأضافت الدوسري: لابد أن يُتعامل مع أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى من ولي الأمر عبر الحساب بجديه والتواصل الفوري مع قائدة المدرسة للوقوف على شكواه أو ملاحظته أو اقتراحه والاهتمام بها فنحن جميعاً هنا لأجل الطالب والطالبة.
ثم قدمت البرنامج المنسقة الإعلامية بالمكتب الأستاذة إيمان بنت هاشم الزهراني مبتدئة بتعريف الاعلام عامةً والإعلام التربوي خاصةً وأهدافه وتطرقت للإعلام في بداية الاسلام حيث لم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم للمسجد كمكان للعبادة فقط بل كان جامعة ولبنة فعّالة في تثبيت أركان دولته فكان يقيم في الصلوات ويخطب فيه لأصحابه معلماً لهم أوامر الله سبحانه، وفيه كان يقابل الوفود من الأنحاء المجاورة للمدينة وكان المكان الذي يتلاقى فيه المهاجرون والأنصار وأهل الصفة وكان ملتقى للجميع باختلاف الوانهم وثقافتهم فكان فيه بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وعمر المكي ومعاذ المدني، وهكذا كان المسجد هو المنبر الاعلامي لأهل المدينة ونتج من ذلك تكوين شخصياتهم المتكاملة الواعية.
وتناول اللقاء أهمية دور المنسقة الإعلامية في إبراز أنشطة وبرامج المدرسة وكيفية تغطية البرنامج عبر الاستفهامات السته (ماذا ولماذا وكيف ومتى ومن وأين) والتنبيه على أن يكون لدى المنسقة جدول بالبرامج والانشطة المخطط تفعيلها بالمدرسة خلال العام حتى تنطلق في عملها بشكل أكثر تنظيماً.
وأختتم البرنامج بالرد على استفسارات المنسقات الإعلاميات بما يختص بأهداف اللقاء.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء عُقد امتداداً لرفع كفاءة المنسقات الإعلاميات في الإدارات والمكاتب والمدارس والذي انطلق من إدارة الاعلام التربوي بإدارة تعليم الرياض مروراً باللقاء المثمر في وحدة التطوير وذلك لأجل منظمومة إعلامية تكاملية متمكنة تسعى في تسليط عدسة الضوء على الجهود المبذولة في ميادين التعليم التابعة لتعليم الرياض لأجل تبادل الأفكار والتعرف على المنجزات والانشطة المتميزة المثمرة
وليكن أداة تحفيز لكل مجتهد.
وأختتم اللقاء بكلمة للمساعدة للشؤون المدرسية شكرت فيها المنسقات الإعلاميات بالمدارس على حضورهن ومشاركاتهم الفاعلة، وللفريق القائم على التنظيم والإخراج الأستاذات أميرة الغامدي، جواهر الأسمري، ومنيرة الهندي، وللمنسقة الإعلامية بالمكتب على المادة العلمية القيّمة التي أثرت بها الحضور .