المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
رآي المجتمع في محاربة الفساد مُعطل التنمية وإيجابية القضاء عليه
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 27-11-2017 10:16 مساءً 52.3K
المصدر - حوار واعداد  

image

فلنتعرف أولاً على مفهوم الفساد :
هناك توجهات متنوعة في تعريف الفساد فيعرفه البعض، بأنه الخروج عن القانون والنظام (عدم الالتزام بهما) أو استغلال غيابهما من اجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية للفرد أو لجماعة معينة، فهو سلوك يخالف الواجبات الرسمية للمنصب العام تطلعا إلى تحقيق مكاسب خاصة مادية أو معنوية.
وهناك اتفاق دولي على تعريف الفساد كما حددته "منظمة الشفافية الدولية" بأنه " كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته ".

وبشكل عام وبالنتيجة فإن الفساد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وهناك عدة آثار مترتبة على الفساد، و نتائج مكلفة على مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويمكن إجمال أهم هذه النتائج على النحو التالي:

1.اثر الفساد على النواحي الاجتماعية:
يؤدي الفساد إلى خلخلة القيم الأخلاقية والى الإحباط وانتشار اللامبالاة والسلبية بين أفراد المجتمع، وبروز التعصب والتطرف في الآراء وانتشار الجريمة كرد فعل لانهيار القيم وعدم تكافؤ الفرص.

كما يؤدي الفساد إلى عدم المهنية وفقدان قيمة العمل والتقبل النفسي لفكرة التفريط في معايير أداء الواجب الوظيفي والرقابي وتراجع الاهتمام بالحق العام.
والشعور بالظلم لدى الغالبية مما يؤدي إلى الاحتقان الاجتماعي وانتشار الحقد بين شرائح المجتمع وانتشار الفقر وزيادة حجم المجموعات المهمشة والمتضررة وبشكل خاص النساء والاطفال والشباب .

2.تأثير الفساد على التنمية الإقتصادية:

يؤدي الفساد إلى العديد من النتائج السلبية على التنمية الاقتصادية منها:

- الفشل في جذب الاستثمارات الخارجية، وهروب رؤوس الأموال المحلية، فالفساد يتعارض مع وجود بيئة تنافسية حرة التي تشكل شرطا أساسيا لجذب الاستثمارات المحلية والخارجية على حد سواء، وهو ما يؤدي إلى ضعف عام في توفير فرص العمل ويوسع ظاهرة البطالة والفقر.

- هدر الموارد بسبب تداخل المصالح الشخصية بالمشاريع التنموية العامة، والكلفة المادية الكبيرة للفساد على الخزينة العامة كنتيجة لهدر الإيرادات العامة.

-هجرة الكفاءات الاقتصادية نظرا لغياب التقدير وبروز المحسوبية والمحاباة في أشغال المناصب العامة.

بالتالي علينا محاربة الفساد من جذوره ، ومن خلال هذا التقرير سوف نستعرض آراء الضيوف في الفساد وتأثيره على التنمية وكذلك رأيهم في عملية محاربة الفساد، وإيجابية القضاء على الفساد، بمايعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة المنشودة .

الأستاذ : محمد الشهري باحث وأكاديمي

إستهل الباحث محمد الشهري حديثه بذكر هذه الآية الكريمة :

قال تعالى:{وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُ الْمُفْسِدِينَ} ..

الكل منا يتفق ودون أدنى شك بأن الفساد يهدم ولا يصلح ،،

أحبتي الفضلاء قد يستغرب البعض من مطالعة هذا العنوان وقد يتساءل عن أي فساد يحدث
في ممرات أو في شوارع او طرق وكباري وأودية وسدود وصحاري وفي مرافق ... الخ
ما من شأن هذا الفساد تعطيل للتنمية !!
وعندما أرى الصورة الشهيرة لِلوحة هيئة مكافحة الفساد الوعظية بجانب أحد شوارع مدن المملكة اصاب بدهشة
وقد غاب بعضها
في بحيرة من الماء
جرّاء هطول الأمطار أو في تصدع مباني جهات حكومية حديثة البناء أو إهمال وسوء صيانة وعناية لمرافق عامة كلفت الدولة ايدها الله الكثير والكثير ..
وكأننا وصلنا لمرحلة أن ينطق الجماد ويصرخ من أذى الفساد !

من هنا يبرز دور وعزم
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على اجتثاث الفساد وتعقب ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وغلّب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة واعتدى على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية ..
وصدور الأمر الملكي إلى تشكيل اللجنة العليا برئاسة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ستثمر بإذن الله في محاسبة ومعاقبة كائن من كان ممّن تثبت عليه جريمة الفساد
نحن في هذه المرحلة أمام مجموعة تحديات نعيشها ورؤى مستقبلية طموحة 2030
جاعلة الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد من مرتكزاتها الرئيسية ومتخذة في ذلك نهجاً دستورياً راسخاً ..
مما جعلت أنضار العالم تتجه نحونا باحثاً عن مصالحه في أجواء صحية معقمة
حفظ الله علينا أمننا وولاة أمرنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وشعبنا وجنودنا البواسل ..
ودمت يا وطني عزيزاً شامخاً ،،
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

الأستاذ: عبد الله الشائع
مديرعام اذاعة جده وعضو هيئة تدريس بكلية الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجده غيرمتفرغ سابقا

يرى الأستاذ عبدالله الفساد أنه مثل السوس او النمل الابيض الذي ينخر في اي مادة فيقضي على حياتها ويصيبها في مقتل ، فغلاء الاسعار يأتي من الفساد ، والبطالة تزيد مع الفساد ، وضياع خزينة الدوله سببه الفساد، وضعف المشاريع وخرابها طريقه الفساد

ولوًتحدثنا عن نتائج الفساد واضراره فهي كثيره على الفرد والمجتمع وما قام به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله ، من خطوات لكبح جماح الفساد لهي خطوة كبيرة وشجاعة اهتز لها العالم لأنها خطوة جريئة ، بدأت بالكبار ومن أعلى السلم وهذا يدل على الشفافية في علاج هذا الداء ، وهي خطوة اصلاحية كبيرة نالت استحسان كل فئات المواطنين.

الأستاذ : عبدالله اليوبي تخصص : تاريخ

تحدث الأستاذ عبدالله عن تعطيل الفساد للتنمية ، وبدأ حديثه فقال:
الفساد بكل اشكاله من فجر التاريخ ويوجد في كل المجتمعات الانسانية وهو بصفة عامة انتهاك مبدأ النزاهة وهناك الفساد المالي والفساد الاداري والفساد الاخلاقي وكثير من أشكال الفساد لكن تقريبا هذه ابرز أشكال الفساد وانتشاره في كل مجتمع يعطل التنمية وايضاً يشوه القيم والاخلاق ومن اهم نتائج الفساد تعطيل التنمية عن طريق قتل الحافز النفسي لدى أفراد المجتمع
نشوء الواسطة وبالتالي وضع الرجل غير المناسب في المكان الذي لايستحقه
اللامبالاة في تأدية العمل مما ينتج عنه فساد المشاريع وتعثرها وربما اخطاء وكارثية مثل سقوط البنايات
الاختلاس والتزوير وهذا يؤدي الى تضخم رؤوس أموال وتبديد الثروات واحتكارها للفاسدين وحرمان الملايين من هذه الثروات مما يجعل الفقر يحيط بالغالبية من المجتمع وايضاً نتيجة لتكدس الأموال عند فئة معينة يجعل هذه الفئة ينحرف بعض أفرادها خلقيا واستغلال حاجات الناس لتمرير أشياء لاأخلاقية عليهم

أما عن رأيه في حملة الفساد التي قام بها الملك سلمان وولي عهده حفظهم الله ، فقال اليوبي :
نحن دائما مع قائدنا وولي امرنا الملك سلمان وولي عهده الأمين وقد ادرك الملك حفظه الله خطر الفساد على التنمية وعلى الوطن وعلى الانسان في هذه البلاد وأصدر أيده الله أمره بتشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد حفظه الله مهمتها ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم حتى نقضي على أفة الفساد باْذن الله والله اسأل ان يحفظ لنا سيدي سلمان وولي عهده وان يوفقهم الى كل خير
أما عن الفائدة المرجوة بعد القيام بهذه الحملات على الفساد.
فقال الأستاذ عبدالله : باْذن الله كلنا أمل في ان تكون هناك فائدة كبيرة على بلادنا بعد القيام بهذه الحملات منها انطلاق المشاريع المتعثرة زيادة عدد القرص الوظيفية زيادة خزينة الدولة من المدخرات ازدهار عمراني واقتصادي وتعليمي وصناعي وفِي كافة المجالات
القضاء على المحسوبيات والاختلاسات والتزوير مما يجعل هناك بيئة عمل انظف باْذن الله وعلى كافة المستويات .

الأستاذة : مي القحطاني محامية ومستشارة قانونية
بدأت الأستاذة مي حديثها قائلةً:
اصبح الفساد الإداري كالسرطان ينتشر في جسم الدولة فيتغلغل بين خلاياها ويشل أركانها ويضعفها فلا تستطيع القيام ولا التطور، ولكن بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة بدأت مملكتنا في محاربة هذا الداء الخطير بكافة أنواع الأسلحة وأشدها، فقد قام الملك سلمان حفظه الله بإصدار أمر ملكي بتشكيل لجنة عليا لحصر قضايا الفساد العام برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد، وعضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.وهذا تطبيقا لقول مليكنا حفظه الله: (النظام يطبق على الصغير والكبير ولا نخشى في الله لومة لائم) بالحزم و العزم قولا وفعلا قام الملك بأولى خطواته في مكافحة الفساد، ولكون المملكة بلد اسلامي يطبق الشريعة الإسلامية فستكون العدالة هي اللبنة الأساس لكل شؤون البلاد، ومكافحة الفساد يعتبر تطبيقا لأوامر الخالق كما قال سبحانه في كتابه الكريم : ( ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ) ولأن المملكة تستعد للنهضة والتطور كما هو واضح وجلي في رؤية ٢٠٣٠ فيجب أن يحدث التغيير ولكي يحدث التغيير يجب القضاء على هذا المرض الخطير الذي يهز قوة الدولة ويضعفها وهذا يذكرنا بقول الدكتور غازي القصيبي رحمه الله: ‏(لوصرف في هذا البلد كل ريال في محله لأصبحت أعمدة الإنارة من ذهب). فبمجرد الشفاء من هذا الداء ستتطور البلاد وتنهض، وإلا كانت ضحية للفساد والفقر، ولكننا بكل فخر نشد خطى قادتنا الرشيدة وندعمها بكل ما نملك، وذلك للمحافظة على وطننا امنا مطمئنا ولنعيش في رخاء وترف.

الأستاذة : افنان الاسمري محامية ومستشارة قانونية

بدأت المحامية أفنان حديثها عن الفساد قائلة ً :
إنه في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني اليوم الوطني التاريخي الذي سجل في ذاكرة الشعب السّعودي باليوم الأسود على الفاسدين ، يوم اعتقال كل من توجهت إليهم تهمة الفساد و كل من ساهم في تبديد ثروات البلاد وتعطيل مشاريعها نحو التقدم والتطور التنموي والإقتصادي والإجتماعي .
ومما لاشك فيه ان وجود الفاسدين وتقليدهم لأعلى المناصب القيادية الوطنية يؤدي إلى زيادة تفشي الفساد داخل هذه المنظومات ، وهذا ما خلق معه بيئة خصبة لتقليد الأشخاص ذوي الكفاءة المنخفضة إن لم يكونوا منعدمين الكفاءة لشغل المناصب العليا الهامه وتهميش ذوي الكفاءات المختصين !
وجاء ذلك نظراً لبروز المحسوبية والمحاباة وتفشيها مما آدى اللى اضعاف الثقة بالجهات والمنظومات الوطنية عوضاً عن ما يشكله هذا الأمر من تهديد للمصالح العامة .
واعتلت جرائم قبول الرشاوي والإختلاس والأعتداء على المال العام رأس قائمة جرائم الفساد لفترة ليست بالقليلة ، لما سببته من اضرار المت باقتصاد البلاد و اعاقت خططها ومشاريعها نحو التنمية حيث تسببت بعجز في الميزانية للدولة من خلال تبديد ثرواتها واستئثار البعض بها لنفسه أو توجية رؤوس الأموال للخارج ومحاولة استثمارها في مشاريع خارجية عوضاً عن التركيز على مشاريع الدولة الداخلية وهذا ما أدى إلى ضعف الإقتصاد وعدم تنوع مصادره الداخلية و هذا ايضاً مما قلل بدوره من جذب المستثمرين للقيام بمشاريع داخل البلاد فمن اسباب ابتعاد وهروب المستثمرين هو خشية اضطرارهم لدفع الكثير من الرشاوى العينية و المادية للقيام بمشاريعهم في بيئات يكثر بها الفساد مما يؤدي بدوره إلى زيادة تكاليف الأعمال والمشاريع على عاتقهم .
ومما رأيته من جهود لمكافحة الفساد مماقدمه الملك سلمان حفظة الله وولي عهده الأمين محمد بن سلمان واستشعارهم بخطورة الفساد و ضرره الكبير
ماهي إلا دروس يقتدي بها قادة دول العالم لتطهير بلادهم من الفساد والمفسدين ممن نخرو اقتصادها واعتدوا على ثرواتها ، حيث جاء الأمر الملكي مؤكدا على عزم الملك وولي عهده على انتزاع الفساد من جذوره و محاسبة كل من ثبتت ضده تهمة الفساد و تعطيل مشاريع الدولة نحو التطور والتقدم الاقتصادي والتنموي والإجتماعي .

و نحن نمر الأن بمرحلة هامة في مكافحة الفساد ومما لاشك فيه انها ستطول جميع الأيدي التي تورطت في قضاياه، فلا يتصور ان يكون هناك مكان لدول حديثة متطلعة لتحقيق النجاح بمشاريعها نحو التنموية و الإقتصاديه بوجود الفساد ، حيث تسعى المملكة ضمن رؤية 2030 إلى اطلاق عدة مشاريع ضخمة تساعم في زيادة التنمية و تنويع الإقتصاد وتوسع مجالاته وذلك لزيادة دخلها عن السنوات السابقة و لكي لا يعتمد اقتصادها على عائدات النفط فحسب مما يرفع بذلك ميزانيتها و يجلب معه فرص وظيفية اكثر تنخفض بذلك معه معدلات البطالة بالأضافة للعمل على تحسين البنية التحتية في عدد من المشاريع ، و لما له ايضاً من دور هام في تحسين جودة ونوعية الخدمات المقدمة و هذا ما نطمح إليه وإلى ما يؤديه إصلاح الدور التنموي للبلاد من خلق مستقبل افضل خالي من الفساد الذي لطالما عرقل سير بلادنا لعقود و ليبقى هذا الكيان الوطني شامخاً عزيزاً بأذن الله .

الأستاذ: بندر العكشان محامي ومستشار قانوني

عرّف المحامي والمستشار القانوي بندر الفساد بقوله :
هو إساءة استعمال السلطة لتحقيق منافع ومكاسب خاصة، وذلك باستغلال السلطة الممنوحة سواء كانت في القطاع العام أو الخاص لتحقيق مكاسب شخصية، ولا يُشترط فيها أن تكون لمصلحة الفاسد الخاصة؛ بل تكون لأحد أفراد عائلته أو لقريب أو صديق أو لمؤسسة أو حزب أو منظمة.

ويرى الاستاذ بندر أن الفساد يخنق التنمية الاقتصادية وقد يكون له اثر سلبي على المواطنين حيث ان البعض من المواطنين يضطر إلى اللجوء لطرق ملتوية لكي يحصل على حق من حقوقه وهذا يساهم في تربية الاجيال القادمة على الفساد وهنا تصعب معالجته كما أنه قد يساعد في انتشار الفساد بكثرة ويعطل التنمية الاقتصادية للدولة.

ولكن في ظل وجود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وقيامهم بحملة لمحاربة الفساد مهما كان الفاسد سواء أمير أو وزير وأن كل فاسد سوف يعاقب مهما كان منصبه هي حملة جبارة تساعد في محاربة الفساد بكافة أنواعه كما انها تبعث الخوف في قلب كل شخص يسعى للفساد وكل هذا يساعد على تنمية الاقتصاد والنهوض بالدولة وقطع كافة أيدي الفساد التي تتغلغل بالمملكة وتحقيق العدل والمساواة بين كافة المواطنين في الدولة وحفظ حقوقهم.

قال تعالى (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)
[سورة هود : الآية 85]